كشف المدير العام لشركة الكهرباء في دمشق "حسام المحمود"، أن البنية التحتية في المحافظة سيئة جداً، مؤكداً أن النظام المخلوع لم يغير الشبكات منذ عشرين عاماً أي منذ عام 2005.
وقدر أن البنية التحتية تُقيَّم بـ40 أو 50% من حالتها، أي أنها سيئة جداً نتيجة التقادم والتحميل الجائر بسبب عدم تطوير المحطات، وكمية الكهرباء التي تحصل عليها دمشق تتراوح بين 150 و250 ميغا.
في حين أن حاجة دمشق تتراوح بين 900 إلى 1300 ميغا”، لافتاً إلى أن ساعات التقنين تتراوح بين 7 ساعات قطع وساعة تغذية، أو10 ساعات قطع وساعة تغذية بسبب تغير التوليد الآني والأعطال الموجودة.
و أكد وجود تواصل مع مديرية المياه في دمشق وريفها لتنسيق تغذية الكهرباء مع ضخ المياه، وختم مؤكداً وجود خطط آنية وطارئة لزيادة استطاعة المحولات بالاستطاعات الزائدة، وتطوير موضوع محطات التحويل.
وتوسعة محطات التحويل، وتعهد بالعمل على تطوير وتحسين الوضع وتجاوز الذروة الشتوية، وهناك تجاوب جيد من المشتركين بموضوع الجباية، استبشروا خيراً والفترة قريبة جداً لنصل لما هو أفضل من تجربة إدلب.
وقال مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، المهندس خالد أبو دي، إنه "حتى الآن، لا يوجد موعد محدد لوصول سفينتي الكهرباء التي وعدت بتقديمها كل من تركيا وقطر، لدعم الشبكة الكهربائية في سوريا".
وأضاف أبو دي، في تصريح لموقع "الحرة" الأمريكي، أنه "لم يصدر أي تأكيد رسمي من السلطات التركية أو القطرية بشأن ذلك"، مشيراً إلى أنه "تم تقديم جميع المعلومات المطلوبة من الجانب السوري، لكن لم يتم تحديد جدول زمني دقيق لبدء التنفيذ".
وكان المهندس، خالد أبو دي، أعلن في تصريح لوكالة "سانا" الرسمية، بتاريخ 7 كانون الثاني الحالي، عن نية قطر وتركيا تقديم سفينتين لتوليد الكهرباء تولدان 800 ميغاواط وهو ما يعادل نصف ما يتم توليده حالياً في سوريا، الأمر الذي سيسهم في زيادة حصة المواطن من الكهرباء بنسبة 50 في المئة تقريباً، بحسب قوله.
وأضاف: "العمل جار حالياً لتأمين خطوط نقل لاستقبال التيار الكهربائي من مكان رسو السفينتين وسيتم مد خطوط نقل كهرباء منها إلى أقرب محطة تحويل ليتم وصلها على الشبكة الكهربائية".
أوضح وزير الكهرباء بحكومة تصريف الأعمال عمر شقروق أن توفير الكهرباء لفترة تتراوح بين 6 و8 ساعات يومياً يحتاج فترة تصل إلى شهرين، حيث قال إن احتياجات سوريا من الكهرباء تصل إلى 6500 ميغاواط لتوفير التيار الكهربائي لفترة 24 ساعة يومياً، ومحطات التوليد الحالية تستطيع توليد 4000 ميغاواط إذا توفر الوقود.
وكان ذكر وزير الكهرباء بحكومة تصريف الأعمال أن هناك حاجة لـ3 مليارات دولار للمواد التشغيلية والصيانة والتأهيل من أجل استمرار عمل الشبكة على واقعها الحالي، كما تحتاج البلاد إلى 10 مليارات دولار ضمن خطة إعادة البناء.
شهد يوم الأحد 2 شباط/ فبراير، استئناف الموسم الدراسي في سوريا، بعد نهاية العطلة الانتصافية حيث توجه اليوم أكثر من 3 ملايين و500 ألف طالب وطالبة إلى مدارسهم، مع بدء الفصل الدراسي الثاني للعام 2024-2025.
وتوزع الطلاب على ما يقارب 11 ألف مدرسة بمختلف المحافظات، وصرح وزير التربية والتعليم نذير القادري، أن مديريات التربية بالمحافظات أنهت كل الاستعدادات اللازمة لاستقبال الطلاب والأطر الإدارية والتدريسية.
حيث تم تجهيز المدارس وإجراء الصيانة الشاملة للمقاعد الدراسية ومناهل الشرب والحمامات، إضافة إلى عمليات التعقيم المناسبة، مشيراً إلى دور المدرسة والكوادر التعليمية والإدارية في تنشئة الأجيال وتعزيز معارفهم ومهاراتهم.
وأكد أن التعليم ركيزة أساسية في بناء المجتمع وتقدمه، وأن مهام التعليم لا تقتصر على مساعدة الطالب في الحصول على المعلومة، إنما تشمل تعزيز المبادئ والقيم لديه وتقويم سلوكه، مشيراً إلى سعي وزارة التربية إلى تطوير واقع العملية التعليمية، بما يتناسب مع الاحتياجات والتطورات التربوية.
هذا وبشر وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال السورية الأستاذ "نذير القادري" السوريين بأن سوريا ستفتح صفحة جديدة ومشرقة على جميع الأصعدة، وخاصة في ملف التربية والتعليم حتى نبني جميعاً سوريا المستقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن العملية التعليمية في المدارس والجامعات العامة والخاصة، استأنفت اعتباراً من يوم الأحد 15 كانون الأول/ ديسمبر، مع التأكيد على جاهزية جميع المؤسسات لضمان سير العملية التعليمية بشكل منتظم وفعّال.
أعلنت محافظة حلب في بيان رسمي، عن تشكيل فريق عمل برئاسة المهندس "محمود الأحمد" مدير شركة كهرباء حلب، كما تم تحديد سعر "الأمبير" الكهربائي من المولدات في المدينة بسعر 800 ليرة سورية للساعة الواحدة.
ومن مهام فريق العمل متابعة أوضاع مولدات الأمبير في المدينة من حيث الترخيص والتزامها بالضوابط واستهلاك المحروقات والتسعيرة الرسمية ورصد المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين مع تقديم تقارير دورية عن النتائج.
وأعلنت شركة الكهرباء في حلب عن إعادة وصل التيار الكهربائي في المدينة، بعد جهود مكثفة لإصلاح الأعطال التي تسببت في الانقطاع خلال الأيام الماضية، وقد تم تزويد محطات المياه في الخفسة بالتيار الكهربائي، وتعمل كوادرنا حالياً على تشغيل محطات الضخ لضمان إيصال المياه إلى مختلف أحياء المدينة.
وكان إصلاح العطل الرئيسي الذي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن محافظة حلب، وذلك بعد استبدال إحدى محولات "230/66k.v" في المحطة الحرارية، وتم إعادة إقلاع العنفة الأولى بنجاح ويجري العمل على تشغيل العنفة الثانية وزيادة كمية الطاقة المولدة.
و مسؤول في وزارة الكهرباء أن ضخ كمية 2 مليون متر مكعب من الغاز عبر الشبكة من حقول النفط في المنطقة الشرقية الواقعة خارج سيطرة الحكومة السورية، كفيلة بإنتاج 5 آلاف ميغا من الطاقة الكهربائية.
وأن هذه الكمية تكفي حاجة استهلاك سوريا في الوقت الراهن مدة 24 ساعة في اليوم، وأضاف المصدر أن محطات الكهرباء على وضعها الراهن في حالة الجاهزية لاستقبال هذه الكمية في حال توفرت.
وتغذية الشبكة الكهربائية في جميع أنحاء سوريا للمناطق المأهولة بالسكان حالياً، أي قبل تأهيل المدن المدمرة وتكفي أيضاً لتشغيل المنشآت والمعامل والورش الحالية والداخلة في الإنتاج حديثاً.
وأوضح أن جزءاً من هذه الكمية كانت تضخ من حقول النفط والغاز للنظام المخلوع عبر اتفاقيات عبر شركة خاصة وسيطة تشغل المحطات، وتوفر كهرباء بمعدل ساعتين وصل مقابل 6 ساعات قطع.
وقد توقف هذا الضخ وسقطت هذه الاتفاقية مع سقوط النظام المخلوع، وبيَّن أن إجمالي الغاز المنتج من الحقول كان يصل إلى 10 ملايين متر مكعب قبل فجر الثورة السورية.
وصرح مدير مؤسسة توزيع الكهرباء في سوريا "خالد أبودي"، بأن واقع الكهرباء في البلاد سيء جداً، ولم تكن التوقعات بأنه سيء إلى هذا الحد، منظومة الكهرباء متهالكة بشكل كبير على جميع المراحل بدءاً من التوليد إلى التحويل، وتوزيع الطاقة الكهربائية، وبحاجة وقت لابأس فيه لمعالجة جميع الأضرار.
أفاد ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن إدارة الأمن العام تمكنت من إلقاء القبض على المدعو "محمود الفرهود"، بعد عملية رصد ومراقبة ناجحة في ريف حمص الشمالي.
وفي التفاصيل أكد الناشط "كنان عزالدين"، في منشور كتبه على صفحته الشخصية في فيسبوك، أنّ "الفرهود" شبيح علاقته مرتبطة مع فرع المخابرات الجوية مباشرة خطف الكثير من الشباب وقام بتسليمهم لأفرع الأمن التابعة للنظام المخلوع.
وأفاد أن من بين ضحايا هذا الشبيح ممن قام بخطفهم وتسليمهم للنظام البائد الإعلامي "محمد سعيد الأسعد"، في عام 2015 حيث استشهد تحت التعذيب في سجن صيدنايا، ويعد الشبيح مسؤول عن سرقة أغلب المعامل التي تقع حول منزله قرب الفرقة 26 دفاع جوي على أطراف تيرمعلة شمالي حمص.
وشكل "فرهود" مجموعة عسكرية للتشبيح قوامها عدد من أبنائه حيث قاموا بوضع حاجز أمام منزلهم للتشبيح على كل من يمر من أمامهم، وكان "فرهود"، يتجول دائماً مع عناصر النظام التي كانت تحاصر قرية تيرمعلة ويعطيهم إحداثيات في معركة تيرمعلة الشهيرة عام 2015.
وفي وقت سابق أطلقت إدارتا العملات العسكرية والأمن العام حملات أمنية مركزة طالت العديد من الأشخاص الضالعين بقتل وتهجير الشعب السوري ضمن مساعي ملاحقة "فلول" النظام السابق الذين رفضوا التسوية وتسليم سلاحهم.
وكانت "إدارة العمليات العسكرية"، أطلق، حملة أمنية في ريف اللاذقية على الساحل السوري، وصفتها بأنها "الأكبر"، مع تتابع حملة التمشيط بمدينة حمص وريفها بحثاً عن "فلول ميليشيات الأسد"، مشيرة إلى ضبط مستودع ذخيرة بحي الزهراء واعتقال متهمين بارتكاب جرائم حرب.
أعلنت المفوضة الرئاسية لحقوق الطفل في روسيا، ماريا لفوفا بيلوفا، عن إجلاء 6 عائلات روسية من سوريا في أول عملية من نوعها عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، جاء الإعلان بعد يومين من زيارة لوفد روسي برئاسة نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف إلى دمشق.
إجلاء 6 عائلات روسية من سوريا
ذكرت لفوفا بيلوفا عبر "تلغرام" أن طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية، والتي كانت تحمل 16 مواطناً روسياً، قد وصلت مساء الخميس إلى الأراضي الروسية قادمة من سوريا، ولفتت إلى أن من بين هؤلاء الأشخاص كانت 6 عائلات تضم 8 أطفال، أصغرهم طفلة لم تكمل عامها الأول.
ولفتت المسؤولة الروسية إلى أن العائلات تم نقلها إلى عدة مناطق روسية، بما في ذلك سان بطرسبورغ وجمهورية تتارستان ومقاطعة موسكو وإقليم كراسنودار.
وأشارت بيلوفا إلى أن إحدى العائلات قد وصلت إلى سوريا في كانون الأول/ديسمبر الماضي لزيارة أقاربها، لكنها لم تتمكن من العودة بسبب توقف الرحلات الجوية، وبينت أن العمل مستمر لتلبية طلبات أخرى من العائلات الراغبة في العودة إلى روسيا بالتنسيق مع وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين.
أول عملية إجلاء من نوعها منذ الإطاحة بنظام الأسد
تُعد هذه العملية الأولى من نوعها لإجلاء عائلات مدنية روسية من سوريا عقب الإطاحة بنظام الأسد، وكان قد تم إجلاء دبلوماسيين روس من سوريا في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي، ولكن هذه العملية هي الأولى التي تشمل عائلات مدنية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "إيزفيستيا" الروسية أن وزارات الطوارئ والخارجية والدفاع الروسية قد وضعت خطة واسعة النطاق لإجلاء المواطنين الروس من سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد.
وتستهدف الخطة إجلاء نحو 30 ألف مواطن روسي من منطقة الخطر في غضون أيام، وقد تشمل الطائرات التابعة لوزارتي الطوارئ والدفاع الروسية، بالإضافة إلى سفن إنزال تابعة للأسطولين البلطيق والبحر الأسود.
خطة إجلاء واسعة النطاق
يمكن تقسيم المواطنين الروس الموجودين في سوريا إلى ثلاث مجموعات رئيسية: العاملين في السفارة والمكاتب الرسمية الروسية، المغتربين الروس، وكذلك الأشخاص الذين قاموا بزيارات خاصة إلى سوريا أو أولئك المتزوجين من سوريين.
وفد روسي في دمشق لأول مرة عقب سقوط الأسد
وكان وصل إلى العاصمة السورية دمشق صباح يوم الثلاثاء 28 كانون الثاني، وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية الروسية، برئاسة ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ونائب وزير الخارجية، وعقد مباحثات مع "أحمد الشرع" رئيس الإدارة السورية، ووصفها الوفد الروسي بالإيجابية.
كشفت صحيفة "حرييت" التركية، عن نية زعيم حزب "العمال" الكردستاني، عبد الله أوجلان، المعتقل في تركيا، إعلان حل الحزب ودعوة مسلحيه إلى إلقاء السلاح في 15 شباط/فبراير الجاري، بالتزامن مع الذكرى الـ26 لاعتقاله، الحزب الذي يدعم "قوات سوريا الديمقراطية" في سوريا، وله أذرع عسكرية يدعمها ضمن المكون الذي بات مصيره في موقع معقد في حال تم تطبيق دعوة "أوجلان".
تفاصيل الدعوة والتسجيل المصور
بحسب المصادر، يرغب أوجلان أن يكون تاريخ إصدار الدعوة متزامنًا مع ذكرى اعتقاله ونقله إلى تركيا في عام 1999، ولفتت إلى أن وفد حزب "ديم" الكردي، الذي زار أوجلان في سجنه بتركيا نقل نتائج الزيارة إلى كافة المؤسسات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني.
ومن المتوقع أن يتم إصدار الدعوة عبر تسجيل مصور بالصوت والصورة بناءً على طلب أوجلان، في خطوة تعزز من قوة الرسالة، رغم تفضيل الحكومة التركية أن تكون الدعوة نصًا مكتوبًا.
التركيز على حل التنظيمات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني
تتضمن الدعوة حل جميع التنظيمات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، سواء في تركيا أو خارجها، بما في ذلك في قنديل وسوريا وأوروبا، وتُشير التقارير إلى أن هناك تركيزًا خاصًا على الوضع في سوريا، حيث تنشط وحدات الحماية الكردية. كما سيتم تضمين هذه المجموعات في الدعوة للحل.
تأثير الدعوة على شرق سوريا
تتوقع الصحيفة أن يكون لقرار أوجلان تأثير كبير على الوضع في شرق سوريا، الذي توليه قيادة حزب العمال الكردستاني أهمية خاصة، ووفقًا للمصادر، فإن هذه الدعوة ستكون لها تداعيات مهمة على المنطقة، التي تشهد صراعًا مستمرًا بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل أخرى.
إعادة تفعيل ملف حزب العمال الكردستاني
عاد ملف حزب العمال الكردستاني إلى الواجهة بعد المبادرة التي قام بها زعيم حزب الحركة القومية، دولت باهتشلي، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث قام بمصافحة نواب حزب "ديم"، مما فتح الأبواب أمام تطبيع العلاقات بينهما. وفي وقت لاحق، وجّه باهتشلي دعوة إلى أوجلان لإعلان حل الحزب وترك سلاحه مقابل الاستفادة من العفو.
لقاءات مع أوجلان ومسؤولين تركيين
وكان التقى وفد من حزب "ديم" مع أوجلان في سجنه في 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي و22 كانون الثاني/يناير الماضي، حيث تم بحث عدد من القضايا السياسية مع أحزاب وشخصيات تركية، بما في ذلك رئيس البرلمان التركي نعمان قورطولموش، وحزب الحركة القومية بقيادة باهتشلي.
تواصل المفاوضات مع قسد والأطراف الدولية
تستمر المفاوضات بين "قسد" والإدارة السورية الجديدة بدعم من أطراف دولية، حيث يُتوقع أن تكون هناك نتائج ملموسة في المستقبل القريب بشأن توحيد الموقف الكردي. وبينما تسعى "قسد" لتحقيق مصالح الأكراد السياسية، تبقى النقاط الخلافية حول الصلاحيات والحدود أحد العوائق الرئيسية في المفاوضات، لكن التطورات تشير إلى أن الحوار مستمر بشكل بناء بين الجانبين.
وكانت صدمت أطماع "حزب الاتحاد الديمقراطي" الذي يعتبر الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني التركي، والذي تبنى تطلعات المكون الكردي في الحرية كباقي مكونات الشعب السوري، لتحقيق مشروعه الانفصالي عن الوطن الأم سوريا وبناء كيان انفصالي باسم " الأكراد"، من خلال استغلال الحراك الثوري والسيطرة مناطق واسعة من التراب السوري، بدعم من التحالف الدولي وباسم محاربة الإرهاب.
حزب العمال الكردستاني (PKK)
هو منظمة كردية مسلحة تأسست في تركيا في السبعينيات، وتهدف إلى تحقيق حقوق الأكراد في تركيا وتأسيس دولة كردية مستقلة، منذ تأسيسه، خاض الحزب صراعًا طويلًا مع الحكومة التركية، وقد صنفته تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية. بينما، يختلف الوضع في سوريا، حيث لعب حزب العمال الكردستاني دورًا مهمًا في الحرب في سوريا منذ عام 2011.
دور حزب العمال الكردستاني في سوريا:
شكل حزب العمال الكردستاني مجموعة مسلحة تابعة له تُسمى "وحدات حماية الشعب" (YPG)، وهي القوة العسكرية الرئيسية التي تمثل "قوات سوريا الديمقراطية" في شمال شرقي سوريا، رغم أن YPG ترفض رسمياً التبعية لحزب العمال الكردستاني، إلا أن هناك روابط قوية بينهما، حيث تعتبر قوات YPG جزءًا من حركة التحرر الكردية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني. وقد قامت وحدات YPG بتمويل عملياتها وتجهيزاتها العسكرية من خلال التعاون مع حزب العمال.
الإدارة الذاتية
تم تأسيس مشروع "الإدارة الذاتية" الذي يهدف إلى إدارة المناطق الكردية بشكل مستقل في المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب (YPG) في شمال سوريا، تعتبرها تركيا تهديدًا لأمنها، وتتهم الحزب وYPG بالسعي إلى تأسيس "دولة كردية" في شمال سوريا.
العلاقات مع القوى الكبرى
على الرغم من أن حزب العمال الكردستاني يعتبر منظمة إرهابية في تركيا والعديد من الدول الغربية، إلا أن وحدات حماية الشعب (YPG) قد حصلت على دعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في حربها ضد داعش. لكن الدعم الأمريكي يثير توترات كبيرة مع تركيا، حيث ترى الأخيرة أن هذا الدعم يعزز نفوذ حزب العمال الكردستاني في المنطقة ويشكل تهديدًا لها.
التوترات مع تركيا
يُعتبر وجود حزب العمال الكردستاني في سوريا تهديدًا مباشرًا لتركيا، التي تخشى من أن السيطرة الكردية في شمال سوريا قد تكون بداية لتأسيس كيان كردي مستقل يتقاطع مع مصالح تركيا الداخلية في مناطقها الجنوبية الشرقية التي تشهد صراعًا طويلًا مع الأكراد.
"قسد" تحيي ذكرى اعتقال أوجلان
ولطالما أجبرت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، الموظفين في الجهات التابعة للإدارة الذاتية في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، بالخروج بمسيرات إجبارية للمشاركة في الذكرى السنوية لاعتقال "عبد الله أوجلان"، في 15 شباط عام 1999.
وتقوم "قسد" بإجبار أصحاب المحلات التجارية بإغلاق محلاتهم للمشاركة في ذكرى ما يسمى "اليوم الأسود"، و "بالمؤامرة الدولية"، وينشر إعلام "قسد" عدة فعاليات ومظاهرات واعتصامات وخطابات تتضمن تقديس "أوجلان"، زعيم حزب PKK المصنف على لوائح الإرهاب.
ويقضي أوجلان حاليا، حكمًا بالحبس مدى الحياة، في سجنه بجزيرة إمرالي، في بحر مرمرة، بعد مثوله أمام القضاء والحكم عليه بالإعدام بتهمة "الخيانة العظمى"، ثم خُفف الحكم إلى السجن "مدى الحياة"، بعد إلغاء عقوبة الإعدام بموجب قوانين التوأمة مع الاتحاد الأوروبي.
انتشلت فرق البحث في الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، رفات 24 شخصاً وفق المعطيات الأولية، مجهولة الهوية غير مدفونة ومكشوفة ومعرضة للاندثار (غير محمية)، من موقعين في بلدة سبينة في ريف دمشق، وتمت عملية الانتشال خلال يومي 28 و 29 كانون الثاني 2025، بعد وصول بلاغ للفرق من سكان بالبلدة وناشطين.
الموقع الأول: قبو بناء سكني في بلدة سبينة
وصل بلاغ من قبل مدنيين وناشطين بوجود عظام بشرية في قبو بناء سكني ببلدة سبينة في ريف دمشق، قرب جامع "مصعب بن عمير"، واستجابت فرق البحث في الدفاع المدني السوري يوم الثلاثاء 28 كانون الثاني.
وأوضحت المؤسسة أن المكان هو قبو في بناء سكني ضمن حي سكني ويوجد رفات بشرية في الموقع الذي أخبر عنه الأهالي وبحسب شهاداتهم فإن هذه الرفات تعود لنهاية عام 2013 عندما اقتحم نظام الأسد البائد والمليشيات الموالية له البلدة، وأكدوا أن هذه العائلات كانت تختبئ داخل الأقبية خوفاً من القتل من قبل نظام الأسد البائد، وفُقد الاتصال معها من ذلك الوقت.
وتم انتشال الرفات التي كانت مكشوفة ومعرضة للاندثار من قبل فريق البحث في الدفاع المدني السوري، ونعود الرفات وفق المعطيات الأولية لـ 11 ضحية (رجال ونساء وأطفال)، كما يوجد اختلاطات بالبقايا العظمية لذلك فإن الحصيلة للرفات غير نهائية وتم تسليم الرفات إلى الطبابة الشرعية (مركز الاستعراف)، وجميع الأعمال تمت وفقاً للبروتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات وانتشالها.
الموقع الثاني: قبو بناء سكني في بلدة سبينة
وصل بلاغ من قبل مدنيين وناشطين بوجود عظام بشرية في قبو بناء سكني في شارع المدارس ببلدة سبينة في ريف دمشق، واستجابت فرق البحث في الدفاع المدني السوري يوم الأربعاء 29 كانون الثاني،
والمكان هو قبو بناء سكني في حي سكني ويوجد رفات بشرية في الموقع الذي أخبر عنه الأهالي وبحسب شهاداتهم فإن هذه الرفات تعود لعام 2013 عندما اقتحم نظام الأسد البائد والمليشيات الموالية له البلدة، وأكدوا أن هذه العائلات كانت تختبئ داخل الأقبية خوفاً من القتل من قبل نظام الأسد البائد، وفُقد الاتصال معها من ذلك الوقت.
وتم انتشال الرفات التي كانت مكشوفة ومعرضة للاندثار من قبل فريق البحث في الدفاع المدني السوري، ونعود الرفات وفق المعطيات الأولية لـ 13 ضحية (رجال ونساء وأطفال)، كما يوجد اختلاطات بالبقايا العظمية لذلك فإن الحصيلة للرفات غير نهائية وتم تسليم الرفات إلى الطبابة الشرعية (مركز الاستعراف)، وجميع الأعمال تمت وفقاً للبروتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات وانتشالها.
ووفق المؤسسة، فإن هناك تشابه في طبيعة الموقعين، إذا وفق شهادات الأهالي كانت عائلات تختبئ في هذه الأقبية عندما اقتحم قوات نظام الأسد البائد والمليشيات الموالية لها البلدة في نهاية 2013 وفقد الاتصال بعدها تماماً مع هذه العائلات.
ولفتت إلى أن طبيعة المكان ووجود أدوات استخدام شخصية توحي بأن العائلات كانت في هذه الأقبية في حالة احتماء من خطر تتوقعه وهو ما يتوافق مع شهادات الأهالي، ووفق التقييم الأولي يوجد كسور في عظام الضحايا ناتجة عن إطلاق نار مباشر أو تعذيب أوعنف، (الجمجمة، عظام الفخذ، الحوض، القفص الصدري).
وذكرت المؤسسة أن الجثامين والأشياء الشخصية للضحايا في الموقعين تعرضت للحرق الممنهج في محاولة لإخفاء الجريمة (يوجد إطارات سيارات تم استخدامها لحرق الجثث)، وبينت أن السكان في الموقعين كان يعرفون بوجود هذه الرفات، وتم إغلاق هذه الأقبية من قبل نظام الأسد البائد وأجهزته الأمنية، ومنع اي شخص من دخولها إلا بموافقة أمنية، وذلك وفق شهادات الأهالي.
ولفتت المؤسسة إلى أن الرفات المجهولة التي تم انتشالها من قبل فرق البحث في الدفاع المدني السوري من بداية شهر كانون الأول عام 2024 حتى 27 كانون الثاني 2025.
وكانت انتشلت فرق البحث في الدفاع المدني السوري رفاتاً مجهولة الهوية غير مدفونة موجوة فوق سطح الأرض مكشوفة و معرضة للاندثار من حي التضامن في مدينة دمشق، ووفق التقييم الأولي فإن الرفات تعود لشخصين على الأقل، وتمت عملية الانتشال في7 كانون الثاني 2025، بعد وصول بلاغ للفرق من سكان بالحي وناشطين.
كما انتشلت فرق البحث في الدفاع المدني السوري رفاتاً مجهولة الهوية مكشوفة غير مدفونة في موقع مكشوف، يتراوح عدد الجثث التي تعود إليها الرفات ووفق التقييم والمعطيات الأولية بين 20 ـ 25 جثة، يوم الاثنين 30 كانون الأول، وجاءت عملية الانتشال بعد بلاغ وصل للفرق بوجود رفات، في منطقة القبو بريق حمص الشمالي الغربي.
وانتشلت فرق البحث في الدفاع المدني السوري 21 رفاتاً وجثة يوم الأربعاء 18 كانون الأول، وجاءت عملية الانتشال بعد بلاغ وصل للفرق بوجود جثث ورفات، في موقع في مدينة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي الشرقي.
أيضاً انتشلت فرق البحث في الدفاع المدني السوري رفات 7 جثث يوم الثلاثاء 17 كانون الأول، وجاءت عملية الانتشال بعد بلاغ وصل لفرق الدفاع المدني السوري بوجود رفات تم العبث بها ضمن قبر مفتوح، في موقع قرب مدينة عدرا في ريف دمشق الشرقي.
وانتشلت الفرق رفات 21 جثة منقولة مجهولة الهوية الاثنين 16 كانون الأول، وجاءت عملية الانتشال بعد بلاغ بوجود رفات منقولة مكشوفة غير مدفونة في موقع مفتوح طريق مطار دمشق الدولي في ريف دمشق الشرقي
ويركز دور فرق الدفاع المدني السوري حالياً على الاستجابة الطارئة لنداءات الأهالي بوجود رفات مكشوفة غير مدفونة لتقوم الفرق ضمن ضوابط الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية والجنائية، بتوثيق وجمع الرفات وتسليمها للطب الشرعي وفقاً للبروتوكولات الخاصة والتنسيق لاستكمال كافة الإجراءات الخاصة بحفظها بما يساعد في إمكانية التعرف عليها لاحقاً.
ولا تقوم فرق الدفاع بفتح أي مقابر جماعية ولا تستخرج أي رفات مدفونة فيها، وإنما تعمل في إطار الاستجابة للتعامل مع الجثامين والقبور المفتوحة أو الرفات المكشوفة خارج المقابر الجماعية، إذ أن التعامل مع المقابر الجماعية يحتاج إلى ولاية قضائية وجنائية وإلى فرق مختصة وتفويض قانوني، بالإضافة إلى وجود تقنيين مختصين ومختبرات متخصصة لضمان التعامل مع الرفات بشكل علمي ودقيق.
وبينت أن مخاطر كبيرة تتعرض لها المقابر الجماعية المنتشرة في سوريا نتيجة النبش العشوائي والتدخلات غير المهنية التي تهدد بشكل مباشر كرامة الضحايا وحقوقهم وحقوق عائلاتهم، وتهدد الجهود المستقبلية لتحقيق المساءلة والعدالة.
وأكدت المؤسسة أن النبش العشوائي والتدخلات غير المهنية تؤدي إلى تدمير الأدلة الجنائية في المقابر، ما يُفقد فرصة مهمة لاكتشاف التفاصيل التي قد تُساعد في تحديد هوية الضحايا والمتورطين في الجرائم المتعلقة باختفائهم، كما أنها تؤدي لتدمير للأدلة ولمسرح الجريمة ومعرفة المتورطين بهذه الجرائم يعرقل الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وضمان تحقيق العدالة.
وأشارت إلى أن حماية المقابر يجب أن تكون أولوية للحفاظ على كرامة الضحايا ومعرفة هوية ومصير المعتقلين والمفقودين وضمان تحقيق العدالة لعائلاتهم، ومن الضروري أن تتكاتف جهود جميع الأطراف بدءاً بالمؤسسات والجهات العاملة في هذا المجال و المجتمعات المحلية والسلطات للتعامل مع هذا الملف على نحوٍ عاجل وبقدر عالٍ من المهنية، لمعرفة مصير عشرات آلاف المفقودين وتقديم الأجوبة الشافية لعائلاتهم ومحبيهم.
ملاحظات مهمة حول عمل فرق الدفاع المدني السوري:
تستجيب فرق الدفاع المدني السوري بحال تلقي بلاغات عن رفات مكشوفة أو قبور مكشوفة الرفات فيها مهددة بالعبث والضياع، ولاتبحث فرق الدفاع المدني السوري عن رفات ولا عن مقابر جماعية حالياً إنما فقط تستجيب في حال تلقي البلاغات، ولاتقوم أبدا بنبش القبور أو فتحها أو فتح المقابر الجماعية أو استخراج الرفات منها.
وتشير المؤسسة إلى أن فتح القبور دون تصريح تعديد كبير يؤدي للعبث بالأدلة، وانتهاك للمعايير الدولية، وتعريض التحقيقات الجنائية المحتملة للخطر، وبينت أن التعامل مع المقابر الجماعية وفتحها يحتاج إلى ولاية قضائية وجنائية وإلى فرق مختصة وتفويض قانوني، بالإضافة إلى وجود تقنيين مختصين ومختبرات متخصصة لضمان التعامل مع الرفات بشكل علمي.
وأشارت المؤسسة إلى أن التدخلات غير المهنية التي تتعرض لها المقابر الجماعية من قبل غير مختصين يجب أن تتوقف وتمثل انتهاكاً لكرامة الضحايا وحقوقهم وحقوق عائلاتهم، وتؤدي إلى إلحاق ضرر بالغ بمسرح الجريمة والأدلة الجنائية التي يمكن أن تساعد في كشف مصير المفقودين والمتورطين في جرائم اختفائهم ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم.
أعلنت "إدارة الهجرة والجوازات"، في وزارة الداخلية التابعة للحكومة السورية الانتقالية عن خطوات التسجيل للحصول على "جواز السفر" في الجمهورية العربية السورية.
وكشفت أن التسجيل من خلال منصة "أنجز" ويتوجب، وجود حساب بنكي وإرسال صورة عن الهوية، وأما رسوم التسجيل داخل القطر حددت جواز السفر العادي 312,700 ليرة، ويصدر من 30 حتى 45 يوم.
وجواز السفر المستعجل 432,700 ليرة، ويصدر خلال 15 يوم، جواز السفر الفوري 2,010,700 ليرة، ويصدر خلال يومين وحول رسوم التسجيل خارج القطر وجواز السفر العادي 300 دولار وجواز السفر المستعجل 800 دولار.
ومكان التسجيل جميع مباني الهجرة والجوازات في المحافظات السورية باستثناء مدن: السويداء، القنيطرة، الحسكة، الرقة، بسبب تضرر البنية التحتية لهذه الأفرع وسرقة المعدات اللازمة.
وقدرت مدة جواز السفر 6 سنوات مبدئياً ولكافة الأعمار ويحق للقاطنين خارج القطر التسجيل عن طريق الأقارب ضمن المحافظات السورية عن طريق ذويهم أو الوكيل القانوني.
ولفتت "إدارة الهجرة والجوازات"، في بيان نشرته اليوم السبت 1 شباط/ فبراير، إلى قبول الهويات الصادرة عن حكومة الإنقاذ في عملية التسجيل وجوازات السفر القديمة صالحة لحين انتهائها.
وفي وقت سابق صرح مدير إدارة الهجرة والجوازات في وزارة الداخلية "وليد عرابي"، أنّ الإدارة بدأت بإصدار جوازات سفر جديدة بعد فتح باب التسجيل عليها، والتسجيل في الوقت الحالي على الجواز الفوري فقط، وخلال فترة قصيرة سيتم فتح التسجيل على المستعجل والعادي.
ودعا إلى عدم الاستعجال في التقدم للحصول على جواز سفر جديد للذين لا يوجد لديهم حاجة ملحة له في الوقت الراهن تجنباً للازدحام ولإفساح المجال لأصحاب الحاجة والضرورة ليتقدموا على جوازات السفر السورية.
وأكد أن الفترة القادمة سيكون فيها حزمة من الإجراءات والتسهيلات الخاصة بالحصول على جواز السفر لافتا إلى أن العمل الآن يتم على إصدار جوازات السفر للمسجلين سابقاً إضافة للمتقدمين الجدد.
في حين أن الأولوية للمتقدمين على جوازات فورية، لافتاً إلى عدم وجود تعديل في الوقت الحالي على أسعار إصدار الجوازات، في حين أن تعديل سعر الجواز قيد الدراسة وسيتم في أقرب وقت ممكن.
وقدر المدة المتوقعة للحصول على الجواز الفوري 48 ساعة، والمستعجل خلال 10 أيام، والعادي خلال 45 يوماً، مبيناً عدم وجود أي تغيرات على جواز السفر وإنما تم تعديل مدة صلاحية الجواز إلى 6 سنوات للجميع دون استثناء، لافتاً إلى أن هناك حزمة من التعديلات على جواز السفر قيد الدراسة.
وكانت أعلنت الإدارة السورية الجديدة، يوم السبت 25 كانون الثاني، أنها ستبدأ إصدار جوازات السفر للمواطنين السوريين داخل البلاد وخارجها، وذلك لأول مرة منذ سقوط نظام بشار الأسد، ودعت وزارة الداخلية السورية رعاياها المقيمين في الخارج إلى التوجه إلى أفرع الهجرة والجوازات الموجودة في أماكن إقامتهم لتسهيل عملية الحصول على الجوازات.
وذكر المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية، أنه أصبح بإمكان السوريين المقيمين داخل سوريا التسجيل على جواز السفر من خلال منصة خدمة المواطن الإلكترونية، وأعلنت إدارة الهجرة والجوازات في وزارة الداخلية عن فتح باب التسجيل للحصول على جوازات السفر للمواطنين السوريين المقيمين خارج البلاد.
يأمل السوريون أن يستعيد جواز السفر السوري مكانته الدولية، وأن يصبح جواز السفر أكثر قبولًا ويسهل السفر دون مواجهة القيود التي كانوا يعانون منها سابقًا، ومع التحديات الاقتصادية التي يواجهها السوريون في الداخل والخارج، يأمل المواطنون أن تصبح تكلفة استخراج جواز السفر أقل بكثير من المستويات التي كانت عليها في عهد النظام السابق، وإزالة الفساد والإجراءات البيروقراطية من خلال تفعيل المنصات الإلكترونية لتنظيم التقديم، وتقليل الحاجة للسماسرة والرشاوى، مع تعزيز الشفافية في المعاملات.
يستعد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، لزيارة المملكة العربية السعودية غداً في أول زيارة خارجية له منذ توليه رئاسة البلاد، وفق ما نقلته مصادر لقناة “العربية”.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من إعلان القيادة السورية الجديدة، وسط مساعٍ إقليمية ودولية لإعادة ترتيب المشهد السياسي في سوريا، وتعزيز التعاون مع الدول العربية.
ومن المتوقع أن تشمل الزيارة لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ولقاءات رفيعة المستوى مع المسؤولين السعوديين، إلى جانب أداء العمرة في مكة المكرمة، وزيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة.
ومن المتوقع أن يرافق الشرع كلان من وزير خارجيته أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين السوريين.
وفي وقت سابق، كان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قد أرسلا برقيات تهنئة للرئيس الشرع بمناسبة توليه المنصب، مؤكدين دعم المملكة لاستقرار سوريا ونهضتها.
وخلال الفترة الماضية، زار وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، دمشق والتقى بالرئيس أحمد الشرع، حيث أكد دعم بلاده لمسار إعادة الإعمار والانتقال السياسي، مشيراً إلى انخراط الرياض في حوار مع الدول ذات الصلة لبحث رفع العقوبات عن سوريا. كما كشف بن فرحان عن تلقي السعودية “إشارات إيجابية” بهذا الشأن، مما يعزز الآمال بإعادة دمج سوريا في الاقتصاد الإقليمي والدولي.
وتأتي زيارة الشرع إلى الرياض عقب زيارة تاريخية قام بها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى دمشق، ليكون بذلك أول زعيم عربي يزور سوريا بعد سقوط نظام الأسد.
وتشير هذه التحركات إلى إعادة ضبط العلاقات السورية العربية، في ظل تطورات إقليمية تهدف إلى استعادة سوريا دورها ضمن محيطها العربي.
يذكر أن الرئيس أحمد الشرع كان قد أشار في مقابلة سابقة مع “العربية” إلى علاقته الوثيقة بالمملكة، حيث وُلد في الرياض، وأكد أنه يكنّ مشاعر خاصة تجاه السعودية، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في المرحلة المقبلة.
حددت وزارة النقل السورية أجور تعرفة النقل على خطوط المحافظة، فيما أكد مدير مديرية النقل البري في حلب محمد حسين الشيخ: ستكون أجور النقل داخل مدينة حلب 2000 ليرة لخطوط الباصات، و 3000 ليرة لخطوط الميكرو باص.
وذلك اعتباراً من اليوم السبت وذكر أز المؤسسة العامة للنقل البري في حلب وجهت مكتب التخطيط والدراسات لوضع دراسةٍ تهدف إلى تخفيض الأجور إلى أقصى حدٍ ممكن، نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الأهالي.
وصرح وزير النقل السوري أنه لايوجد أي رسوم جمركية إضافية بعد جمركة السيارة على المعابر الحدودية و السيارات التي تعمل بالنقل العمومي في سوريا التي يتجاوز عمرها عن 25 سنة يجب أن تكون منسقة.
وأضاف سيتم العمل على استبدال السيارات القديمة الموجودة في سوريا وفق آلية محددة، وتبلغ تكلفة نمرة التجربة التي تُعطى على الحدود 50 دولار لمدة عام وتُجدد كل ثلاثة أشهر وبعدها تنقل للمالك.
فيما سيتم دمج شركات الفحص الفني مع مديرية النقل لتكون التكلفة واحدة على المواطن وقدر رسوم ترسيم للسيارة وتسجيلها (نقل الملكية) تتراوح بين 20 ألفاً و300 ألف ليرة سورية حسب نوع السيارة.
وقدر مدير شركة زاجل للنقل الداخلي عمر قطان عدد الباصات العاملة في مدينة دمشق هي 75 باص فقط، بينما عدد الباصات المتوقفة تفوق الـ 600 باص.
واعتبر أن الأجرة تتناسب مع سعر المحروقات، وتتراوح بين 3000-3500 ليرة لم يتم الاستغناء عن أي موظف في الشركة العامة للمواصلات، وهناك خطة لتحسين الرواتب في الشركة وسيطبق الفصل بين العائلات والرجال في باصات النقل الداخلي.
وكان أصدر وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال السورية، بهاء الدين شرم، قراراً يقضي بالسماح باستيراد جميع أنواع السيارات والمركبات إلى سوريا على ألا يكون مضى على تصنيعها أكثر من 15 سنة.
وقع انفجار ناجم عن سيارة مفخخة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، يوم السبت 1 شباط/ فبراير، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيون وخسائر مادية كبيرة مع اندلاع حرائق في المكان.
وكشف "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 6 مدنيين آخرين بجروح منها بليغة في حصيلة غير نهائية لانفجار سيارة مفخخة وقع في شارع الرابطة وسط مدينة منبج شرقي حلب.
وأفادت "الخوذ البيضاء"، أن الانفجار نتج عنه اندلاع حريقين في المكان وفي مشغل للخياطة، وتهدّم في المباني المجاورة، فيما تواصل فرق الدفاع المدني عمليات الاستجابة وإخماد الحرائق وإزالة الأنقاض وفتح الطريق.
وأصيب 7 مدنيين في حصيلة غير نهائية، مساء اليوم الخميس 23 كانون الثاني، جراء انفجار سيارة مفخخة، قامت ميليشيا "قسد" بتلغيمها وتفجيرها قرب المشفى الوطني في مدينة منبج شرقي حلب، تكررت عمليات التفجير والاستهداف للمدينة عقب انسحاب ميليشيا "قسد" منها.
وأوضح نشطاء من منبج، أن سيارة مفخخة ليست الأولى، تستهدف المناطق المدنية المأهولة بالسكان في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، استهدفت هذه المرة قرب المشفى الوطني والمجمع التربوي وهي منطقة مكتظة بالمدنيين، خلفت 7 إصابات.
وفي وقت سابق اليوم، أصيب 7 مدنيين بينهم طفلان بجروح منها بليغة، إثر قصف لقوات سوريا الديمقراطية بالصواريخ استهدف الأحياء السكنية لمدينة جرابلس شرقي حلب، ومخيم التنك والملعب البلدي في المدينة، اليوم الخميس 23 كانون الثاني، وفق مؤسسة الدفاع المدني السوري التي أسعفت عدداً من المصابين وتفقدت الأماكن المستهدفة.
وأكدت المؤسسة أن استمرار هجمات قوات سوريا الديمقراطية باستهدافها الأحياء السكنية والمرافق العامة والمخيمات، يهدد حياة المدنيين في سوريا ويمنع الاستقرار، ويحد من الأنشطة التعليمية والزراعية وسبل العيش، ويبث الذعر بين الأهالي.
وأفاد ناشطون من المدينة في حديثهم لشبكة "شام" بأنّ القصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة تركز على عدة مواقع ضم المدينة وهي "مخيم التنك" الذي يضم آلاف النازحين و "ملعب جرابلس البلدي".
كما سقطت عدة قذائف ضمن "المربع الأمني" الذي يضم المجلس المحلي ومؤسسات الحكومية وقيادة الشرطة المدنية والبريد، والمشفى الوطني، وتداول ناشطون مشاهد من القصف الذي تكرره الميليشيات ضد أهداف مدنية.
فيما أكدت المصادر أن مصدر القصف مرابض مدفعية تتبع لميليشيات "قسد" في زور مغار والشيوخ شرقي حلب، وحسب حصيلة رسمية أولية أكدت منظمة "الدفاع المدني السوري" إصابة 7 مدنيين بينهم طفلان.
وكررت ميليشيات "قسد" استهداف المدنيين قرب خطوط التماس وضفاف نهر الفرات في مدينة جرابلس بريف محافظة حلب الشرقي بشتى الطرق منها الصواريخ الموجهة والمدفعية والقناصات، حيث قتل عدد من المدنيين بنيران "قسد" نتيجة هذه الاستهدافات.
هذا وتشهد محاور القتال بين فصائل الجيش الوطني السوري وميليشيات "قسد"، في سد تشرين وجنوب شرقي منبج بريف حلب الشرقي اشتباكات عنيفة، في ظل قصف مكثّف، وسط تكرار قصف ميليشيات "قسد" التجمعات السكنية إضافة إلى إرسال المفخخات إلى مناطق منبج وغيرها رغم نفي ذلك عبر مركزها الإعلامي.
كشفت مصادر إعلاميّة رسمية، يوم السبت 1 شباط/ فبراير، عن وصول ناقلة غاز منزلي إلى مصب النفط في الشركة السورية لنقل النفط في مدينة بانياس وبدأت تفريغ حمولتها.
وصرح رئيس دائرة المصب البحري في الشركة السورية لنقل النفط المهندس "مجد الصيني"، أن كوادر الشركة بدأت عملية تفريغ ناقلة الغاز “غاز كاتلينا “بحمولة 4600 طن من الغاز المنزلي.
وذلك بعد قيام قسم غاز بانياس بأخذ العينات وتحليلها، وإعطاء الموافقة، لتتم عملية الربط والتفريغ، وهي الناقلة الثانية التي تصل بعد زوال النظام البائد.
لافتاً إلى أنّ طواقم الشعبة البحرية بدائرة المصب، وبرفقة زورق الربط، والمرشد، والبحارة اتجهوا مباشرة للبدء بعملية ربط الباخرة على المربط المخصص لاستيراد الغاز المنزلي والكيروسين.
يذكر أن المصب البحري في الشركة السورية لنقل النفط بمدينة بانياس استقبل في الثاني عشر من الشهر الأول لهذا العام أول ناقلة غاز منزلي، وذلك بعد زوال النظام البائد.
وبعد التعديل على خط الإنتاج ارتفعت الطاقة الإنتاجية لمعمل الغاز في مدينة اللاذقية من 700 جرة في الساعة إلى 1100 جرة في الساعة.
وكانت كشفت مصادر رسمية في دمشق، عن تحسن إنتاج تعبئة الغاز إلى أكثر من 20 ألف أسطوانة يومياً، بعد أن انخفض بالفترة السابقة إلى ما دون 12 ألف أسطوانة بسبب تأخر وصول التوريدات.
ولفتت المصادر إلى أن تأخير توريدات الغاز خلال الفترة الماضية دفع عدداً من الأهالي والمطاعم إلى شراء الغاز من "السوق السوداء"، حيث بلغ سعر أسطوانة الغاز المنزلي نحو 400 ألف ليرة، وأسطوانة الغاز الصناعي نحو 700 ألف ليرة.
وكان قال وزير النفط بحكومة تصريف الأعمال السورية، غياث دياب، إن عمليات البحث والاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز ستبدأ بعد استكمال الإجراءات خلال أقل من شهر.
مشيراً إلى أن إنتاج آبار النفط بمناطق سيطرة الإدارة السورية لا يتجاوز 10 آلاف برميل يومياً، بينما يصل إنتاج الغاز إلى ثمانية ملايين متر مكعب.
وأشار إلى أن مصفاة حمص تعمل بنحو 40% إلى 50% من قدراتها التصميمية، بينما تعمل مصفاة بانياس بقدرة قد تصل إلى 60% وكشف عن توقف التعاون مع قوات "قسد" الكردية بشأن الإمدادات النفطية مع زوال نظام الأسد.
وأوضح أن حجم إمدادات الغاز من "قسد" كان يبلغ نحو 1.1 مليون متر مكعب يومياً، وتوقفت منذ 8 من الشهر الماضي، بينما يبلغ إنتاج النفط نحو 100 ألف برميل يومياً، متحدثاً عن معطيات تشير إلى وجود "إنتاج جائر".
هذا وكشف مدير العلاقات العامة في وزارة النفط بحكومة تصريف الأعمال السورية أحمد السليمان، عن عمل الوزارة حالياً على دراسة لخصخصة مصانع النفط والمصافي وقال، إن العقوبات على سوريا تؤثر على الاستثمار في النفط، موضحاً أن الشركات تنتظر رفع العقوبات لتتمكن من إدخال معداتها، والبدء بالعمل.
وأشار إلى أن إنتاج سوريا من المشتقات النفطية ضئيل جداً، ولا يلبي سوى 5% من الحاجة الفعلية، ولفت إلى توفر مادتي المازوت والبنزين، وقلة في مادة الغاز، لذلك تم تفعيل البطاقة الإلكترونية "الذكية" لبيع أسطوانات الغاز، بمدة تسليم تتراوح بين 40 و45 يوماً، وأضاف أن الوزارة تعمل جاهدة على سد النقص، من خلال الإعلان عن مناقصات لتوريد المشتقات النفطية، ما سيحد تلقائياً من الوقود المهرب المنتشر على الطرقات.