معنويات منهارة مع انعكاسات التضليل .. موالون ينتقدون كذب إعلام النظام وتجاهل معارك "ردع العدوان"
نشرت عدة شخصيات إعلامية مقربة من نظام الأسد، منشورات تختلف عن النهج السائد لدى أبواق النظام، حيث انتقدت هذه الشخصيات حالة التضليل والتجاهل الإعلامي التي يطبقها إعلام النظام الرسمي حيال المعارك الجارية ضمن عملية ردع العدوان التي وصلت إلى تخوم حلب.
وقالت الإعلامية الموالية لنظام الأسد "كاترين الطاس"، إن أصوات المعارك تسمع في كافة أنحاء مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية وأهمها اقتصادياً وإعلامنا الوطني صباحاً عبر قناة سما الفضائية: طبخة اليوم "كيكة البرتقال".
وطلب الناشط الموالي للنظام "يونس سيلمان"، عدم تصديق الصفحات الموالية لنظام الأسد التي تزعم أن طريق أم 5 مفتوح، ودعا عدم السفر إلى حلب وأكد أن كذب وتضليل الإعلام الكاذب تسبب بوقوع أسرى على الطريق المذكور.
وقال موالون لنظام الأسد إن القيادة و وسائل الاعلام و الصفحات المتعودة على امتهان الكذب تعطي معلومات مضللة للضباط و العسكريين و حتى المدنيين، حول واقع السيطرة الجديد في مدينة حلب و ريفها.
وذكروا أن مجموعة تضم ما يزيد عن 40 عنصراً من قوات الأسد أخذت المعلومات من مركز قيادتها، بأن ما يشاع عن سقوط الطريق الدولي M5 ليس صحيحاً، ودخل ضابط مع مجموعته باتجاه خان العسل غربي حلب ليجد نفسه مع مجموعته في كمين وسقطوا بين قتيل وأسير.
وأكدت مصادر ميدانية مقتل مجموعة كاملة لميليشيات النظام في بلدة قبتان الجبل غرب حلب، إثر كمين محكم نصبته قوات إدارة العمليات العسكرية. وتكرر هذا السيناريو في إطار العملية العسكرية التي لا تزال مستمرة، وتتواصل معها النعوات الصادرة عن صفحات موالية.
وقبل التعليق الرسمي الأول للنظام السوري، كان اقتصر تناول المعركة إعلامياً على شخصيات موالية ومواقع إعلامية مقربة من نظام الأسد تحدثت عن إعادة تموضع إثر هجوم عنيف غرب حلب، في وقت أعلنت إدارة العمليات العسكرية صباح اليوم عن ضربة استباقية جديدة في ريف إدلب الشرقي.
وكانت الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، قد أعلنت إطلاق “عملية ردع العدوان”، وقالت إن هذه العملية العسكرية تهدف إلى كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته.