فوضى عارمة وتخبط.. النظام يحذر من فيديوهات مفبركة لـ"تنحي الأسد"
حذرت وكالة أنباء النظام "سانا" من فبركة تستهدف القيادة العليا في نظام الأسد، فيما يعيش الموالين للنظام حالة من الارتباك الشديد وصلت إلى حد إنكار الهزائم ونشر أكاذيب تتعليق باستعادة حماة بعد تحريرها على يد الثوار.
وقالت الوكالة إن ما وصفتها بـ"التنظيمات الإرهابية" نشر "إشاعات وفيديوهات مفبركة باستخدام الذكاء الاصطناعي تستهدف الدولة ومؤسساتها العليا ومسؤوليها لخلق الفوضى والإرباك بين المواطنين".
وذكرت وزارة الإعلام في حكومة نظام الأسد في بيان رسمي "يرجى الانتباه والحذر من نشر التنظيمات الإرهابية لمقطع فيديو مفبرك باستخدام الذكاء الاصطناعي يعلن عن تنحي السيد الرئيس بشار الأسد"، -وفق نص البيان-.
وفي حديثه المتلفز يوم أمس، قال وزير الدفاع في حكومة نظام الأسد العماد "علي محمود عباس"، "قد تلجأ تلك التنظيمات إلى إصدار بيانات أو أوامر مزورة" باسم جيش النظام.
وأضاف، أو نشر تسجيلات صوتية أو مقاطع فيديو مفبركة بتقنية الذكاء الاصطناعي، ودعا إلى ما وصفه بـ "الوعي بمخاطر هذه الحملة التضليلية وعدم تصديقها والالتزام بما ينشر عبر القنوات الوطنية الرسمية حصراً"، وفق تعبيره.
وكعادته في إنكار الحقائق، كانت نشرت "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون" لدى نظام الأسد تبريرات مثيرة للسخرية حيث تحدثت عن وجود "خلايا" قامت بتصوير مشاهد لتوحي بأن مقاتلي عملية ردع العدوان سيطروا على أحياء في حلب.
ولم يكتفٍ تلفزيون نظام الأسد بذلك بل نشر مزاعم أنه تمكن من اعتقال "مجموعات ارهابية صورت مشاهد في عدد من أحياء حلب"، واعتبر أن تهمة هذه "المجموعات" هي فبركة مشاهد توهم بالسيطرة على تلك الأحياء.
وزعمت "الإخبارية السورية" لدى نظام الأسد أن هناك تضخيم إعلامي كبير لا يعكس حقيقة الامور على الأرض، ونقلت عن مراسلها أن قوات الأسد تصدت للهجوم وقتلت أكثر من 500 إرهابي، وفق كلامه، وكرر بيانات التصدي والكذب.
هذا وعلى رغم زيف كل ما ورد، إلا أن أكثر الفقرات إثارة للسخرية دعوة جيش النظام المواطنين لعدم "الأخذ بالأخبار عبر مواقع التواصل وغرف، وطلب منهم "تلقّي ما يصدر عن الإعلام الوطني ومنصاته الرسمية"، وفق نص البيان.
وحقق مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الجمعة 29 تشرين الثاني 2024، تقدماً نوعياً ومفاجئاً في معركة "ردع العدوان"، بتحرير إدلب وحلب وإدلب، في مشهد يُعيد أمجاد معارك التحرير لسنوات طويلة مضت، ليتم ذلك في اليوم الثالث من بدء المعركة، مع تحقيق إنجازات كبيرة على جبهات جنوبي حلب وريف إدلب الشرقي بتحرير عشرات المناطق واغتنام دبابات ومدافع وراجمات بالعشرات.