
لن تسمح لـ"الارهابيين" بان يطيحوا بـ"الأسد" .. ايران تتوعد بأن تكون سوريا "مستنقعاً" للسعودية !؟
توعد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان بان تكون سوريا مستنقعاً جديداً للسعودية في حال تدخلها ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ، لافتاً إلى أن ايران قالت بـ"صوت عال" بأنها "لن تسمح للارهابيين بأن يطيحوا بحليفها" ، في اشارة إلى بشار الأسد .
واضاف اميرعبداللهيان في مقابلة مع شهريه الدبلوماسي " دعمنا سوريا وشعبها والمعارضة التي تؤمن بالالية السياسية والرئيس بشار الاسد كي نرسل هذه الرسالة بصوت عال بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تسمح للارهابيين بان يطيحوا بحليفها”.
واشار الى المشاورات الدائمة بين طهران ومسكو
وأكد أن بلاده أوصت الروس الروس بان التواجد في الساحه يمثل افضل السبل فاعلية للمكافحة الحقيقة للارهاب، و تابع :” وكنا قد قلنا بانه اذا لم تحاربوا جماعة داعش الارهابية في حلب والرقة حاليا فانه يجب ان تحاربوها في محطات موسكو غدا.”
واكد ان ايران لديها علاقات وطيدة ومشاورات هامة مع روسيا بشان سوريا على المستويات السياسية والامنية ومسؤولي وزارة الدفاع قائلا انه تجري مشاورات بين "مستشارينا العسكريين والقوات العسكرية الروسية".
وبين ان الاميركان ليسوا على نفس القدر من الرغبة التي تبديها السعودية وتركيا لتغيير بشار الاسد قائلا ان" الاختلاف بين اميركا والاخرين هو انها باتت تؤمن اليوم بضرورة توخي الحل السياسي بعد فشل الخيار العسكري والامني في سوريا على مدى خمسة اعوام “.
وحول احتمال دخول القوات البرية السعودية الى سوريا اكد امير عبداللهيان بان "اقصى ما يمكن للسعودية ان تفعله هو ان ترسل عددا من القوات الي سوريا في اطار التحالف ضد داعش لكن سوريا ستكون مستنقعا جديدا للسعودية”.
وفي سياق منفصل قال نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية مسعود جزايري إن إيران قد تدعم الحوثيين بنفس أسلوب دعمها لقوات الأسد في سوريا.
وأضاف جزايري: "الجمهورية الإسلامية تشعر بواجبها لمساعدة الحكومة والشعب السوريين.. وتشعر أيضا بواجبها لمساعدة الشعب اليمني بأي وسيلة بوسعها ولأي مستوى ضروري."
و في الوقت ذاته توعد مستشار مرشد ثورة ايران على خامنئي بأن يتم اسقاط مزيداً من الحكومات العربية في الأشهر القادمة ، وذلك في اطار تصدير الثورة الايرانية ، التي أكد وصولها إلى لبنان و غزة ، ومؤكداً "سوف نصل إلى الباقي".
و في تصريح يعزز الرؤية الايرانية القاضية بتدمير الدول العربية بشتى السبل تحت مسمى "مذهبي" يحمل في طياته حقد "حضاري" اتجاه العروبة و المسلمين السنة ، و وقال حسن رحيم بورازغدي مستشار التعبئة والإرشاد للمرشد الايراني خامنئي ، في تسجيل مصور ، “اننا نصدر الثورة والآن تمّ تصديرها، وصلنا إلى لبنان وغزة وسوف نصل إلى الباقي”.