صاحب مقولة "أنا ابن هذا النظام".. "ياخور" حزين على اعتقال الشبيحة وفاشل بتغطية سقوطه أخلاقيًا
صاحب مقولة "أنا ابن هذا النظام".. "ياخور" حزين على اعتقال الشبيحة وفاشل بتغطية سقوطه أخلاقيًا
● أخبار سورية ١٦ يناير ٢٠٢٥

صاحب مقولة "أنا ابن هذا النظام".. "ياخور" حزين على اعتقال الشبيحة وفاشل بتغطية سقوطه أخلاقيًا

نشرت قناة على يوتيوب برودكاست مطول أكثر من ساعة لحديث الممثل الداعم لنظام الأسد البائد، "باسم ياخور"، تضمن التنصل من تغيير موقفه حيث قال إنه ليس مشمولاً بحالة "التكويع"، لأنه لم يكن مستفيداً من نظام الأسد المخلوع.

وقال إنه لن يعود إلى سوريا إلا ضمن شرط مناسب، وأعرب عن خشيته من التعرض لردة فعل سيئة أو سلبية ضمن حالات فردية، واعتبر أن سكان مناطق سيطرة النظام المخلوع كانوا بوضع أصعب من النازحين شمال سوريا، حيث هناك خدمات تركية ورواتب بالدولار.

وشن هجوم غير مباشر على الإعلامي فيصل القاسم، والممثل فارس الحلو وهمام حوت، وزاود على زملاء المهنة ممن انحازوا إلى الإنسانية عكس انحيازه إلى الإجرام، وزعم تعرضه لمؤامرة مع نشر تصريحات منسوبة له من قبل جهات إعلامية مرتبطة بالسلطة الجديدة أو غيرها.

وبرر الإساءة بحق النازحين وذكر أن أكبر طفل ولد في مخيمات اللجوء عمره لا يتجاوز 11 سنة، فحُكماً ليسوا هم من أسقطوا النظام، واعتبر أن أهم إنجاز فيما حدث هو خروج الناس من المعتقلات، ولكن هل ستبقى هذه المعتقلات فارغة؟.

وظهر "ياخور" حزينا على عناصر النظام البائد الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال معارك التحرير ضمن عملية ردع العدوان، واستشهد بحصائل من المرصد السوري الذي اعتبره كان رأس حربة في وجه النظام، قال إن هناك 30 ألف معتقل جديد، وأكثر من 9 آلاف مجند موقوف، علما بأنه لم يتم احتجاز إلا الشبيحة والقتلة.

وأثارت مقابلة "باسم ياخور" جدلا واسعا ودعا ناشطون إلى تجاهلها لما تحويه من مغالطات وتعال وإنكار، ووصف الصحفي السوري "عمر قصير"، في منشور له مقابلة "ياخور"، بأنها احتوت الكثير من الثرثرة، وأكد أنه من أنصار إهمال ومقاطعة المخلفات الأسدية مع التجاهل والنبذ والوصم بالعار أبداً.

وذكر أن "ياخور"، لم يعتذر عن موقفه الأخلاقي المخزي أبداً، لم يتحدث عن بشار الأسد بجملة، عن جيشه بكلمة، عن جرائمه ولو بحرف، وأصر على اعتبار كل ما سبق شيئاً يشبه على اختلاف بالرأي يشبه حديث حلاوة الجبن حمصية أم حموية.

وأضاف، شكرا باسم ياخور، شكراً من القلب لكونك رجل صاحب مبدأ، وإن كان هذا المبدأ تافهاً وبلا أخلاق، على الأقل لست كغيرك ممن عاجلوا لاستحمار الناس بعد 5 دقائق فقط من السقوط، والأنكى أن هناك من صدقهم ورحب بهم.

وخرج "ياخور"، في برنامج تلفزيوني بثته قناة لبنانية في 24 شباط 2024 وجدد الممثل خلال الحوار دعمه لنظام الأسد وطلب عدم المساس بشخص رأس النظام الهارب "بشار الأسد"، وجيشه المجرم في سوريا.

وحاول الممثل الموالي لنظام الأسد الساقط التغطية على انفعاله عند سؤاله من قبل مقدم الحلقة حول موقفه السياسي المؤيد للنظام ولماذا لم يتخذ موقف محايد مثلا، وحاول كذلك الرد على الهجوم الذي تعرض له في بداية الثورة السورية في آذار 2011 ووصفه بـ "الشبيح" مؤكدا وبحسب قوله "أنا ابن هذا النظام"، ونفى صفة التشبيح.

وبرر الممثل قربه من "ماهر الأسد"، بأن النظام السوري أو ما وصفها بأنها "رموز الدولة" تدعم وتحب وتتابع الدراما، وذكر أن أي وزير يقوم باستقباله بأي وقت، معتبرا نفسه نجم سوريا الأول بالكوميديا وذكر أن لا مانع لديه من عودة أصالة نصري إلى سوريا، كما كشف عن تعاونه نجوم معارضين مثل جمال سليمان ومكسيم خليل.

وذكر أن في بداية ما وصفها بـ"الحرب الأهلية"، قامت مؤسسة مجهولة بإنشاء صفحة تحت مسمى "باسم ياخور الثورة السورية"، واعتبر أن هذا الأمر عرضه للتهديد من قبل الموالين للنظام ووضعه أمام "مأزق حقيقي"، وانتقد الممثل العقوبات على النظام، وتطرق إلى قضية اللاجئين السوريين.

هذا ونشط الممثل المقرب من نظام الأسد "باسم ياخور"، عبر قناته في يوتيوب مؤخرا ونشر تقديرات حول مصاريف الشتوية في مناطق سيطرة النظام وسبق أن تناول "ياخور"، العديد من المواضيع المثيرة للجدل مثل حلقة "ماذا تشتري الألف ليرة"، كذلك "مشكلة جوازات السفر".

ويعرف أن شهر مارس آذار من عام 2011، كان تاريخياً للسوريين وفيه انقسم الفنانين بين مؤيد للثورة السورية وداعم لنظام الأسد الذي استخدم القسم الأخير في ترويج روايته ومن ثم تركهم لمواجهة العقبات والعراقيل التي تفرضها شخصيات نافذة على حساب أخرى، وسط كيل التهم والمزايدة على الوطنية والولاء لرأس النظام الساقط.

وكان اجتمع بشار الأسد مع عدد من الممثلين وصانعي المحتوى لا سيما العاملين في الدراما السورية، ويذكر أن محمد قبنض، المخرج المعروف بدعمه الإعلامي للنظام كان ظهر وهو يتطاول على سكان الغوطة الشرقية وتوزيع المياه لهم مقابل الهتاف باسم بشار الأسد الساقط.

ويذكر أن غالبية الممثلين الداعمين لنظام الأسد الساقط، أعلنوا عن تحول مواقفهم بعد ان عرفوا بدعمهم للنظام وتبرير جرائمه، وفي تجسيد لموقف الشعب السوري الحر قال الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان إنه لن يتصالح على الإطلاق مع الفنانيين الذين دعموا "الإرهاب والقمع والتشريد" الذي مارسه نظام بشار الأسد، وإنه لن يسامح الذين وقفوا ضد الشعب السوري واتهموا المعارضين بالخيانة والعمالة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ