صورة
صورة
● أخبار سورية ٤ أكتوبر ٢٠٢٤

نظام الأسد يستجدي "الجامعة العربية" للخروج بقرار عربي يرقى لمستوى الوضع في لبنان

قال مندوب نظام الأسد الدائم لدى جامعة الدول العربية حسام الدين آلا، في الدورة الطارئة لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين أمس، إن "سوريا تتطلع إلى الخروج بقرار عربي يرقى إلى مستوى الوضع الخطير في لبنان جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه".


وأكد مندوب نظام الأسد، على تضامن دمشق الكامل مع الشعب اللبناني، واستعدادها لتقديم الدعم والمساعدة "رغم التحديات والأعباء الجسيمة التي تواجهها"، وتحدث عن إدانة دمشق الكاملة لـ"العدوان" الإسرائيلي على لبنان، ومحاولاته اجتياح أو إعادة احتلال أجزاء من الأراضي اللبنانية، ومطالبتها بالوقف الفوري للعدوان.

وشدد مندوب الأسد في الجامعة العربية على وجوب تحمل مجلس الأمن الدولي للمسؤوليات التي أناطها به ميثاق الأمم المتحدة، في صون السلم والأمن الدوليين، والمبادرة للتحرك الفوري، ولفت إلى أن "استمرار إسرائيل في عدوانها على فلسطين ولبنان وسوريا ما كان ليحدث، لولا الدعم العسكري والمادي والسياسي الذي تقدمه الولايات المتحدة".


وعلى مدى عقود تاجر نظام الأسد بالقضية الفلسطينية مدعياً المقاومة والممانعة قبل أن تندلع الثورة السورية في مارس/ آذار 2011 وتكشف زيف هذه الادعاءات بشكل لا يحتمل الشك، حيث واجه الشعب السوري بالحديد والنار مستعيناً بأدعياء المقاومة، فيما تبقى جبهة الجولان المباع دون طلقة واحدة.

واعتاد نظام الأسد الاحتفاظ بحق الرد على الضربات الإسرائيلية المتكررة التي دكت معاقله ذهابا وإيابا، ومع اقتراب العام على معركة "طوفان الأقصى" وصولا إلى التصعيد الأخير على جنوب لبنان تجدد موقف النظام السوري الذي يعتمد سياسة النأي بالنفس.

ورغم وصف نظام الأسد بأنه راعي المقاومة وأن سوريا هي جبهة إسناد، تعمق الصمت المدوي دون أن ينخرط النظام السوري بالمحور المزعوم،  الذي بات يوصف من قبل حتى الموالين لهذا المحور بأنه خذلان غير مبرر وباتت نظيرات المحللين حول "الصبر الاستراتيجي" محط للسخرية.

وكانت كشفت مصادر لوكالة الأنباء "رويترز"، أن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، لم يشجع على دعم حماس بعد أن تلقى تهديدات من إسرائيل عبر الإمارات، كما أخذ حزب الله هذه التهديدات على محمل الجد، وبين جميع هذه المعطيات يؤكد موقف رأس النظام كذبة المقاومة والممانعة التي تبيّن أنها ضد الشعب السوري فقط.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ