ميلوني تزور بيروت والعقبة لبحث قضية اللاجئين السوريين ووقف التصعيد في المنطقة
زارت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، بيروت اللبنانية والعقبة الاردنية يوم أمس الجمعة لبحث سبل حل قضية اللاجئين السوريين، ومناقشة التصعيد العسكري والأمني في المنطقة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، في العاصمة اللبنانية بيروت، أكدت ميلوني التزام إيطاليا بدعم قضية اللاجئين السوريين على المستويين الدولي والأوروبي، مشددة على ضرورة إيجاد حلول مستدامة لهذه الأزمة.
جرى البحث مع ميقاتي، بحسب ميلوني، في "موضوع النازحين اللبنانيين من جراء النزاع، وكذلك اللاجئين السوريين".
وأكدت أن إيطاليا ملتزمة منذ زمن وتعمل مع شركائها الأوروبيين على خلق شروط ضرورية للسماح بعودتهم إلى سورية، عودة تكون طوعية وآمنة ومستدامة وفيها كرامة، مشيرة إلى أننا "ندعم كل جهود هيئات الأمم المتحدة والتي تعنى باللاجئين، ونطالب بتعزيز الحضور الدبلوماسي الإيطالي في دمشق".
وتطرقت ميلوني أثناء لقائها بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في مدينة العقبة الاردنية إلى ضرورة استمرار التنسيق من أجل زيادة فاعلية الاستجابة لأزمة اللجوء السوري.
وكانت ميلوني دعت دول الاتحاد الأوروبي إلى إعادة العلاقات مع النظام السوري، بهدف وقف الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. تأتي هذه الدعوة بعد إعادة علاقاتها مع النظام السوري وإرسال سفيرها إلى دمشق، ونجاحها أيضا في تشديد سياسات اللجوء داخل الاتحاد الأوروبي.
وخلال اللقائين الذي قامت به ميلوني، شددت على ضرورة وقف إطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله، وناقشت مع الملك الأردني سبل خفض التصعيد في المنطقة، وتم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري للحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وحماية المدنيين ووقف معاناتهم.