صورة
صورة
● أخبار سورية ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤

"زلزل العدو وأنار طريق القدس"..!! أوقاف النظام تنتحل صفة "علماء الشام" وتعزي بـ"نصرالله"

أصدرت وزارة الأوقاف في حكومة نظام الأسد، بيانا تعزية بمصرع متزعم ميليشيات حزب الله اللبناني، الإرهابي "حسن نصرالله" باسم "كافة علماء سوريا" و"اتحاد علماء بلاد الشام" و"المجلس العلمي الفقهي" في وزارة الأوقاف التابعة للنظام السوري.

وضم بيان التعزية الكثير من العبارات التي تعبر عن المبالغة بالرثاء ومدح المجرم "نصر الله"، علما بأن الوزارة وما يتبع له من تشكيلات لا تحمل من العلم إلا تأييد النظام وتلميع جرائمه بحق الشعب السوري، وسط إشارة استفهام كبيرة على دوافع إصدار البيان تحت هذا السياق.

وحسب نص البيان فإن "نصر الله، قتل بعد أن أمضى أيامه سائراً على صراط الحق، مجاهداً على طريق القدس، حاملاً لراية المقاومة، ممثلاً لعزة الإسلام"، واعتبرت أنه "قائد عظيم كان وعده صدقاً، وكلامه مزلزلاً للكيان الغاشم".

وذكر البيان أن "علماء سوريا وبلاد الشام يتقدمون بخالص العزاء إلى حزب الله معتبرا أن "راية نصر الله لن تسقط، وأن طريق القدس وفلسطين الذي رواه بدمائه سيبقى طريق الجميع حتى النصر والتحرير"، واختم بقوله "أما أنت ياسماحة السيد فقد مضيت إلى ربك إلى من جاهدت ابتغاء وجهه وطلباً لمرضاته وجناته، ضحيت بالدنيا وبكل ماتملك في سبيل ذلك".

وأعلنت حكومة نظام الأسد، يوم السبت 28 أيلول/ سبتمبر، الحداد الرسمي العام الحداد لمدة ثلاثة أيام، وتنكس الأعلام في مناطق سيطرة النظام السوري وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة.

وقالت في بيان رسمي إن إعلان الحداد جاء لمشاركة الشعب اللبناني أحزانه بمصابه الجلل بمقتل "حسن نصرالله"، زعيم "حزب الله"، علما بأن الحداد الرسمي المعلن جاء متأخرا وبعد أن نشرته عدة جهات إعلامية غير رسمية.

وانتشرت في مناطق نفوذ إيران مسيرات موالية لحزب الله في دمشق وحمص وحلب، وبث موالون لإيران مقاطع تظهر إعلان الحداد في السيدة زينب بدمشق وسط انتشار اللطميات ورفع "رايات الثأر والحزن".

وكانت أدانت خارجية الأسد، اغتيال "حسن نصرالله"، الذي قالت إنه قتل "إثر عدوان إسرائيلي غاشم وجبان وجريمة ضد الإنسانية" وذلك بعد بيان اعتبرت فيه بأن قصف المقر المركزي لميليشيات حزب الله استهدف أبنية سكنية يقطنها مدنيين أبرياء".

هذا وأعلن "حزب الله اللبناني" في بيان رسمي يوم السبت 28 أيلول 2024، مقتل الأمين العام للحزب الإرهابي "حسن نصر الله"، وذلك بعد ساعات من إعلان "الجيش الإسرائيلي" خبر مقتله إلى جانب قادة آخرين بضربة جوية نفذت على مركز الحزب الرئيسي في الضاحية الجنوبية يوم الجمعة الفائت.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ