قصف إسرائيلي على بلدة بيت جن بريف دمشق يُسفر عن شهداء وجرحى
استشهد 9 مدنيين، وأصيب آخرون ، جراء قصف شنّته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة بيت جن وطرقها المؤدية إلى مزرعة بيت جن في ريف دمشق.
وتأتي هذه الغارات بعد اشتباك بين دورية عسكرية إسرائيلية وأهالي البلدة أثناء توغل الأولى في بيت جن، قبل أن تنسحب مدعومة بتغطية جوية مكثّفة، بحسب مصادر محلية.
أفادت مصادر محلية بأن طيران الاحتلال يواصل التحليق المكثف في أجواء البلدة، ما زاد من حالة الهلع بين السكان، ودفع عشرات العائلات إلى النزوح نحو مناطق أكثر أمناً.
رواية الاحتلال: عملية أمنية ضد “إرهابيين”
ادّعى الجيش الإسرائيلي، في بيان له اليوم الجمعة، أن العملية التي استهدفت بيت جن جاءت بناءً على معلومات استخبارية، وطُبّقت بهدف اعتقال مطلوبين من ما سمّاه "الجماعة الإسلامية"، متوعداً بأن القوات “ستواصل العمل ضد أي تهديد يستهدف إسرائيل ومواطنيها”. وأضاف أن ثلاثة من عناصره – ضابطان ومقاتل احتياط – أصيبوا بجروح متفاوتة أثناء العملية.
التوتر يتصاعد بعد تصريحات إسرائيلية سابقة
تأتي هذه الغارة بعد أيام من تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس أمام لجنة سرية في الكنيست، أكد فيه أن بلاده “ليست على طريق السلام مع سوريا”، وهدّد بمنح خيار الهجوم البري لما وصفه بأن “قوى داخل سوريا تفكر في غزو شمال إسرائيل”.
تداعيات إنسانية وأمنية
القصف على بيت جن أثار مخاوف واسعة بين السكان من مخلفات القصف وإمكانية عودة الاشتباكات في أي لحظة، كما زاد من موجة النزوح الداخلي من البلدة، ويخشى أن تتطور الأوضاع إلى موجة نزوح كبيرة أو حصول انتهاكات إضافية بحق المدنيين.