صعيد هو الأعنف .."الخوذ البيضاء": استمرار هجمات النظام وروسيا تُنذر بكارثة إنسانية
قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن استمرار الهجمات من قبل طائرات حلف نظام الأسد وروسيا مازالت تسطر مجازر جديدة كل يوم تحصد أرواح الأبرياء، في ظل غياب شبه تام للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في محاسبة نظام الأسد وروسيا وتحقيق العدالة للضحايا.
وبلغت حصيلة يوم السبت 30 تشرين الثاني، لهجمات النظام وحليفه الروسي، عن مقتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 18 آخرين بينهم 8 أطفال و5 نساء، لتتجاوز حصيلة الهجمات العنيفة من قبل قوات النظام وحليفه الروسي، خلال أربع أيام الأخيرة، عن مقتل 31 مدني بينهم 10 أطفال و4 نساء، وإصابة 113 آخرين بينهم 44 طفل و22 امرأة.
حلب وريفها :
حيث كان لمدينة حلب وريفها النصيب الأكبر من غارات طائرات حلف النظام وروسيا بخطف الأرواح واستهداف الأحياء السكنية، إذ قُتل 3 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وأصيب 6 آخرين بينهم 3 أطفال وامرأتان، إثر قصف لطائرات حلف النظام وروسيا، استهدف الأحياء السكنية في قرية عران بالقرب من تادف شرقي حلب، اليوم السبت 30 تشرين الثاني.
كما أنقذت فرقنا 5 مدنيين من عائلة واحدة وهم 4 أطفال وامرأة كانوا عالقين تحت الأنقاض بعد أن استهدفت غارات جوية لحلف نظام الأسد وروسيا بعد منتصف الليلة 30 تشرين الثاني منزلهم في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، وأصيبت أيضاً امرأة في ذات الهجوم، واستهدفت غارات جوية المنطقة بين بلدتي مريمين وكفر جنة وبلدة آناب بالريف نفسه.
وأنقذت فرق الدفاع أيضاً طفلاً من تحت الأنقاض في قصف آخر لطائرات حلف نظام الأسد وروسيا، استهدف الأحياء السكنية في مدينة مارع شمالي حلب، السبت 30 تشرين الثاني.
أما عن الغارة الأعنف ضمن سلسلة غارات من قبل طائرات حلف نظام الأسد وروسيا، التي استهدفت مدينة حلب كانت منتصف المدينة عصر السبت 30 تشرين الثاني، حيث ارتكبت مجزرة بحق المدنيين حصدت أرواحهم مكان تواجدهم، وخلفت إصابة العشرات أيضاً في حصيلة غير معلومة، مع استمرار واضح لسياسة نظام الأسد وروسيا في قتل وترويع المدنيين وحرمانهم من الحياة وضرب للبنى التحتية وتجمعات المدنيين وهو ما يحظرها القانون الدولي الإنساني.
واستهدف قصف مدفعي وصاروخي، مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، منازل مدنيين وأحياء سكنية في مدن تادف والباب في ريف حلب الشرقي، وتسبب أيضاً قصف مدفعي لقوات النظام باندلاع حريق ضخم في معمل للأدوية في قرية المنصورة غربي حلب.
كما تعرضت الأحياء السكنية، مساء اليوم السبت 30 تشرين الثاني، في الوادي الأخضر بريف مدينة قباسين شرقي حلب لقصف مدفعي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.
إدلب وريفها:
حيث قُتل مدني وأٌصيب 3 آخرين بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة فريكة ومدينة جسر الشغور غربي إدلب اليوم السبت 30 تشرين الثاني. كما قُتل مدني، اليوم السبت 30 تشرين الثاني، بعد إصابة خطيرة تعرض لها جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة كنصفرة جنوبي إدلب.
وأُصيب 3 مدنيين بجروح إثر قصف صاروخي لقوات النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية لمدينة جسر الشغور مساء اليوم السبت 30 تشرين الثاني، كما استهدفت الطائرات الحربية لحلف النظام وروسيا، مساء يوم السبت 30 تشرين الثاني، بغارات جوية أطراف مدينة إدلب.
وتوفي مدني وأُصيب آخر، اليوم السبت 30 تشرين الثاني ، إثر انفجار لغم من مخلفات الحرب على أطراف مدينة تفتناز شرقي إدلب.
واستجاب الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي حتى يوم الأحد 24 تشرين الثاني، لأكثر من 922 هجوم من قبل قوات النظام وحليفها الروسي استهدفت شمال غربي سوريا، أدت تلك الهجمات لمقتل 85 مدنياً بينهم 21طفلاً، وإصابة 416 آخرين بينهم 158 طفلاً و56 امرأة.
ولليوم الرابع على التوالي مازالت فرق الدفاع مستمرة في عمليات إخلاء المدنيين من المناطق التي تتعرض لهجمات قوات النظام وروسيا، وتنقلهم لأماكن أكثر أمناً لحمايتهم بالتزامن مع استمرار ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري من قبل طائرات حلف نظام الأسد وروسيا وازدياد الهجمات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر في مدن إدلب وحلب وريفهما، ما ينذر بكارثة بحق السوريين في ظل تردي الأوضاع الإنسانية والصحية.