أعلن سفيرا سويسرا والبرازيل، الجمعة، أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع لبحث الوضع الإنساني في سوريا بعد تقييم الاحتياجات، فيما تتواصل الدعوات إلى التعجيل بفتح معابر حدودية إضافية مع تركيا لإيصال المساعدات.
ومن المقرر أن يزور نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث المناطق المتضررة من الزلزال نهاية هذا الأسبوع، بما في ذلك المناطق المحررة في الشمال السوري والمناطق التي يسيطر عليها النظام.
ودعت سويسرا والبرازيل، العضوان غير الدائمين المسؤولان عن الملف الإنساني السوري، إلى عقد اجتماع للمجلس "في أقرب وقت من بداية الأسبوع المقبل" للاستماع إلى تقييم منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، بحسب ما قالت السفيرة السويسرية باسكال بيريسويل للصحافيين.
وقال السفير البرازيلي رونالدو كوستا فيلهو إن "الاحتياجات والآليات الإضافية التي قد يناقشها مجلس الأمن ستعتمد على تقييم الوضع على الأرض".
وأضاف: "لا يمكن أن يكون رد الفعل مبنيا على تقارير الصحافة".
وقبل الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا، كان يتم نقل جميع المساعدات الإنسانية الضرورية تقريبًا لأكثر من 4 ملايين شخص يعيشون في المناطق المحررة من تركيا عبر معبر باب الهوى.
وتم ذلك بموجب آلية حدودية تم إنشاؤها عام 2014 بقرار من مجلس الأمن الدولي، إلى أن قلصتها موسكو بسبب الفيتو من 4 إلى واحد.
وبعد توقف بسبب تضرر الطرق التي دمرها الزلزال، استؤنف تسليم مساعدات الأمم المتحدة، الخميس، عبر باب الهوى.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش دعت الأمم المتحدة إلى الاستغناء عن إذن المجلس، معتبرة أنه ليس ضروريًا.
وقال مندوب المنظمة لدى الأمم المتحدة لويس شاربونو على تويتر: "إذا وصل مجلس الأمن إلى طريق مسدود، فعلى الأمم المتحدة الضغط للتعامل مع الأزمة ومساعدة الضحايا إذا اعتبرت ذلك ممكنا وآمنا".
وكانت إدرة الدفاع المدني السوري "الخوزذ البيضاء" عقدت اليوم، مؤتمراً صحفياً، للوقوف على آخر تطورات عمليات الإنقاذ الجارية، لكارثة الزلزال المدمر شمالي سوريا، مؤكدة عدم وصول أي دعم أممي لمساندتهم حتى اليوم.
وقال "رائد الصالح" مدير "الدفاع المدني السوري"، إن نقص المعدات ذات الفعالية كان سببا كبيرا في أي عجز في عمليات الإنقاذ، مؤكداً أن العثور على أحياء تحت الأنقاض أصبح صعبا جداً، مشدداً على أن الفرق لن تتوقف عن البحث.
هذا ويدعى نظام الأسد عبر البيانات والتصريحات الرسمية بأنّه استجاب للكارثة منذ حصولها فجر الإثنين 6 شباط/ فبراير الجاري، ويروج النظام إلى أنه يساند جميع السوريين المتضررين من الزلزال، علما أن مناطق الشمال السوري الأكثر تضرراً خارجة عن سيطرته.
نقلت مصادر إسرائيلية يوم الخميس عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إنه إذا كانت إيران تشحن أسلحة إلى وكلائها الإقليميين تحت ستار المساعدات الإنسانية لسوريا في أعقاب الزلزال الكبير هناك، فلن يتردد الجيش الإسرائيلي في ضربها.
وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه: "هناك معلومات تشير إلى أن إيران تستغل الوضع المأساوي في سوريا" وستشحن أسلحة إلى مليشيات حزب الله الإرهابية وغيرها من الجماعات المدعومة من إيران في سوريا.
وأضاف أن إسرائيل لن تقبل ذلك وسيؤدي ذلك إلى "رد عسكري حازم منا دون تردد".
وهبطت عدة طائرات شحن إيرانية تحمل مساعدات في سوريا منذ الزلزال الكبير الذي ضرب جنوب شرقي تركيا يوم الإثنين.
وكان إسماعيل قآني، الذي يرأس فيلق القدس التابع للحرس الثوري المجرم، في حلب يوم الأربعاء للإشراف على عمليات الإنقاذ الإيرانية، رغم أن ميليشياته قتلت من السوريين عددا أكبر بكثير.
وكقاعدة عامة، لا يعلق الجيش الإسرائيلي على ضربات محددة في سوريا، لكنه اعترف بتنفيذ مئات الغارات ضد الجماعات المدعومة من إيران التي تحاول الحصول على موطئ قدم في البلاد على مدى العقد الماضي.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال يوم الإثنين إن إسرائيل تخطط لإرسال مساعدات إلى سوريا في أعقاب الزلزال، بما في ذلك الخيم والأدوية والبطانيات بحسب التقارير.
هذا ويدعى نظام الأسد عبر البيانات والتصريحات الرسمية بأنّه استجاب للكارثة منذ حصولها فجر الإثنين 6 شباط/ فبراير الجاري، ويروج النظام إلى أنه يساند جميع السوريين المتضررين من الزلزال، علما أن مناطق الشمال السوري الأكثر تضرراً خارجة عن سيطرته.
دخلت قافلة مساعدات مقدمة من "مؤسسة بارزاني الخيرية"، مقدمة من من أهالي إقليم كردستان العراق، عبر معبر باب السلامة على الحدود التركية السورية، لإغاثة المتضررين من الزلزال في منطقة عفرين شمالي سوريا، في ظل تخاذل مؤسسات الأمم المتحدة عن تقديم العون للمنطقة.
وكان أكد ممثل المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS في الائتلاف الوطني السوري المعارض، أن قافلة مساعدات مؤسسة بارزاني الخيرية وصلت إلى معبر باب السلامة على الحدود التركية السورية لدخول عفرين لتقديم الإغاثة العاجلة لمتضرري الزلازل الذي ضرب المنطقة.
وقال أحمد حسن ممثل ENKS في الإئتلاف الوطني الذي يرافق قافلة، إن "قافلة مؤسسة بارزاني الخيرية سوف تدخل عفرين بعد الانتهاء من إجراءات المعبر خلال ساعة"، وأوضح أنه " في المرحلة الأولى سوف تدخل المؤسسة إلى مدينة عفرين لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة ثم إلى مدينة جنديرس لتقديم الإغاثة لمنكوبي الزلزال الذي ضرب المنطقة فجر يوم الاثنين."
وقالت مؤسسة بارزاني الخيرية ، الخميس، إنها وخلال يومين فقط قامت بتوزيع 2000 وجبة غذائية في مدينة أورفا و2000 في أديمن على منكوبي الزلزال، وأطلق إقليم كوردستان حملة واسعة لإغاثة منكوبي الزلزال المزدوج المدمر الذي ضرب شمال وغربي كوردستان ومناطق واسعة من تركيا وسوريا، فجر وظهر الاثنين الماضي.
وشاركت في الحملة وزارة الصحة والداخلية بحكومة إقليم كوردستان إلى جانب كافة محافظات الإقليم، بالتنسيق مع مؤسسة بارزاني الخيرية.
وكانت عقدت إدرة الدفاع المدني السوري "الخوزذ البيضاء" اليوم، مؤتمراً صحفياً، للوقوف على آخر تطورات عمليات الإنقاذ الجارية، لكارثة الزلزال المدمر شمالي سوريا، مؤكدة عدم وصول أي دعم أممي لمساندتهم حتى اليوم.
وقال "رائد الصالح" مدير "الدفاع المدني السوري"، إن نقص المعدات ذات الفعالية كان سببا كبيرا في أي عجز في عمليات الإنقاذ، مؤكداً أن العثور على أحياء تحت الأنقاض أصبح صعبا جداً، مشدداً على أن الفرق لن تتوقف عن البحث.
وقدم الصالح الشكر لكل الشعوب التي ساعدت وكانت استجابتها أفضل من الأمم المتحدة، وأكدت أنه لا يوجد أي فريق دولي دخل الشمال بعد الزلزال إلا متطوعين دون معدات، وشكر السوريين والمنظمات الأهلية والمحلية في عمليات الدعم والتبرعات.
وأكد الصالح خلال المؤتمر الصحفي، أن المؤسسة سألت الأمم المتحدة لماذا مساعداتها تدخل مناطق النظام ولا تدخل مناطق الشمال، في وقت لفت إلى أن أعدلد الضحايا تجاوزت ثلاثة آلاف شخص، ولاتزال عمليات الإنقاذ مستمرة.
وأكان أثنى "هيثم محمود رحمة" الأمين العام للائتلاف الوطني السوري، على الدور الكبير للدفاع المدني الذي أنقذ الآلاف من تحت الأنقاض، رغم إمكاناته المحدودة ومن خلال المعدات القليلة والأيادي المجردة، كما لفت إلى أن الجيش الوطني بمعداته كان عوناً للدفاع المدني، إضافة إلى المجالس المحلية التي تحركت أيضاً لاحتواء الكارثة.
عقدت إدرة الدفاع المدني السوري "الخوزذ البيضاء" اليوم، مؤتمراً صحفياً، للوقوف على آخر تطورات عمليات الإنقاذ الجارية، لكارثة الزلزال المدمر شمالي سوريا، مؤكدة عدم وصول أي دعم أممي لمساندتهم حتى اليوم.
وقال "رائد الصالح" مدير "الدفاع المدني السوري"، إن نقص المعدات ذات الفعالية كان سببا كبيرا في أي عجز في عمليات الإنقاذ، مؤكداً أن العثور على أحياء تحت الأنقاض أصبح صعبا جداً، مشدداً على أن الفرق لن تتوقف عن البحث.
وقدم الصالح الشكر لكل الشعوب التي ساعدت وكانت استجابتها أفضل من الأمم المتحدة، وأكدت أنه لا يوجد أي فريق دولي دخل الشمال بعد الزلزال إلا متطوعين دون معدات، وشكر السوريين والمنظمات الأهلية والمحلية في عمليات الدعم والتبرعات.
وأكد الصالح خلال المؤتمر الصحفي، أن المؤسسة سألت الأمم المتحدة لماذا مساعداتها تدخل مناطق النظام ولا تدخل مناطق الشمال، في وقت لفت إلى أن أعدلد الضحايا تجاوزت ثلاثة آلاف شخص، ولاتزال عمليات الإنقاذ مستمرة.
وأكان أثنى "هيثم محمود رحمة" الأمين العام للائتلاف الوطني السوري، على الدور الكبير للدفاع المدني الذي أنقذ الآلاف من تحت الأنقاض، رغم إمكاناته المحدودة ومن خلال المعدات القليلة والأيادي المجردة، كما لفت إلى أن الجيش الوطني بمعداته كان عوناً للدفاع المدني، إضافة إلى المجالس المحلية التي تحركت أيضاً لاحتواء الكارثة.
هذا ويدعى نظام الأسد عبر البيانات والتصريحات الرسمية بأنّه استجاب للكارثة منذ حصولها فجر الإثنين 6 شباط/ فبراير الجاري، ويروج النظام إلى أنه يساند جميع السوريين المتضررين من الزلزال، علما أن مناطق الشمال السوري الأكثر تضرراً خارجة عن سيطرته.
زعم وزير الصحة في حكومة نظام الأسد تلبية احتياجات المتضررين من كارثة الزلزال المدمر، وذلك على هامش مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس، كما ادعى أن النظام السوري لا يستجدي رفع العقوبات بل هو حقه، وزعم الاستجابة وتغطية كافة احتياجات المتضررين من الزلزال، وفق زعمه.
وقال الوزير "حسن الغباش"، إن بعد توجيهات رأس النظام "بشار الأسد"، تم توزيع المهام على الوزارات المعنية، وتفعيل غرفة الطوارئ مدعيا أن المنظومة الصحية والطبية الوطنية استطاعت استيعاب الصدمة منذ اللحظات الأولى ولم يكن هناك مواطن بحاجة للمساعدة الطبية إلا وحصل عليها.
كما ادعى إدارة الموارد البشرية والمادية بشكل لحظي، بما يضمن الاستجابة العاجلة والآمنة لآثار الزلزال المدمر، حيث تم تحريك الموارد البشرية والمادية والمالية نحو المناطق المتضررة خلال ساعات قليلة وهذا ما سمح للقطاع الوطني الصحي بالتعامل السريع والمسؤول مع ضحايا الزلزال.
وزعم أن المشافي والمراكز الصحية لا تزال تعمل بأقصى طاقتها وعلى مدار الساعة لتقديم الخدمات الطبية لكافة المحتاجين ووفق أفضل الظروف الممكنة، وأضاف "بالرغم من العقوبات التي تعيق حتى التحويلات المالية المرتبطة بالتوريدات إلا أنا استطعنا تلبية الاحتياجات المتزايدة وخاصة في ظل هذه الكارثة".
وواصل الوزير استجداء الدعم الدولي مدعيا أن من الجهات التي قامت برفع الأنقاض هي قوات الأسد، وتقدم بالشكر لدول "العراق والإمارات ولبنان ومصر والأردن وسلطنة عمان والجزائر وتونس وليبيا وروسيا وإيران وفنزويلا وباكستان والهند"، التي قدمت مساعدات طبية وصحية.
من جانبها قدرت صحة نظام الأسد بأن عدد ضحايا الزلزال المدمّر بلغ 1,347 وفاة وعدد المصابين 2,295 مصاباً، تلقوا مختلف أنواع العلاجات من البسيطة إلى المتوسطة حتى التدخلات الجراحية المعقدة، بالإضافة إلى التدخلات النفسية، وفق تعبيرها.
وحسب وزير التجارة الداخلية "عمرو سالم"، فإنه يم تقديم المساعدات الغذائية وغيرها من المواد للمواطنين المتضررين من الزلزال لغاية اللحظة وعلى مدار الساعة، مدعيا تأمين كافة الاحتياجات عبر وزارة التموين في حكومة نظام الأسد.
وقدر وزير الإدارة المحلية والبيئة في حكومة نظام الأسد "حسين مخلوف"، بأن عدد من اضطروا لترك منازلهم جراء الزلزال بلغ أكثر من 298 ألفاً، مشيراً إلى افتتاح 180 مركز إيواء للمتضررين، وصرح أن الحرب أدت إلى تدمير أكثر من 50 ألف آلية كانت ضرورية لاستخدامها في كارثة الزلزال.
هذا ويدعى نظام الأسد عبر البيانات والتصريحات الرسمية بأنّه استجاب للكارثة منذ حصولها فجر الإثنين 6 شباط/ فبراير الجاري، ويروج النظام إلى أنه يساند جميع السوريين المتضررين من الزلزال، علما أن مناطق الشمال السوري الأكثر تضرراً خارجة عن سيطرته.
أجرى "هيثم محمود رحمة" الأمين العام للائتلاف الوطني السوري والوفد المرافق زيارة ميدانية إلى المناطق الأكثر تضرراً جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية، ووقف وفد الائتلاف عن كثب على حجم الكارثة التي تسببت بـ 2037 حالة وفاة، وأكثر من 2950 مصاباً حتى الآن وتشريد حوالي 11000 عائلة.
وأثنى رحمة على الدور الكبير للدفاع المدني الذي أنقذ الآلاف من تحت الأنقاض، رغم إمكاناته المحدودة ومن خلال المعدات القليلة والأيادي المجردة، كما لفت إلى أن الجيش الوطني بمعداته كان عوناً للدفاع المدني، إضافة إلى المجالس المحلية التي تحركت أيضاً لاحتواء الكارثة.
وقال رحمة إنه فور وصولنا إلى المناطق المتضررة كان سؤال الأهالي لنا: أين العالم بدوله ومنظماته الرسمية الشعبية؟! حيث لم يصل الدعم العالمي المطلوب بعد، وأضاف: إننا كسوريين تمكننا من الوصول إلى المناطق المتضررة من خلال طريق بري قابل لنقل كل الدعم اللوجستي الممكن والمتوقع، مؤكداً أن الدعم الذي صرّحت به الدول لو تحرك لأمكن الوصول إلى المناطق المتضررة من وراء كارثة الزلزال كما وصلنا نحن.
وأردف رحمة أنه بعد اجتماعنا بالمجالس المحلية والجيش الوطني والمنظمات الخدمية بينوا بأن الحاجات الأساسية هي المواد الصحية والطبية والخيام والوقود والمعدات الثقيلة، ونوهوا إلى أن المساعدات عبر الحدود التركية لم تصل بعد، لافتاً إلى أن المساعدات التي وصلت إلى مناطق النظام لم يصل منها للشمال السوري شيء رغم تموضع الكارثة بالشمال.
وثمن رحمة دور المستشفيات الخاصة والعامة التي قدمت الكثير رغم أنها عاجزة عن تلبية كل الاحتياجات، وأشار إلى أنه لو تم تزويد المشافي بالأوكسجين لأمكن لها إنقاذ المزيد من الضحايا، رغم أنها أنقذت ما تستطيع إنقاذه، كما ثمن الدور الشعبي والمنظمات الإغاثية في مجال تقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة، حيث إن هناك مؤسسات إغاثية بفرقها تعمل بعد منتصف الليل، وتبحث عن أهل الحاجة في الظلمة والبرد القارس.
وأكد رحمة أن وفد الائتلاف الوطني تابع النشاطات التي تدعو إلى ضرورة الوقوف على سلامة الأبنية قبل عودة الناس إليها وتحديد الصالح منها للسكن، وشدد رحمة على ضرورة رفع علم الثورة على سيارات الإغاثة والمساعدات حتى لا يستغلها النظام كوسيلة إعلامية لتضليل العالم كذلك الأمر فإن المعدات والآليات الثقيلة التي ترفع الأنقاض يجب أن ترفع عليها علم الثورة لئلا يستغلها النظام.
وتوجه الأمين العام بالعزاء للشعبين السوري والتركي متمنياً الشفاء العاجل للجرحى المتضررين من الزلزال، وقال إن الكارثة وحدت الشعبين بحكم الواقع الذي نعيشه الآن والضحايا السوريين في طرفي الحدود دليل على ذلك.
وأكد رحمة أن هناك حاجة ماسة للمساعدات الدولية لتأمين عودة الأهالي إلى بيوتهم، حيث تركوها بسبب الزلزال، كما هناك حاجة إلى معالجة الجروح النفسية لدى المصدومين من الرجال والنساء والأطفال.
نشرت وسائل إعلام إيرانية مشاهد من زيارة متزعم ميليشيا فيلق القدس في "حرس الثورة الإيراني"، العميد "إسماعيل قاآني"، إلى مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، وذلك بحجة تفقد ومساعدة المناطق المنكوبة.
وزعمت حسابات تابعة لميليشيات إيران إن الزيارة جاءت "للإشراف المباشر على عمليات إنقاذ المدنيين العالقين هناك" فيما أكد ناشطون أن الزيارة لا تعود كونها استغلالية وللإشراف على عمليات سرقة المساعدات.
وقالت قناة تلفزيونية تابعة لميليشيات إيران إن "قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني العميد إسماعيل قاآني، وصل مدينة حلب في سوريا لتفقد المناطق المنكوبة ومتابعة عمليات الإغاثة، وفق زعمها.
وأثارت زيارة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما وأن ميليشيات إيران كان لها دور كبير في تدمير مدينة حلب السورية، خلال العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري التي ارتكبتها خلال مساندة نظام الأسد.
ويذكر أن ميليشيا فيلق القدس في "حرس الثورة الإيراني"، زار مدينة حلب شمالي سوريا، قبل زيارة رأس النظام وزوجته إلى المدينة التي أعلن عنها اليوم الجمعة، وتضاف هذه الزيارات إلى بيانات إعلامية تزعم دعم المتضررين صادرة عن قتلة الشعب السوري.
وكانت أصدرت عدة جهات تعرف بوقوفها خلف جرائم قتل وتهجير الشعب السوري وتدمير مدن بأكملها، وعلى رأسهم نظام المجرم الأول "بشار الأسد"، بيانات تزعم دعمها للمتضررين من كارثة الزلزال المدمر، في استغلال واضح لتلميع صورتهم على حساب ضحايا الكارثة.
وزعم جيش نظام الأسد إنه "يشارك في واجبات في عمليات الإنقاذ، استناداً إلى دوره الطبيعي في أوقات الحرب والسلم"، كما نشرت عدة شخصيات تابعة لميليشيات نظام الأسد منشورات وصور تدعم هذه الرواية المزعومة وترويجها إعلامياً.
وقال وزير الدفاع في جيش النظام إنه رأس النظام "قائد الجيش والقوات المسلحة"، وجه إلى "تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المواطنين في مراكز الإيواء"، كما رّوج إلى وجود جهود لمن وصفهم بأنهم "الأصدقاء الروس والإيرانيين".
وفي سياق متصل ادّعى قائد قوات الاحتلال الروسية في سوريا أن بلاده "تقف إلى جانب الشعب السوري في محنته وتقديم المساعدة الضرورية اللازمة للمتضررين"، كما تحدث رئيس الأركان الإيراني عن استعداد بلاده لتقديم العون للشعب السوري.
وقالت ميليشيات "الحشد الشعبي" العراقي المقربة من إيران إنها أرسلت فرق إنقاذ من أجل المشاركة في عمليات إنقاذ المواطنين من تحت الأنقاض في سوريا، وانطلاق حملة تضامن شعبية عراقية مع الناجين، على حد قولها، حيث تتصدر ميليشيات إيران هذه الحملات وتستغلها لدعم صورتها.
وفي بيان صادر عن ميليشيات "حزب الله" اللبناني، أعلن عن ضرورة وضع كل الإمكانات المتاحة للتخفيف من المعاناة داعيا الحكومات والمنظمات إلى تقديم يد العون إلى سوريا وتركيا، كما زعمت إيران عبر ميليشيا "حركة أنصار الله"، في اليمن أن "ما تعرض له الشعب السوري من كارثة يتطلب رفع الحصار الظالم عنه"، على حد قوله.
هذا وعمل نظام الأسد منذ اللحظات الأولى من كارثة الزلزال المدمر على ترويج نفسه كمنقذ للمتضررين زاعما العمل وفق خطة طوارئ نتيجة الزلزال المدمر، وكانت ادّعت وكالة أنباء النظام "سانا"، بأن رأس النظام "بشار الأسد"، ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال والإجراءات اللازمة.
ويذكر أن جميع الجهات المذكورة "جيش النظام- وميليشيات روسيا وإيران"، ارتكبت جرائم إنسانية وانتهاكات واسعة النطاق ضد الشعب السوري، وتحاول الترويج لنفسها من خلال كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب الجنوب التركي والشمال السوري فجر الإثنين الماضي وخلف أضرارا بشرية ومادية هائلة.
تداولت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، صورا تظهر ما قالت إنها زيارة رأس النظام "بشار الأسد"، إلى مدينة حلب، فيما أعلنت حكومة النظام المناطق المتضررة "منكوبة"، وذلك بعد 5 أيام من الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.
وتظهر الصور المتداولة زيارة رأس النظام وزوجته إلى مشفى حلب الجامعي، في محاولة جديدة لاستغلال الكارثة، حيث ظهر رأس الإجرام في مشهد يحاول تلميع صورة نظام الأسد.
وتأثرت مناطق عدة في محافظة حلب تأثرت بالزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة، وتشير الحصيلة الواردة عبر إعلام النظام إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في مدينة حلب إلى نحو 400 وفاة في حصيلة غير نهائية.
ويأتي ذلك وسط حالة هلع كبيرة لا سيّما في الأحياء الشرقية التي تعرضت لحملات قصف سابقة من قبل ميليشيات النظام وروسيا ما يزيد احتمالية انهيار المباني بفعل الهزات الارتدادية كونها متصدعة بشكل كبير.
من جانبه أعلن مجلس الوزراء لدى نظام الأسد خلال جلسته المنعقدة اليوم الجمعة، أن المناطق المتضررة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وادلب نتيجة الزلزال الذي أصابها تعد مناطق منكوبة وبما يترتب على ذلك من آثار، وفق تعبيره.
هذا وعمل نظام الأسد منذ اللحظات الأولى من كارثة الزلزال المدمر على ترويج نفسه كمنقذ للمتضررين زاعما العمل وفق خطة طوارئ نتيجة الزلزال المدمر، وكانت ادّعت وكالة أنباء النظام "سانا"، بأن رأس النظام "بشار الأسد"، ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال والإجراءات اللازمة.
أعلن البنك الدولي، عن مساعدات بقيمة 1,78 مليار دولار لتركيا دعما لجهود الإنقاذ والتعافي بعد الزلزال الضخم، والقيمة الإجمالية لهذه المساعدة تتألف من 780 مليون دولار قدمتها مكونات الاستجابة الطارئة لمشروعين موجودين أصلا في تركيا، دون الإشارة لسوريا.
وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في بيان "نقدم مساعدة فورية ونعد لتقييم سريع للاحتياجات الميدانية العاجلة والهائلة. هذا سيتيح تحديد المجالات ذات الأولوية للنهوض وإعادة إعمار البلاد في وقت نعد عمليات لتلبية هذه الحاجات".
وأوضح البنك الدولي أن هذه "المساعدة ستستخدم لإعادة إعمار البنى التحتية الأساسية على الصعيد البلدي"، وسيتم تقديم مليار دولار "دعما للأفراد المتضررين، مع تأمين البنك الدولي دعما فوريا للنهوض وإعادة الإعمار بعد هذه الكارثة".
وتخشى منظمة الصحة العالمية أزمة إنسانية كبرى من شأنها التسبب بأضرار تضاف إلى ما خلفه الزلزال. وتبدي المنظمات الإنسانية خصوصا مخاوفها من تفشي وباء الكوليرا الذي عاود الظهور في سوريا.
وأرسل الاتحاد الأوروبي طليعة المساعدات إلى تركيا بعد ساعات من الزلزال الاثنين. لكنه لم يقدم سوى مساعدة محدودة إلى نظام الأسد عبر البرامج الانسانية الموجودة بسبب العقوبات الدولية المفروضة على هذا البلد منذ بداية الحرب العام 2011.
وكان أطلق نظام الأسد دعوات متكررة للتبرع عبر عدة جهات منها السفارات وحتى المساجد، وسط حالة متاجرة علنية بمعاناة المنكوبين من جراء الزلزال، فيما يواصل النظام هذه الدعوات ويستجلب الدعم رغم عدم وصوله إلى مستحقيه.
وخاطب النظام المغتربين إرسال المساعدات، وذلك عبر سفارات وقنصليات منها سفارة النظام السوري في استوكهولم وفي موسكو وفي بيلاروس وفي باريس وأعلنت فتح باب التبرعات لمن يرغب من المغتربين السوريين، في وقت بدا واضحاً حجم الحراك لحلفاء الأسد لاستغلال الكارثة لتقديم كل مايمكن من دعم وتجاوز العقوبات المفروضة على النظام، في وقت لم تتحرك أي دولة لإغثة المنكوبين في الشمال السوري .
قال متحدث الخارجية الفرنسية، فرانسوا ديلما، إن النهج السياسي الذي تتبعه بلاده تجاه حكومة نظام الأسد، لن يتغير رغم الزلزال المدمر الذي شهدته سوريا، لافتاً إلى أن المساعدات المقدمة لسوريا بعد الزلزال المدمر ستكون عبر المنظمات غير الحكومية، وآلية الأمم المتحدة.
وأوضح المتحدث في إفادة مقتضبة للصحفيين "نهجنا السياسي لم يتغير ونعمل لصالح الشعب السوري"، وذكرت وسال إعلام فرنسية أن باريس أعلنت، الخميس، عزمها تقديم مساعدات طارئة بقيمة 12 مليون يورو للشعب السوري المتضرر من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا وراح ضحيته أكثر من 20 ألف شخص.
وقال ديلما إن من أصل 12 مليون يورو، سيتم تقديم خمسة ملايين يورو للصندوق الإنساني للمعونة عبر الحدود (SCHF) التابع للأمم المتحدة، وسيتم تخصيص خمسة ملايين آخرين للعديد من المنظمات غير الحكومية الفرنسية والدولية العاملة من أجل التدخلات الطارئة في مجالات الصحة والمأوى والمياه، والنظافة والصرف الصحي والأمن الغذائي.
وأوضح أنه يتم دراسة تقديم مساعدات قدرها مليوني يورو في إطار برنامج المساعدات الغذائية لتلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة للسكان السوريين.
وكان أطلق نظام الأسد دعوات متكررة للتبرع عبر عدة جهات منها السفارات وحتى المساجد، وسط حالة متاجرة علنية بمعاناة المنكوبين من جراء الزلزال، فيما يواصل النظام هذه الدعوات ويستجلب الدعم رغم عدم وصوله إلى مستحقيه.
وخاطب النظام المغتربين إرسال المساعدات، وذلك عبر سفارات وقنصليات منها سفارة النظام السوري في استوكهولم وفي موسكو وفي بيلاروس وفي باريس وأعلنت فتح باب التبرعات لمن يرغب من المغتربين السوريين، في وقت بدا واضحاً حجم الحراك لحلفاء الأسد لاستغلال الكارثة لتقديم كل مايمكن من دعم وتجاوز العقوبات المفروضة على النظام، في وقت لم تتحرك أي دولة لإغثة المنكوبين في الشمال السوري .
قدر وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد "غسان الزامل"، خسائر قطاع الكهرباء نتيجة الزلزال بأكثر من 10 مليارات ليرة، والرقم قابل للزيادة إلى حد الضعف، وما تزال عملية حصر الأضرار مستمرة، وفق تعبيره.
ويأتي ذلك في أول تقديرات للقطاع لخسائر ناتجة عن الكارثة، وسط تأكيدات على استغلال النظام لهذه الخسائر كتبريرات لغياب الخدمة الغائبة بشكل كبير كحد أدنى، وصولا إلى تضليل وتزوير الخسائر الناتجة عن الزلزال وإضافة لها تلك الناتجة عن خسائر قصف النظام للمحطات والسرقة وغيرها.
وزعم "الزامل"، "توجيه شركات الكهرباء بإعفاء مراكز الإيواء ليلاً من التقنين الكهربائي، وكامل التكاليف ستتحملها شركة الكهرباء المعنية"، وأضاف، "هناك خسائر كبيرة على مستوى شبكات التوتر المتوسط والمنخفض وبالمحولات في المنطقة الساحلية وفي حلب".
وحسب وزير الكهرباء فإنه الزلزال لم يؤثر على محطات التوليد، ولا توجد فيها أي أضرار، وقدر وجود أضرار في محطة تحويل الرستين باللاذقية، وتحتاج مدة شهر تقريباً لإتمام أعمال الصيانة، وزعم الحاجة إلى 20 إلى 25 يوماً حتى تعود الكهرباء للمناطق المتضررة لما كانت عليه، رغم غيابها قبل الكارثة.
وكان زعم الوزير ذاته إعادة تغذية الكهرباء للمحافظات المتضررة وتأمين مجموعات توليد لمساعدة فرق الإنقاذ، ولم يلبث نشر هذا التصريح عبر إعلام النظام حتى انهالت التعليقات التي تكذب مسؤولي النظام الذين استنفروا لتلميع صورة نظامهم والترويج له على حساب معاناة السوريين جراء الكارثة.
وتحدث عن تنفيذ لخطة الاستجابة مدعياً إعادة التغذية الكهربائية للمناطق المتضررة وفق منح الألوية للمنشآت الحيوية مثل المشافي ومضخات المياه والأفران وادعى تجهيز دفعة من التجهيزات من محولات وكابلات وأعمدة تمهيداً لإرسالها إلى محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس.
هذا وزعمت حكومة نظام الأسد إعادة تغذية الكهرباء للمحافظات المتضررة من الزلزال، كما ادعت توزيع الخبز مجاناً على مراكز إيواء مخصصة متضررين وسط سوريا، فيما يستغل إعلام النظام الكارثة للمطالبة برفع العقوبات المفروضة عليه، إضافة إلى استجلاب الدعم والمساعدات الإنسانية والتبرعات المالية.
أعلنت مليشيا "حزب الله" الارهابية وضع كل إمكانياته في خدمة حكومة النظام في دمشثق، في وقت بدا واضحاً حجم الحراك لحلفاء الأسد لاستغلال الكارثة لتقديم كل مايمكن من دعم وتجاوز العقوبات المفروضة على النظام، في وقت لم تتحرك أي دولة لإغثة المنكوبين في الشمال السوري .
وجاء في بيان لحزب الله أنّه "أمام المأساة الكبيرة التي حصلت في سوريا بسبب الزلزال المدمر الذي قضى فيه آلاف الضحايا من الرجال والنساء والأطفال، فإنّ مسؤوليتنا الشرعية والإنسانية تقتضي أن نضع كل إمكاناتنا في خدمة الحكومة السورية وشعبها الذين ما بخلوا يومًا بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في كافة محنه".
وأضاف البيان: "قد عملنا خلال الأيام الماضية على جمع المساعدات الغذائية والدوائية والإسعافية وغيرها من الإحتياجات الضرورية من خلال الجمعيات والمؤسسات المعتمدة، ولكن نظرًا الى حجم الكارثة الكبير وعلى الرغم من الظروف الخاصة التي يعيشها الشعب اللبناني فإننا ندعو إلى أوسع مشاركة في هذه الحملة الإنسانية".
وتابع البيان "ندعو الراغبين في تقديم الإعانات إلى التوجه إلى مراكز الدفاع المدني التابعة للهيئة الصحية في كلّ المناطق، اضافة إلى إيداع المعونات المالية في فروع القرض الحسن ليتم وضعها لاحقًا بخدمة الدولة السورية وأجهزتها الحكومية".
أطلق نظام الأسد دعوات متكررة للتبرع عبر عدة جهات منها السفارات وحتى المساجد، وسط حالة متاجرة علنية بمعاناة المنكوبين من جراء الزلزال، فيما يواصل النظام هذه الدعوات ويستجلب الدعم رغم عدم وصوله إلى مستحقيه.
وخاطب النظام المغتربين إرسال المساعدات، وذلك عبر سفارات وقنصليات منها سفارة النظام السوري في استوكهولم وفي موسكو وفي بيلاروس وفي باريس وأعلنت فتح باب التبرعات لمن يرغب من المغتربين السوريين.
في حين أطلقت "الأمانة السورية للتنمية"، لدى نظام الأسد "حملة تبرعات وطنية لدعم المتضررين جراء الزلزال وستوضع كافة التبرعات التي تصلها لخدمة العمل المشترك مع لجان الإغاثة"، ويذكر أن الأمانة تابعة للنظام وتعد أبرز مصادر تمويل نظام القتل والتدمير.
وكشفت شخصيات عدة عن تبرعها بمبالغ مالية كبيرة، حيث قال رئيس غرفة صناعة حمص إن تبرعات مالية من صناعيي حمص ورجال أعمال تجاوزت مليارا و نصف المليار ليرة سورية، واختفت غالبية هذه المساعدات والتبرعات بعد وصولها إلى نظام الأسد دون توزيعها على المنكوبين.