
ضمن عمل "عصاباتي اجرامي" .. طائرات الأسد تحرق "جيرود" بقصف انتقامي يخلف أكثر من 30 شهيداً
يواصل طيران الأسد اجرامه المكثف على مدينة جيرود في القلمون الشرقي، في عملية انتقامية ضمن فكر "العصابة"، على مقتل طيارها يوم أمس بعد اسقاط طائرته و اعدامه بعد القاء القبض عليه.
و بلغت عدد الغارات التي استهدفت على المدينة قرابة 47 غارة مع دخلوا القنابل العنقودية ساحة القصف، الذي خلف أكثر من 30 شهيداً و 100 جريح، و يبقى الرقم مفتوحاً و مشرعاً أبوابه مع امتلاء السماء بالطائرات التي حربية التي قال موالوا الأسد أنهم من رفقاء الطيار القتيل ينتقمون له، في منطق عصاباتي بحت يدل على اجرام المنظمة ككل و غياب أي قانون يردعها.
بين الناشطون أن غارات الطيران الحربي تركزت على الأحياء السكنية في المدينة و استهدفت منطقة المقاسم وقرب المحلق شمالي البلدة ومنطقة الحبال والمركز الثقافي ومناطق عدة شمال ووسط المدينة، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف المدينة مصدره اللواء 20 .
تجدر الإشارة إلى أن القصف جاء بعد يوم من إسقاط جيش الإسلام طائرة حربية سقطت بالقرب من المدينة، القاء القبض على الطيار نورس حسن الذي لقي مصرعه بعد أن أطلق النار عليه أحد عناصر جبهة النصرة، الأمر الذي دفع قوات الأسد للانتقام من المدنيين.