austin_tice
طائرة تابعة لـ "أجنحة الشام" تبدأ نقل مهاجرين من مينسك إلى دمشق ..!!
طائرة تابعة لـ "أجنحة الشام" تبدأ نقل مهاجرين من مينسك إلى دمشق ..!!
● أخبار سورية ٨ ديسمبر ٢٠٢١

طائرة تابعة لـ "أجنحة الشام" تبدأ نقل مهاجرين من مينسك إلى دمشق ..!!

كشفت بيانات مطار عاصمة بيلاروس على الإنترنت، عن إقلاع طائرة إيرباص" A320" تابعة لشركة طيران "أجنحة الشام" السورية، اليوم الأربعاء من مينسك إلى دمشق، تقول المعلومات إن على متنها مهاجرين عالقين على الحدود هناك.

وأوضحت المصادر أن هذه الطائرة، أقلعت من مطار مينسك الساعة 08:24 بالتوقيت المحلي، وعلى متنها 96 مسافرا، متوجهة إلى العاصمة دمشق، بالتوازي مع تصاعد أزمة الهجرة بشكل حاد في 8 نوفمبر على حدود بيلاروس مع لاتفيا وليتوانيا وبولندا، حيث تجمع المزيد من اللاجئين منذ بداية العام.

وفي الغضون، تقوم طائرات الخطوط الجوية العراقية برحلات لإجلاء للمهاجرين العراقيين العالقين بالمنطقة منذ 18 نوفمبر، وتم في المجموع، نقل أكثر من 3 آلاف شخص إلى العراق.

واقترب عدة آلاف من الحدود البولندية من جانب بيلاروس، وحاول بعضهم دخول أراضي بولندا، وحطموا سياج الأسلاك الشائكة.

وفي وقت لاحق، تم إيواء حوالي ألفي شخص في مركز النقل والخدمات اللوجستية في بروزجي بالقرب من الحدود مع بولندا، حيث تمت تهيئة الظروف لإقامة مؤقتة، ويوجد هناك حوالي ألف لاجئ، ويشير رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، إلى وجود ما بين 2 إلى 3 آلاف لاجئ من دول الشرق الأوسط على أراضي بلاده، بالإضافة إلى المقيمين في هذا المخيم.

وسبق أن كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية في تقرير لها، عن أن شركة طيران "أجنحة الشام" المقربة من نظام الأسد والخاضعة للعقوبات الأمريكية، قدمت "خدمة عظيمة" لرئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، من خلال نقل آلاف المواطنين من عدة دول شرق أوسطية إلى بيلاروسيا.

وقال التقرير، إن لوكاشينكو لم يكن المسؤول الوحيد عن إساءة معاملة آلاف الأشخاص، إنما نظام بشار الأسد كان مسؤولاً أيضاً، حيث ساعدت شركة "أجنحة الشام" في وصول هؤلاء الأشخاص إلى بيلاروسيا ثم الهروب إلى الاتحاد الأوروبي.

ووصفت الصحيفة بيان "أجنحة الشام" حول تعليق رحلاتها الجوية إلى مينسك بـ"الكاذب"، لأنها ساعدت الأشخاص الذين كانوا على استعداد للفرار، من خلال طلب الحصول على تأشيرات دخول إلى بيلاروسيا وحجوزات الفنادق في مينسك.

وأجرى صحافي من الصحيفة منتحلاً صفة مهاجر اتصالاً مع ممثل وكالة سفريات تابعة للشركة في دمشق، فأجابت الشركة بما يؤكد استمرار عملها في نقل المهاجرين، حيث يتم نقلهم إلى مطار موسكو وبعد ذلك إلى بيلاروسيا.

وسبق أن قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن "الاندفاع المفاجئ" للمهاجرين من الشرق الأوسط لم يكن من قبيل الصدفة، لافتة إلى أن حكومة بيلاروسيا خففت قواعد الحصول على التأشيرات في أغسطس الماضي، مما سهل الأمر على الأشخاص الراغبين في الهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي بدلا من العبور البحري الخطير من تركيا إلى اليونان.

وكانت بيلاروسيا أصدرت، الصيف الماضي، تأشيرات سياحية لأشخاص من العراق وسوريا واليمن ودول أخرى فيما وصفه مسؤولو الاتحاد الأوروبي بأنه جهد منظم لتشجيعهم على الوصول إلى حدود الاتحاد الأوروبي.

وبالفعل زادت الرحلات الجوية التي تسيرها شركة الطيران المملوكة لبيلاروسيا، ثم ساعدت في نقل المهاجرين من العاصمة مينسك إلى الحدود مع بولندا ولاتفيا وليتوانيا، بحسب نيويورك تايمز.

ويتهم المسؤولون الأوروبيون بيلاروسيا بتشجيع مهربي البشر على دخول المهاجرين إليها ثم توجيههم نحو الحدود إلى الاتحاد الأوروبي في محاولة لإثارة أزمة. وفي المقابل تنفي بيلاروسيا ذلك، لكنها قالت إنها لا تستطيع المساعدة في حل المشكلة ما لم ترفع أوروبا العقوبات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ