جدّد مجلس التعاون لدول الخليج العربية دعمه للجهود الرامية إلى إعادة الإعمار في سوريا، بما يسهم في تحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية للشعب السوري وإعادة بناء مؤسسات الدولة.

ونقلت وكالة كونا عن وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا قوله إن دول المجلس أكدت استعدادها للمساهمة في مسارات الإعمار والتنمية “انطلاقاً من مسؤولية عربية مشتركة تجاه مستقبل سوريا، وبما يحفظ وحدة أراضيها واستقرارها”.

وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدّد اليحيا على ثبات موقف المجلس الداعي إلى تثبيت وقف العدوان على غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعم الجهود الدولية الهادفة إلى إحياء مسار السلام وفق المرجعيات العربية والدولية.

كما أكد استمرار دعم دول الخليج لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، بما يلبي تطلعات الشعب اللبناني.

وفي الشأن السوداني، أشار اليحيا إلى مساندة مجلس التعاون لجميع المبادرات الإقليمية والدولية الهادفة إلى استعادة الأمن والاستقرار، معبّراً عن قلقه من تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.

وتنهي الكويت الشهر المقبل رئاستها للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، على أن تتسلم البحرين رئاسة الدورة السادسة والأربعين التي تنطلق في الثالث من كانون الأول المقبل