غارات إسرائيلية تستهدف معبر "جوسية" بين سوريا ولبنان وتخرجه عن الخدمة
أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية في لبنان، أن طائرات حربية أغارت صباح يوم الجمعة 25 تشرين الأول/ أكتوبر على نقاط عند معبر جوسية قرب منطقة القصير في محافظة حمص وسط سوريا.
وأكدت الوكالة أن الغارات تركزت على على الحدود "اللبنانية - السورية" عند معبر "جوسيه - القاع" ما أدى إلى إقفاله، وأعلنت وسائل إعلام مقربة من النظام خروج المعبر عن الخدمة جراء القصف صباح اليوم.
ويعد معبر جوسية الحدودي أحد المعابر الخمسة على الحدود بين سوريا و لبنان يربط بين قرية جوسية غرب مدينة القصير في سوريا وقرى القاع في لبنان، ويأتي استهداف المعبر ضمن سلسلة استهدافات تركزت على المنافذ الحدودية.
وفجر أمس الخميس نفذت طائرات إسرائيلية غارات على حواجز ومخازن للأسلحة ومنافذ تستهدم للتهريب وإمداد حزب الله اللبناني، وأعلن نظام الأسد تعرض جسر تل النبي مندو في منطقة القصير والتي أدت إلى تدميره بالكامل.
وشنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات جوية على الحدود اللبنانية السورية وتركزت على منطقة وادي الحرير بين معبري جديدة يابوس والمصنع ضمن الأراضي اللبنانية خلال الليلة الماضية.
وطال القصف الإسرائيلي مواقع قرب معبر المنصع، وقالت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد إن أصوات الانفجارات الضخمة المسموعة في ريف دمشق وحمص نتيجة غارات إسرائيلية على الحدود اللبنانية السورية.
وكررت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف مواقع قريبة من منفذ المصنع خلال 24 ساعة وكانت قصفت طائرة تلال بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي، دون تعليق رسمي.
وتهدف الغارات الجوية المكثفة على المنافذ الحدودية لقطع إمدادات ميليشيات حزب الله وفق التصريحات الإسرائيلية، في وقت صرح مسؤول العلاقات الإعلامية في ميليشيات حزب الله اللبناني بأن "خطوط الدعم العسكري واللوجستي للحزب عادت إلى ما كانت عليه" وفق تعبيره.
وشنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومنافذ تحت سيطرة مشتركة من قبل نظام الأسد وحزب الله على الحدود السورية اللبنانية، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي تكثيف العمليات الجوية هناك.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه كرر الغارات الجوية بين سوريا ولبنان التي استهدفت مواقع نقل وسائل قتالية من الشرق إلى داخل الأراضي اللبنانية، يتم إحضارها إلى مواقع إنتاج لتصنيع مختلف الوسائل القتالية لدى حزب الله.