
نفط الخام وبنزين.. إيرادات من حوامل الطاقة تصل إلى ميناء بانياس في سوريا
كشفت مصادر إعلامية رسمية يوم الثلاثاء 25 مارس/ آذار عن وصول باخرة محملة بـ 5600 طن من مادة البنزين إلى مصب الشركة السورية للنفط في مدينة بانياس على الساحل السوري.
يضاف إلى ذلك وصلت باخرة ثانية محملة بـ 100 ألف طن من النفط الخام إلى مصب الشركة السورية للنفط في مدينة بانياس، وسط توقعات بانفراجات في حال توافر المحروقات في سوريا.
وتشير تقديرات أن واقع المشتقات النفطية في سوريا مرتبط بشكل كبير بتوافر النفط الخام وعمليات التكرير في مصفاة بانياس، التي تعد المصدر الأساسي لتأمين المحروقات في سوريا، حيث تبلغ قدرتها اليومية على تكرير النفط ما يقارب 100 ألف برميل.
وفي شباط/ فبراير الماضي حددت الحكومة السورية ليتر المازوت بسعر 0.95 دولاراً 9500 ليرة سورية بعد أن كان 1.028، و أسطوانة الغاز المنزلي بسعر 11.8 (11.8 ألف ليرة) بدلاً من 12.28 دولاراً.
بينما بلغ سعر أسطوانة الغاز الصناعي 18.88 دولاراً نحو 190 ألف ليرة وبلغ سعر ليتر البنزين "90" 1.1 دولاراً 11 ألف ليرة، وليتر البنزين "95" 1.23 دولاراً 12.3 ألف ليرة وليتر الكيروسين العادي 1.1 دولاراً 11 ألف ليرة.
وبحسب مصادر، صدرت تعليمات لمحطات الوقود باحتساب سعر الدولار بعشرة آلاف ليرة سورية، وكان أعلن مدير علاقات المنشآت النفطية في محافظة طرطوس وصول أول ناقلة نفط إلى مصب بانياس منذ إسقاط نظام الأسد.
مشيراً إلى أن الناقلة "أكواتيكا" تحمل على متنها نحو 99772 طناً مترياً من النفط الخام، وكانت بدأت ثاني ناقلة غاز منزلي تصل إلى سوريا منذ سقوط نظام الأسد، تفريغ حمولتها في مصب بانياس على الساحل السوري.
هذا وقدر وقال رئيس دائرة المصب البحري في الشركة السورية لنقل النفط مجد الصيني، إن حمولة الناقلة تبلغ 4600 طن من الغاز المنزلي، وفي 12 من الشهر الماضي، وصلت أول ناقلة غاز منزلي إلى سوريا منذ سقوط النظام.
وكان صرح وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال "باسل عبد العزيز" أن مصفاة حمص تعمل على النفط الوارد من عدد من الحقول وتمكنا من استيراد كميات جيدة من المحروقات لذلك وضع المشتقات النفطية مستقر، وأكد وزير الزراعة أن المديريات تعاني ضعف التمويل المالي والأدوات والآليات ونقص المحروقات.