شن الصناعي الداعم لنظام الأسد "عصام تيزيني"، هجوماً لاذعاً تحدث خلاله عن قرار رفع سعر البنزين المدعوم من قبل وزارة تموين النظام، قائلاً: "لا يوجد دولة في العالم يستيقظ مواطنوها على ارتفاع أسعار 40% ودخلهم ثابت وضعيف".

وأضاف، "تيزيني"، عبر تصريحات نقلها موقع مقرب من نظام الأسد بقوله "غير معقول ما يحصل، أبدا لا يمكن فهم ما يدور، تجاهل غير مسبوق لقدرة  السوريين على العيش"، على حد قوله.

وذكر أن وعود بتحسين المعيشة تثمر بؤسا وشقاء، حقا شيء لا يصدق وزارة تموين تبرر رفع الأسعار بحجة أن لا دولة في العالم تدعم مواطنيها بالمحروقات، مصرف مركزي يصر على تثبيت سعر الصرف بطريقة تتسبب برفع الأسعار".

وتابع، "وزارة اقتصاد لا تمنح اجازة استيراد إلا بشق الأنفس وتعجيز وشروط ما أنزل الله بها من سلطان، ووزارة مالية تعمل بسياسة الجباية فقط متجاهلة جيوب السوريين الفارغة ودخلهم الشهري الهزيل حقا أمر عجيب".

واختتم متسائلاً: "لماذا هذا التجاهل المريب لمعاناة السوريين؟ ثم والأهم إلى متى سيظل من هم على كراسي الحكومة يعتزون بانجازاتهم ولا يحاسبون، أو يسألون؟ وأضاف، "اقتصاد سورية ينهار بفعل قرارات ضالة فهل من منقذ؟"، وفق تعبيره.

وكان أطلق الصناعي الداعم للأسد "عصام تيزيني"، تصريحات إعلامية هاجم خلالها سياسة حكام المصرف المركزي التابع للنظام، كما أشار إلى صدور مراسيم وقرارات قاسية أدت إلى تراجع الوضع المعيشي والاقتصادي في سوريا.

هذا و أعلن نظام الأسد عبر وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة له عن رفع سعر لتر البنزين للمرة الرابعة خلال العام الجاري، عبر "البطاقة الذكية"، (المدعوم)، من 750 إلى 1100 ليرة سورية مما يفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية في مناطق سيطرة النظام.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.