تعرضت الشابة "مريم محمد" لطعنات من شخص ذو أسبقيات في العاصمة الأردنية "عمان" ما أدى لوفاتها على الفور.

وذكرت وسائل إعلام أردنية أن الشابة المغدورة وتدعى مريم محمد البالغة من العمر 27 عاما، قتلت على يد مجرم له أسبقيات، كان قد تقدم لخطبتها مرتين ولكنها رفضته.

وأشارت أن المجرم هددها بالقتل بعد رفضها الزواج منه، وتقدمت الشابة المغدورة للسلطات الأردنية سابقا بشكوى ضد المجرم، إلا أنها لم تقم بأي شيء لحمايتها أو ردع الشخص.

وتعمل مريم في صالون للسيدات في منطقة الأشرفية وتسكن في حي نزال، وعند عودتها من عملها في انتظار المواصلات، أقدم المجرم على فعلته وطعنها أكثر من 15 طعنة في مواقع مختلفة من جسمها، وتم نقل جثمانها إلى المركز الوطني للطب الشرعي.

وشهدت مواقع التواصل الإجتماعية غضبا كبيرا على الجريمة النكراء، حيث طالب أردنيون وسوريون بإنزال أشد العقوبات بالمجرم، واتهموا السلطات بالتقصير في حماية الشابة.

ويعيش في الأردن قرابة 1.3 مليون لاجئ سوري، نصفهم غير مسجلين لدى الأمم المتحدة بصفة لاجئين، حيث يتواجد 3 مخيمات رئيسية للسوريين في الأردن وهي مخيم الزعتري والأزرق والإماراتي، بينما يعيش غالبية السوريين في المدن والبلدات الأردنية.

وبحكم تقارب العادات والتقاليد بين الأردن وسوريا، حدثت خلال السنوات الماضية الآلاف من حالات الزواج والمصاهرة بين الشعبين الشقيقين.