الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢١ أكتوبر ٢٠٢١
تطمينات أمريكية تُجنب لبنان عقوبات "قيصر" حول تزويده بالغاز المصري عبر سوريا

أعلن وزير الطاقة اللبناني "وليد فياض"، عن تلقيه تطمينات أمريكية بحماية الشركاء في مشروع تزويد لبنان بالغاز المصري من عقوبات "قانون قيصر"، وذلك خلال لقاء عقده فياض بالعاصمة بيروت مع كبير مستشاري وزارة الخارجية الأميركية لأمن الطاقة أموس هوكشتاين، بحضور السفيرة الأمريكية لدى لبنان دوروثي شيا.

ووفق بيان صدر عن مكتب الوزير اللبناني، قال إن "الوزير التقى أموس هوخشتاين، كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية لأمن الطاقة، الوسيط الأمريكي الجديد في عملية التفاوض غير المباشر في شأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، بحضور السفيرة الأميركية دوروثي شيا، على مأدبة غداء تمت دعوته إليها".

وأضاف أن "البحث تناول الحلول لقطاع الطاقة، وخصوصا المبادرة المتعلقة باستجرار الغاز من مصر واستبداله في سوريا عبر تقنية (سواب) واستجرار الكهرباء من الأردن عبر سوريا، كما كانت جولة أفق إيجابية على كل المواضيع المتعلقة بموضوع الطاقة وإيجاد الحلول لإنجاز الاتفاق في أسرع وقت ممكن، وإمكانية تسريع تأمين التمويل اللازم لإبرام هذا الاتفاق".

ولفت إلى أن "هوخشتاين أطلع فياض على خبر جديد جيد بأن الإدارة الأمريكية قد أصدرت رسالة تطمين تؤمن حماية المشروع والمشاركين فيه من تداعيات عقوبات قانون قيصر"، وينص اتفاق أعلن عنه الشهر الماضي على أن تمد مصر لبنان بالغاز الطبيعي عبر خط أنابيب يمر من الأردن وسوريا للمساعدة في تعزيز إنتاج لبنان من الكهرباء.

ووصل هوكشتاين إلى بيروت الثلاثاء، وهو الوسيط الجديد في عملية التفاوض غير المباشر بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، والأربعاء التقى المسؤول الأمريكي كل من الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وقائد الجيش جوزيف عون.

اقرأ المزيد
٢١ أكتوبر ٢٠٢١
الأمم المتحدة تُدين "أعمال العنف" المتصاعدة في إدلب شمالي غربي سوريا

أدانت الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده "فرحان حق"، نائب المتحدث باسم الأمين العام بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، أعمال العنف المتصاعدة في منطقة إدلب شمالي غربي سوريا، في الأيام الأخيرة، داعية أطراف النزاع إلى احترام القانون الإنساني الدولي.

وتحدث المسؤول الأممي عن مقتل واصابة العشرات من المدنيين، خلال الأيام الأخيرة، جراء قصف مدفعي للنظام السوري على منطقة إدلب شمال غربي سوريا، وقال حق: "نشعر بقلق عميق إزاء الأعمال العدائية المستمرة والمتزايدة في الأشهر الأخيرة في الشمال الغربي وتأثير ذلك على المدنيين".

وأضاف: "وردت أنباء عن قصف مدفعي على إدلب الثلاثاء؛ حيث قُتل مدني واحد وأصيب 4 آخرون. كما وردت أنباء عن قصف مدفعي في اليوم ذاته على مناطق أخرى من إدلب وغربي محافظة حلب، واليوم وردت أنباء عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين اليوم إثر قصف مدفعي على بلدة أريحا جنوب مدينة إدلب".

وأوضح: "يُعتبر هذا التصعيد الأكبر من حيث حجم الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا، منذ اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/آذار 2020"، ولفت إلى أن "الأمم المتحدة تدين كل أعمال العنف في سوريا، وتدعو أطراف النزاع إلي احترام القانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين والبنية التحتية المدنية".

وكانت تحدثت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان لها، عن استشهاد أربع أطفال ومعلمة في أثناء توجههم إلى المدرسة صباح يوم الأربعاء، بقصف مدفعي للنظام على سوق شعبي في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.

وقالت المنظمة، إن "عنف اليوم هو تذكير آخر بأن الحرب في سوريا لم تنته بعد، يستمر المدنيون، ومن بينهم العديد من الأطفال، في تحمل وطأة الصراع الوحشي الذي دام عقداً من الزمن"، ولفتت إلى أن "الهجمات على المدنيين، بما في ذلك الأطفال، هي انتهاك للقانون الإنساني الدولي".

وأكدت المنظمة على ضرورة أن "يكون الأطفال قادرين على الوصول إلى مدارسهم بأمان"، وكررت دعوتها إلى "أولئك الذين يقاتلون بأن الأطفال ليسوا هدفاً. يجب حمايتهم في جميع الأوقات وخاصة في أوقات النزاع".

وكانت ارتفعت حصيلة الشهداء المدنيين في مجزرة ارتكبتها قوات الأسد في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي اليوم الأربعاء، إلى 13 شهيداً، بينهم أطفال كانوا في طريقهم لمدرستهم، ومعلمة، إضافة لاستهداف عدة مدارس وسوق شعبي، بالتزامن مع استمرار مفاوضات اللجنة الدستورية في جنيف على رائحة دماء السوريين.

وتتعمد قوات الأسد استهداف المدن الرئيسية بين الحين والآخر لاسيما مدينة أريحا التي تكتظ بآلاف المدنيين وتشهد أسواقها وشوارعها بشكل يومي اكتظاظ كبيرة، علاوة عن التركيز على استهداف الأسواق الشعبية والمدارس لارتكاب مجازر وإجبار المدنيين على النزوح.

وتأتي هذه المجزرة على وقع المفاوضات التي تجريها كيانات المعارضة مع النظام في جنيف ضمن اجتماعات اللجنة الدستورية وبإشراف أممي، صامت عن المجازر اليومية بحق الشعب السوري، لتكشف أن النظام غير جاد في التوصل لأي حلول وأن مايقوم به عمليات تضييع للوقت في وقت يواصل قتل المدنيين أمام مرآى العالم أجمع.

اقرأ المزيد
٢١ أكتوبر ٢٠٢١
بـ "موازنة مالية مستقلة" .. "الإنقاذ" تقرر إحداث "كلية عسكرية" .. متابعون يعلقون

نشرت "حكومة الإنقاذ السورية"، التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، عبر موقعها الرسمي يوم الأربعاء 20 أكتوبر/ تشرين الأول، بياناً رسمياً يقضي بـ"إحداث كلية عسكرية في المناطق المحررة"، الأمر الذي نتج عنه ردود فعل متباينة وفقا لما رصدته شبكة شام من تعليقات انتقادية على القرار المنشور حديثاً.

وينص القرار الصادر عن "الإنقاذ"، على إحداث الكلية المشار إليها، على أن "تتمتع بالشخصية الاعتبارية، وتعنى بالشؤون العسكرية، كما ترتبط برئيس مجلس الوزراء مباشرة"، وفقاً لنص القرار الذي حمل توقيع رئيس مجلس الوزراء "علي كده"، بتاريخ 17 آذار 2021.

في حين استهلت حكومة "الإنقاذ"، القرار في جملة من المبررات جاء فيها بأنه يأتي "بناء على بيان المؤتمر السوري العام الصادر في عام 2017 إضافة إلى مرسوم رئاسة "مجلس الشورى العام" في عام 2020 وعلى مقتضيات المصلحة العامة".

وتضمن القرار 7 مواد أولها أن "تحدث كلية في المناطق المحررة تعنى بالشؤون العسكرية باسم "الكلية العسكرية"، وتتبع وترتبط برئيس مجلس الوزراء مباشرة" والثانية: "يتولى إدارة الكلية مدير الكلية يسمى بقرار من قبل رئيس مجلس الوزراء"، في حكومة الإنقاذ.

والمادة الثالثة: "تتمتع الكلية المذكورة بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، وبموازنة مالية مستقلة تدخل ضمن موازنة رئاسة الحكومة"، حسبما ورد في بيان رسمي نشر عبر موقع الإنقاذ أمس الأربعاء.

وينص القرار على أن "يسمي نائب مدير الكلية بقرار من قبل رئيس مجلس الوزراء، وتكلف إدارة الكلية باقتراح النظام الداخلي والنظام المالي لها، وتعمل الكلية العسكرية على تحقيق أهدافها المحددة بالنظام الداخلي.

وحول الأهداف المعلنة قالت إن منها "الإشراف على تدريب لطلاب الكلية وتخريجهم ضباط عاملين، ومؤهلين للخدمة في صفوف التشكيلات العسكرية المقاتلة في المناطق المحررة ضد النظام الأسدي وحلفاؤه، وتأمين التعيينات العسكرية من عتاد وسلاح ولباس التي تحتاجها العملية التدريبية في الكلية".

هذا ولم يتسن لشبكة شام التحقق من دقة التاريخ المذيل في البيان إذا كان عبارة عن خطأ أم أنه صادر منذ أشهر وتم نشره حديثا عبر المعرفات الحكومية التابعة للإنقاذ، في سياق سياستها المعهودة في التكتم عن القرارات الرسمية والإفصاح عنها كلما سنحت لها الفرصة إعلاميّاً عقب الترويج والتمهيد لها للتخفيف من حجم الانتقادات التي تصدر عن جهة يراها السوريين بأنها شركات ربحية وليست حكومية تقوم على الجباية وتحصيل الضرائب فحسب.

وكانت أسست "هيئة تحرير الشام"، ما اسمته بـ"إدارة التجنيد العسكري"، بمناطق سيطرتها شمال غربي سوريا، وذلك حسبما أكده ناشطون وبثوا صوراً لشعار الإدارة الجديدة وطرق الانتساب.

وظهر في الصور المتداولة وقتذاك جنود من خلفهم خريطة سوريا وعبارة "إدارة التجنيد العسكري" باللغة العربية والإنجليزية، فيما أظهرت بطاقات وزعتها الهيئة طريقة الانتساب للإدارة المشكلة في آيار/ مايو 2021.

وتجدر الإشارة إلى أن تعليقات المتابعين على القرار المنشور حديثا حول إحداث كلية عسكرية عبر المعرفات الحكومية التابعة للإنقاذ أثار ردود فعل متباينة، حيث طالب عدد من المتابعين بالكشف عن مهمة وأهداف هذه الكلية المحدثة، وترتيب الأولويات بدعم قطاعات اتهموا الإنقاذ بتجاهلها، فيما تهكم البعض حول تطورات مستقبلية قد تصل إلى فرض دفع البدل النقدي للكلية إذ أن كافة قرارات الإنقاذ تتمثل بتحصيل الأموال وليس تقديم الخدمات، كما طالب آخرون بالرد على المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق المدنيين في الشمال السوري.

اقرأ المزيد
٢١ أكتوبر ٢٠٢١
تسجيل 1,450 إصابة و29 وفاة جديدة بـ"كورونا" في سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 1,450 إصابة و29 وفيات جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 808 حالة في الشمال السوري، و 392 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 250 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.

وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة EWARN"، تسجيل 701 إصابات جديدة في عموم مناطق إدلب وحلب وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات 83,659 وعدد حالات الشفاء 48,453 بعد تسجيل 221 حالة شفاء جديدة.

ولفتت إلى الإبلاغ عن حالتين وفاة جديدتين خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأن عملية تصنيف الوفيات السابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19، يتم من قبل وحدة نظام المعلومات الصحي.

وبذلك ارتفعت حصيلة الوفيات في الشمال السوري إلى 1446 وإجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 1610 ما يرفع عدد التحاليل إلى 291 ألفاً و 69 اختبار في الشمال السوري.

يضاف إلى ذلك تسجيل مناطق نبع السلام 107 إصابة جديدة رفعت العدد الكلي إلى 9350 وبقيت حصيلة الوفيات عند 60 حالة مع عدم تسجيل أي حالة وفاة جديدة.

هذا وسبق أن تصاعد معدل ونسبة الإصابة في الشمال السوري وأدى ذلك إلى ازدياد نسبة الإشغال في المشافي خاصة في أقسام العناية المشددة، وما زالت نسبة تغطية اللقاح في شمال غرب سوريا منخفضة "ولا بد من العمل لزيادة الإقبال على أخذ اللقاح ورفع نسبة الملقحين".

ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 392 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 40,294 حالة.

فيما سجلت 11 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,457 يضاف إلى ذلك 95 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 25,290 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.

بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 250 إصابات دون تسجيل حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.

وقالت السلطات الصحية هناك عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إن الإصابات توزعت على عدة مناطق منها الحسكة الرقة والشهباء ودير الزور ومنبج ورميلان شمال شرقي سوريا.

وأشارت إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 33003 حالة منها 1158 حالة وفاة بعد تسجيل 16 وفاة جديدة، وبلغت حصيلة حالات الشفاء 2338 حالة في مناطق شمال وشرق سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

اقرأ المزيد
٢١ أكتوبر ٢٠٢١
خطوة غير مسبوقة.. عائلة سورية ترفع دعوى قضائية ضد "فرونتيكس" وهذه قصتها

قالت صحيفة "الغارديان" أن عائلة سورية رفعت قضية لدى محكمة العدل الأوروبية بعد خمس سنوات من ترحيلها إلى تركيا على الرغم من وصولها إلى اليونان وتقديمها طلبا لجوء وفقا للقوانين الأوروبية.

وأوضحت الصحيفة أنه وفي خطوة غير مسبوقة، قررت شركة المحاماة الهولندية "براكن دي أوليفيرا"، رفع دعوى قضائية ضد "فرونتيكس"، الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل، التي أشرفت على الرحلة، نيابة عن الأسرة سعيا للحصول على تعويضات.

ونقلت الصحيفة عن ليزا ماري كومب، إحدى المحاميات الممثلات للعائلة أن "فرونتيكس اعترفت بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان، وقد أقرت بأن الأسرة لم تحصل على فرصة البت في طلب لجوئها"، وأكدت المحامية أنه من الضروري محاسبة الوكالة التى يمولها الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت ""الغارديان" أن "هذا الإجراء، وهو الأول من نوعه أمام محكمة لوكسمبورغ، يسلط الضوء على الممارسة غير القانونية المتمثلة في عمليات الطرد على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وفقا لنشطاء صعّدوا من دعواتهم لوضع حد للانتهاكات ضد اللاجئين".

ولفتت الصحيفة إلى أن فرونتيكس واجهت اتهامات بخرق المبادئ الأساسية التي بني عليها الاتحاد الأوروبي من خلال المشاركة في عمليات الطرد، واعترفت الوكالة، التي تضم 660 ضابطا يعملون جنبا إلى جنب مع نظرائهم اليونانيين على الحدود البحرية والبرية والجوية لليونان، بأن الزوجين السوريين وأطفالهما الأربعة كانوا من بين 18 راكبا على متن الرحلة من كوس إلى مدينة أضنة جنوب تركيا، في 20 أكتوبر 2016.

وتقول العائلة، التي لم يذكر اسم أي من أفرادها في الدعوى القانونية لأسباب أمنية، إن مسؤولي الاتحاد الأوروبي واليونان "خدعوها" بعدما أخبروها أنها ستنقل جوا إلى أثينا بعد بدء طلبات اللجوء في اليونان.

وقال الأب للصحفيين بعد وضعه آنذاك في معسكر احتجاز دوزيتشي في جنوب البلاد: "لم أكن أعرف أبدا أنني سأرحل إلى تركيا"، وأضاف أن رجال الشرطة قالوا :' اتركوا عشاءكم، أحضروا أغراضكم، سنأخذكم إلى مركز الشرطة ليلا وصباح الغد إلى أثينا'".

وفور وصولها إلى متن الطائرة، أجبرت الأسرة، بما في ذلك أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وسبع سنوات، على الجلوس إلى جانب الحراس المرافقين، ولم يسمح لطفل من العائلة بالجلوس على حضن والدته إلا عندما بدأ الصغير يبكي، وقالت المحامية إن "معاملة الأطفال على متن الطائرة كانت في حد ذاتها مخالفة لحقوق الطفل المنصوص عليها في المادة 24 من ميثاق الحقوق الأساسية للاتحاد الأوروبي".

وذكرت الصحيفة أن الأمر استغرق ثلاث سنوات وثمانية أشهر قبل أن تستجيب "فرونتيكس" لطلبات الفريق القانوني الهولندي وتصوغ تقريرا حول القضية.

يذكر أن حوالي مليون سوري بلغوا اليونان في محاولتهم للوصول إلى بلدان أخرى في أوروبا في ذروة تدفق اللاجئين هربا من الحرب السورية، ومنذ أكثر من عشر سنوات، تشهد سوريا حرباً دامية تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص، ودفع أكثر من نصف السكان إلى النزوح داخل سوريا أو التشرد خارجها.

اقرأ المزيد
٢١ أكتوبر ٢٠٢١
"يونيسف" تُصدر بياناً حول سقوط ضحايا أطفال ومعلمة بقصف النظام على أريحا

تحدثت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان لها، عن استشهاد أربع أطفال ومعلمة في أثناء توجههم إلى المدرسة صباح يوم الأربعاء، بقصف مدفعي للنظام على سوق شعبي في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.

وقالت المنظمة، إن "عنف اليوم هو تذكير آخر بأن الحرب في سوريا لم تنته بعد، يستمر المدنيون، ومن بينهم العديد من الأطفال، في تحمل وطأة الصراع الوحشي الذي دام عقداً من الزمن"، ولفتت إلى أن "الهجمات على المدنيين، بما في ذلك الأطفال، هي انتهاك للقانون الإنساني الدولي".

وأكدت المنظمة على ضرورة أن "يكون الأطفال قادرين على الوصول إلى مدارسهم بأمان"، وكررت دعوتها إلى "أولئك الذين يقاتلون بأن الأطفال ليسوا هدفاً. يجب حمايتهم في جميع الأوقات وخاصة في أوقات النزاع".

وكانت ارتفعت حصيلة الشهداء المدنيين في مجزرة ارتكبتها قوات الأسد في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي اليوم الأربعاء، إلى 13 شهيداً، بينهم أطفال كانوا في طريقهم لمدرستهم، ومعلمة، إضافة لاستهداف عدة مدارس وسوق شعبي، بالتزامن مع استمرار مفاوضات اللجنة الدستورية في جنيف على رائحة دماء السوريين.

وقال نشطاء من أريحا، إن قوات الأسد استهدفت عدة أحياء في مدينة أريحا المكتظة بالمدنيين بأكثر من تسعة قائف مدفعية بشكل متتابع، سقطت بالقرب من عدة مدارس تعليمية، وخلفت حتى لحظة كتابة التقرير 13 شهيداً مدنياً.

وأوضحت المصادر أن من بين الشهداء مدرسة لغة عربية كانت في طريقها لدوامها اليومي، وطفل كان يحمل حقيبته على ظهره وفي طريقه لمدرسته، إضافة لأطفال أخرين ومدنيين في عدة أحياء من المدينة، علاوة عن سقوط قرابة 30 جريحاً.

وتتعمد قوات الأسد استهداف المدن الرئيسية بين الحين والآخر لاسيما مدينة أريحا التي تكتظ بآلاف المدنيين وتشهد أسواقها وشوارعها بشكل يومي اكتظاظ كبيرة، علاوة عن التركيز على استهداف الأسواق الشعبية والمدارس لارتكاب مجازر وإجبار المدنيين على النزوح.

وتأتي هذه المجزرة على وقع المفاوضات التي تجريها كيانات المعارضة مع النظام في جنيف ضمن اجتماعات اللجنة الدستورية وبإشراف أممي، صامت عن المجازر اليومية بحق الشعب السوري، لتكشف أن النظام غير جاد في التوصل لأي حلول وأن مايقوم به عمليات تضييع للوقت في وقت يواصل قتل المدنيين أمام مرآى العالم أجمع.

اقرأ المزيد
٢١ أكتوبر ٢٠٢١
"سنتكوم": هجوم التنف "منسق ومدروس عبر مسيرات ونيران غير مباشرة"

قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، إن قاعدة التنف تعرضت، الأربعاء، لهجوم "منسق ومدروس عبر مسيرات ونيران غير مباشرة"، وأوضح المتحدث باسم القيادة المركزية، بيل أوربان، أنه لا إصابات في صفوف الأميركيين في حين يتم التواصل مع الشركاء لمعرفة ما إذا كانت هناك إصابات لديهم.

وأضاف البيان أن "القوات الأميركية تحتفظ بالحق في الدفاع عن النفس وبحق الرد في الزمان والمكان اللذين تختارهما"، وأكد متحدث أن الهجوم "تم عبر مسيرات وبنيران غير مباشرة".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أكدت في وقت سابق، عدم وقوع إصابات بين القوات الأميركية في الهجوم الذي استهدف قاعدة التنف جنوبي سوريا، وكانت رويترز نقلت عن مسؤولين أميركيين خبر استهداف موقع قرب قاعدة التنف التي تستخدمها قوات "التحالف الدولي"، الواقعة في سوريا قرب الحدود مع العراق والأردن.

وتعتبر القاعدة، التي تأسست عام 2016، جزءا أساسيا في الحرب ضد تنظيم "داعش" حيث تتمركز فيها القوات الأميركية وقوات التحالف لتدريب قوات المعارضة السورية المحلية على القيام بدوريات لمواجهة مسلحي التنظيم وفق تقرير من صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وتقع القاعدة قرب الحدود الشرقية لسوريا مع الأردن والعراق، وتقع على طول طريق حيوي يمتد من طهران مرورا ببغداد إلى دمشق، وهو طريق تأمل إيران أن يكون جزءا من "الهلال الشيعي"، وفقا لما ذكرته تقرير شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية في تقرير سابق.

ويشير تقرير الشبكة إلى أن موقع التنف محوري أيضا لدوره في منع الإيرانيين من الحصول على موطئ قدم أكثر في المنطقة، ورغم أهميتها الاستراتيجية، للقاعدة تكاليف أيضا، وبحسب تقرير من معهد "بروكينز"، يعود للعام الماضي، كلفت القاعدة جزءاً صغيراً من الميزانية المخصصة لقوة التدريب والتجهيز لمكافحة داعش البالغة 200 مليون دولار.

وبحسب "بروكينغز"، يتطلب تأمين القاعدة عددا من القوات، التي يجب أن تكون قادرة على حماية نفسها، بردود فعل قوية وسريعة، ودعم مدفعي مباشر، وإمكانات طبية عالية، بالإضافة إلى الجهود الاستخباراتية الرفيعة لكشف التهديدات.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠٢١
قصف بـ "طائرات مسيرة" يطال قاعدة "التنف" ... والتحالف يفرض حظرا جويا

تعرضت قاعدة التنف العسكرية الواقعة ضمن منطقة الـ 55 الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي لقصف من قبل عدة طائرات مسيرة.

وقالت عدة مصادر إن القصف استهدف مواقع للقوات الأمريكية وفصيل مغاوير الثورة التابع للجيش الحر في المنطقة.

وأشارت مصادر إلى أن التحالف الدولي فرض حظرا جويا ضمن المنطقة بعد ذلك الاستهداف.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إصدار قيادة ما يسمى "غرفة عمليات حلفاء سوريا"، التابعة لميليشيات إيران بيانا قالت فيه إنها قررت الرد على غارات جوية طالت مواقعها في مدينة تدمر بريف حمص وسط سوريا، حيث سقط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف الميليشيات.

ونقلت وكالة مقربة من ميليشيات إيران عن قيادة غرفة عمليات حلفاء سوريا أنّها "اتخذت قراراً بالرد القاسي على العدوان على تدمر"، مدعيةً أنّ "الأهداف التي هاجمتها الطائرات الإسرائيلية هي مراكز خدمات وتجمّع للشباب"، حسب كلامها.

وذكرت غرفة العمليات المذكورة في بيانها أنّ "نتيجة هذا الاعتداء سقط عدد من القتلى والجرحى ممن وصفتهم "الإخوة المجاهدين"، مشيرةً إلى أنّه "لولا الانتشار لكان عدد قتلى الاعتداء كبيراً جداً، حسب وصفها.

وفي الثالث عشر من الشهر الجاري قام طيران الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مواقع وأهداف لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في ريف حمص الشرقي.

وقال إعلام الأسد نقلا عما أسماه "مصدر عسكري" إن الاحتلال الإسرائيلي نفذا "عدوانا جويا" من اتجاه منطقة التنف باتجاه منطقة تدمر، مستهدفاً برج اتصالات وبعض النقاط المحيطة به.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠٢١
هو الثاني منذ بدء الثورة ... اتصال هاتفي بين "الأسد المجرم" و "بن زايد"

تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم اتصالا هاتفيا من المجرم بشار الأسد، ويعد الاتصال هو الثاني بين الطرفين.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام" فقد بحث "بن زايد" مع الأسد - خلال الاتصال - علاقات البلدين الشقيقين و سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة.

كما تناول الاتصال تطورات الأوضاع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط إضافة إلى مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.

والجدير بالذكر أن السابع والعشرين من شهر آذار/مارس من العام الماضي كشف ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد آل نهيان" عن إجراء أول اتصال هاتفي مع المجرم "بشار الأسد" منذ بدء الثورة السورية، قال إنه بحث فيه سبل التصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد في المنطقة.

وأكد بن زايد للأسد حينها، دعم بلاده للنظام السوري "في هذه الظروف الاستثنائية" وفق تعبيره، مشيرا إلى أن "التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار"، وقال: "سوريا لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة".

وكانت كشفت صحيفة "العربي الجديد" سابقا عن دعم سخي قدمته الحكومة الإماراتية، للنظام السوري، لوقف تدهور الليرة السورية، مؤكدة أن إن الإمارات قدمت مساعدات مالية بأشكال مختلفة للنظام مؤخرا، وفق ما نقلت عن مسؤول سوري سابق لم تسمه.

وكان أشاد القائم بأعمال السفارة الإماراتية لدى دمشق، عبد الحكيم النعيمي، بحكم المجرم "بشار الأسد" في سوريا، وبالعلاقات المتينة بين الجانبين، حيث سبق أن احتفلت سفارة الإمارات العربية المتحدة في دمشق بعيدها الوطني بحضور ممثلين عن السلك الدبلوماسي العربي والدولي في العاصمة السورية، وشخصيات سياسية وإعلامية موالية للنظام.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠٢١
"سرايا قاسيون" تتبنى عملية استهداف باص مبيت لقوات الأسد بدمشق

تبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "سرايا قاسيون" عملية استهداف باص المبيت التابع لقوات الأسد تحت جسر الرئيس بالعاصمة دمشق.

وقالت المجموعة "العاملة في دمشق وريفها" إنها استهدفت باص مبيت تابع للإسكان العسكري، بواسطة عبوات ناسفة مزروعة أسفل الباص، ما أدى إلى مقتل أربعة عشر عنصرا وإصابة آخرين.

وأكدت المجموعة على استمرارها بتنفيذ العمليات "النوعية" داخل مناطق سيطرة النظام ردا على المجازر اليومية التي يرتكبها النظام وميليشياته في الشمال المحرر.

وكانت السرايا أعلنت في الثالث من شهر تموز/يوليو من العام الماضي عن استهداف حاجز لفرع الأمن العسكري التابع للنظام في بلدة "سقبا" بريف دمشق بعبوة ناسفة، ما أدى وقوع قتلى وجرحى بين صفوفهم لم تكشف عن عددهم.

هذا وجرى تنفيذ عدة عمليات استهدفت ميليشيات النظام في دمشق ومحيطها حيث تبنت "سرايا قاسيون" منذ تأسيسها العديد من العمليات الأمنية كان معظمها في العاصمة دمشق، وتستخدم في تنفيذ هذه العمليات عبوات ناسفة وأسلحة خفيفة مزودة بكواتم الصوت.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠٢١
المؤقتة: توقيت ومكان القصف على "أريحا" يدلان على تعمد ارتكاب النظام لجريمته

قالت الحكومة السورية المؤقتة في بيان أصدرته، إن مدفعية نظام الأسد قامت عند الساعة الثامنة صباحاً باستهداف الأحياء السكنية وسط مدينة أريحا والسوق الشعبي أثناء توجه الطلاب إلى مدارسهم، بعدد من القذائف وبشكل متعمد، مما أدى إلى وقوع مجزرة مروعة ارتقى خلالها أحد عشر شهيداً من بينهم أربعة أطفال كانوا متوجهين إلى مدارسهم ومعلمة مدرسة، إضافة إلى عشرين جريحاً بعضهم في حالة خطرة.

ولفتت "المؤقتة" إلى أن ذلك يعتبر مجزرة جديدة أضافها النظام الوحشي إلى سجله الدموي الحافل بالقتل والإجرام.

وأضافت: نتوجه بأحر التعازي للشعب السوري ولذوي الشهداء، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحمهم وأن يعجل في شفاء الجرحى، ونؤكد على أن توقيت القصف ومكانه وسط الأحياء السكنية يدلان بشكل قاطع على تعمد ارتكاب النظام لجريمته وإيقاع أكبر عدد من المدنيين وخاصة الأطفال الأبرياء.

وشددت "المؤقتة" على هذه الجريمة تدل في الوقت نفسه على حالة السقوط الأخلاقي للمجتمع الدولي والإنسانية الزائفة لديه، إذ تسمح حالة الصمت الدولية والاستخفاف بدماء الشعب السوري باستمرار النظام وداعميه في ارتكاب كل تلك المجازر والجرائم.

وتأتي هذه الجريمة اليوم لتكشف بالدليل القاطع كذب هذا النظام ومحاولاته المخادعة في الدعاية لعودة اللاجئين وهو الذي يقتل الشعب الذي بقي متمسكاً بأرضه لتهجيره وتشريده.

واعتبرت هذه الجريمة النكراء ضرباً لكل محاولات الحل السياسي والجهود الدولية وتؤكد عدم جدية النظام بالقبول بالحل السياسي.

وحمّلت "المؤقتة" نحمل المجتمع الدولي وخاصة الدول الساعية إلى إعادة تأهيل هذا النظام المجرم مسؤولية هذه المجزرة وكل ما ارتكبه النظام من جرائم، داعية إلى ضرورة إيجاد آلية قضائية جنائية دولية لمحاسبته لأننا لن نحيد عن أهداف ثورتنا المباركة في إسقاط هذا النظام المارق ومحاسبته عن جرائمه بكل الوسائل المتاحة.

وكانت إدارة الدفاع المدني أو ما يعرف بـ "الخوذ البيضاء" قالت إن قوات الأسد وروسيا ارتكبت مجزرة في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم، راح ضحيتها 10 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة، وأصيب 20 آخرون بينهم أطفال ونساء، وبعضهم بحالة حرجة.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠٢١
الخوذ البيضاء: النظام وروسيا يرتكبان مجزرة في أريحا جنوبي إدلب

قالت إدارة الدفاع المدني أو ما يعرف بـ "الخوذ البيضاء" إن قوات الأسد وروسيا ارتكبت مجزرة في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم، راح ضحيتها 10 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة، وأصيب 20 آخرون بينهم أطفال ونساء، وبعضهم بحالة حرجة.

وأشارت "الخوذ البيضاء" إلى أن هذا التصعيد ينذر بموجة نزوح جديدة على أبواب فصل الشتاء وبالتزامن مع انتشار كبير لفيروس كورونا.

وأكدت أن قوات الأسد وروسيا استهدفت بقصف مدفعي صباح اليوم سوقاً شعبياً وطرقاً عامة ومحيط عدة مدارس في مدينة أريحا، خلال الذروة الصباحية وبالتزامن مع توجه الأطفال إلى مدارسهم، ومن بين ضحايا المجزرة 3 طلاب ومدرّسة.

وأضافت: شهدت مدينة أريحا التي يقدر عدد سكانها بأكثر من 50 ألف مدني، وهي أكبر تجمع سكني بريف إدلب الجنوبي حالياً، عودة عدد كبير من سكانها الذين نزحوا إلى مخيمات الشريط الحدودي، بعد الحملة العسكرية للنظام وروسيا مطلع العام الماضي، ولكن تجدد القصف على المدينة يجعلهم من جديد عرضة للنزوح بالتزامن مع فصل الشتاء وصعوبة الظروف في المخيمات التي تفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة وانتشار فيروس كورونا.

وشدد "الدفاع المدني" على انه خلال الأيام الماضية صعّدت قوات النظام وروسيا قصفها المدفعي على شمال غربي سوريا بشكل خطير، إذ استهدفت يوم السبت 16 تشرين الأول، عدداً من المرافق الحيوية على الطريق الواصل بين باب الهوى وسرمدا بريف إدلب الشمالي، ما خلّف 4 قتلى و23 مصاباً وخسائر مادية كبيرة.

ولفت إلى أنه منذ بداية الشهر الحالي تلوح بوادر تصعيد عسكري، حيث استجابت فرق الدفاع المدني السوري منذ بداية الشهر الحالي حتى يوم أمس لأكثر من 32 هجوماً، أدت لمقتل 8 أشخاص من بينهم طفل، فيما تم إنقاذ وإسعاف 37 شخصاً أصيبوا إثر تلك الهجمات.

واستجاب الدفاع المدني السوري منذ بداية الحملة العسكرية الأخيرة في شهر حزيران حتى نهاية شهر أيلول الماضي، لأكثر من 650 هجوماً جوياً ومدفعياً، أدت لمقتل 135 شخصاً، من بينهم 50 طفلاً، و23 امرأة، فيما تم إنقاذ وإسعاف أكثر من 350 شخصاً أصيبوا نتيجةً لتلك الهجمات.

وأوضحت "الخوذ البيضاء" أن التصعيد على شمال غربي سوريا يهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني، بينهم أكثر من 1.5 مليون مهجراً قسراً يعيشون في مخيمات الشريط الحدودي التي تفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث حذر برنامج الأغذية العالمي من أن ملايين الأشخاص في سوريا معرضون لخطر الجوع، بعد أن دفعت عشر سنوات من الحرب، والانهيار الاقتصادي، و COVID-19 بالفعل أكثر من 12 مليون شخص إلى انعدام الأمن الغذائي.

وبالرغم من هذه التحذيرات الأممية، فإن نظام الأسد وحليفه الروسي مستمران في اتباع سياسة الحصار والتجويع ومحاولة منع إدخال المساعدات إلى شمال غربي سوريا، وتسييس توزيع المساعدة في المناطق الخاضعة لسيطرتهما، مع استمرار القصف ومنع عودة المهجرين إلى منازلهم وأراضيهم الزراعية للعمل بها وتأمين قوت يومهم.

وختم الدفاع المدني بأن هذه الجرائم التي ترتكبها قوات النظام وروسيا تأتي في سياق التصعيد الذي يعيشه السوريون منذ أكثر من عشر سنوات، وفي إطار الضغط المستمر على المدنيين لتحقيق مكاسب سياسية وأخرى على الأرض، لتكون رسائلهم مكتوبة بدماء الأبرياء وتمر عبر أشلاء الأطفال والنساء، وهذا ما يثبت للعالم أن روسيا ونظام الأسد لا يمكن أن يكونا يوماً بضفة السلام، فهم لا يتقنون إلا القتل والتدمير والتهجير.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى