صورة
صورة
● أخبار سورية ١٤ ديسمبر ٢٠٢٤

ميليشيا "قسد" تنفي تسهيل هروب "ماهر الأسد" إلى العراق

نشر "المركز الإعلامي" التابع لـ"قوّات سوريا الديمقراطية" (قسد) بياناً، يوم السبت 14 كانون الأول/ ديسمبر، نفى فيه تسهيل قوات "قسد" فرار "ماهر الأسد" شقيق رأس النظام الساقط "بشار الأسد" إلى العراق.

وقال المركز إنه لا صحة لقيام "قسد" تسهيل هروب "ماهر الأسد" إلى العراق مروراً بمناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا، واعتبر أنّ ما نشرت موقع "الجزيرة نت" بهذا الشأن غير صحيح، وهدفه التحريض ضد "قسد".

وأضاف أن في الوقت الذي كان الحدود في الضفة الغربية لدير الزور مفتوحاً ومعبر القائم الحدودي بين سوريا والعراق يعمل بشكل فعّال، غادر أكثر من 3 آلاف جندي وضابط من جيش النظام البعثي منطقة دير الزور والبادية السورية إلى العراق.

ونفت "قسد"، شراكتها مع الفرقة الرابعة في الاتجار بالمخدرات، أكدت مصادر أمنية عراقية لموقع الجزيرة نت أن ماهر الأسد لا يزال موجودا على الأراضي العراقية، ويقيم على مقربة من العاصمة بغداد تحت إشراف ضباط من الحرس الثوري الإيراني.

وبعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، اتهم ماهر بـ"كثرة جرائمه" التي أشرف عليها بحق المتظاهرين السلميين، ونتيجة لذلك فُرضت عليه عقوبات أميركية وأوروبية بتهمة تورطه في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما اتهمه البعض برعاية شبكة لإنتاج وتهريب مخدرات الكبتاغون.

كما قاد بنفسه حصارا فرضته قوات الفرقة الرابعة في درعا، وكان مسؤولا عن وقف الاحتجاجات بالسلاح والنار، ففرضت عليه الولايات المتحدة الأميركية بعد ذلك عقوبات، وقالت إن الفرقة الرابعة "كان لها دور قيادي في تصرفات النظام السوري في درعا"، وبذلك لقبه منتقدون بـ"جزار سوريا".

وفرضت الولايات المتحدة يوم 27 أبريل/نيسان 2011 عقوبات على ماهر لكونه واحدا من أبرز مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

​​وبعد أسبوعين، في 10 مايو/أيار 2011 فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على ماهر لكونه المشرف الرئيسي على العنف ضد المتظاهرين أثناء الانتفاضة السورية.

وقد تمت ترقية ماهر الأسد إلى لواء عام 2017، واستلم قيادة الفرقة الرابعة بأكملها عام 2018 بعد أن ضم إلى صفوفها مليشيات لواء الإمام الحسين وهي من كبرى الحركات المسلحة التي أسسها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا عام 2016.

هذا وبعد أن أطاح الثوار في سوريا، برأس النظام المخلوع بشار الأسد، اختفى عدد من رموز النظام السابق وكبار المسؤولين وأعضاء أجهزة المخابرات والأمن عن الأنظار، حيث فرّ بعضهم خارج البلاد، ولجأ آخرون إلى الاختباء في مسقط رؤوسهم، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن ماهر الأسد وصل موسكو.

وفي العام الماضي، أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف دولية بحق ماهر الأسد، إلى جانب شقيقه وضابطين في الجيش، بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك هجوم كيميائي على ضواحي دمشق، التي كانت تحت سيطرة المعارضة عام 2013.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ