حملة إعلامية تطالب بمحاسبة "لمى توفيق عباس" بتهم التحريض والتآمر على السلم الأهلي
حملة إعلامية تطالب بمحاسبة "لمى توفيق عباس" بتهم التحريض والتآمر على السلم الأهلي
● أخبار سورية ١٤ أبريل ٢٠٢٥

حملة إعلامية تطالب بمحاسبة "لمى توفيق عباس" بتهم التحريض والتآمر على السلم الأهلي

أطلق عدد من النشطاء السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إعلامية واسعة تطالب بمحاسبة الكاتبة المعروفة بولائها للنظام البائد، لمى توفيق عباس، متهمين إياها بالتحريض على السلم الأهلي والتورط في أنشطة تهدد الاستقرار الداخلي ووحدة البلاد.

ودعا النشطاء الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية إلى فتح تحقيق عاجل وشامل في مجمل التهم الموجهة ضد عباس، مؤكدين إصرارهم على ملاحقة كل من تعاون مع أجهزة النظام السابق، لا سيما "الفرقة الرابعة" وفرع "أمن الدولة".

اتهامات متعددة أبرزها التحريض والطائفية
وبحسب البيان المتداول على المنصات الاجتماعية، فإن أبرز الاتهامات الموجهة لعباس، المقيمة في ضاحية حرستا بدمشق، تتعلق بقيامها بالتحريض العلني والمتكرر على خطاب الكراهية والطائفية، من خلال منشوراتها على حسابها الشخصي، بما يُهدد السلم المجتمعي، كما وجّه النشطاء اتهامًا مباشراً لها بالدعوة العلنية إلى تدخل الحماية الدولية، وتبنيها مطالب انفصالية تمس سيادة الدولة ووحدة أراضيها.

دعم شخصيات معادية للدولة والترويج لهم
واتهم النشطاء الكاتبة بدعم شخصيات سورية معارضة ومثيرة للجدل، من بينهم رامي عبد الرحمن والشيخ غزال، إضافة إلى التعاون المزعوم مع كل من وحيد يزبك وسامر درويش، المعروفَين بمواقفهما العدائية تجاه الدولة، وفق تعبيرهم.

شبهات تواطؤ في هجوم الساحل
ومن بين الاتهامات الخطيرة التي أوردها النشطاء، امتلاك عباس معلومات مسبقة عن الهجوم الذي وقع في الساحل السوري، ونفذه بحسب وصفهم كل من محمد جابر وغياث دلا ومقداد فتيحة، مستندين إلى منشور سابق لها قالت فيه: "صبرًا يا أبناء جلدتي، المفاجآت قادمة"، ما اعتُبر مؤشرًا على علمها المسبق بالعملية.

انتماء سابق لـ"جمعية البستان" وتورط بأعمال مشبوهة
كما وُجّهت لعباس اتهامات بانتمائها سابقًا لما يُعرف بـ"شبيحة جمعية البستان"، وتورطها في أعمال وصفت بالمشبوهة خلال تلك المرحلة، إضافة إلى تواصلها المستمر مع شخصيات مثيرة للجدل مثل سامر درويش.

اتهام بتعذيب الفنانة الراحلة مي سكاف
واتهم النشطاء الكاتبة تورطها المباشر في تعذيب الفنانة السورية الراحلة مي سكاف، في حادثة وصفوها بالبشعة والموثقة ضمن ذاكرة الثورة، داعين إلى فتح تحقيق جنائي بهذا الشأن.

مطالب بفتح تحقيق شامل واتخاذ إجراءات صارمة
وطالب النشطاء، في ختام بيانهم، باتخاذ أقصى العقوبات القانونية بحق لمى توفيق عباس، وفتح تحقيق رسمي وشامل في جميع النقاط الواردة، معتبرين أن استمرارها في نشر خطاب التحريض والتآمر يشكل خطرًا كبيرًا على الأمن القومي وسلامة المجتمع السوري.


أقرّت بالتشبيح وضرب الراحلة "مي سكاف".. "لمى عباس" تدّعي تعرضها للتهديد وتحرض
وسبق أن ادّعت الكاتبة المعروفة بموالاتها للنظام المخلوع، "لمى توفيق عباس"، أن هناك من يهددها ويدعو إلى قتلها، عقب دعوتها حرق أطفال إدلب والتحريض على استهداف حواجز الإدارة السورية الجديدة، وطلبت الوثائق والدلائل التي تدينها بهذا الشأن.

وناشدت الإدارة السورية الجديدة، ولبست ثوب المظلومية، دون توضيح مصدر التهديدات المزعومة، وتماثل هذه الحالة رواية المفتشة "أثلة الخطيب" التي بثت مشاهد مصورة يحيطها الشكوك حول محاولة مداهمة منزلها، وسط عدة أسباب تدفع هذه الشخصيات إلى ادعاء تعرضها للمضايقات.

وحتى القريب تنشط "لمى عباس" في كتابة الروايات التشبيحية للنظام المخلوع، وخلال الفترة الماضية دعت إلى الإفراج عن ضباط وعناصر النظام البائد وقالت الجيش جيشنا وليس جيش المخلوع، وروجت عدة معلومات تحريضية كاذبة خبر العثور على جثة الدكتورة "رشا العلي" بحمص.

وفي يوم الاثنين 23 يوليو/ تمّوز 2018، كتبت منشوراً عبر صفحتها على فيسبوك، مع إعلان وفاة الفنانة السورية "مي سكاف" في باريس، حيث قالت إنها من قامت بضرب الفنانة عام 2011 قرب جامع الحسن بالميدان بدمشق.

وذكرت أن الجميع يعلم أن "مي سكاف" تعرضت للضرب المبرح في ذلك الحين، واعترفت أنها من نفذت الاعتداء على الممثلة وأشادت بدور العميد "راغب البطاح"، ومجموعة من الشبيحة الذين وفروا لها الحماية.

وتباهت بضرب الممثلة الثورية حيث كانت "لمى عباس" تنشط ضمن مجموعة شبيحة تقمع المتظاهرين مع بداية الثورة السورية، حتى قالت إن الثوار أطلقوا عليها لقب "زمكة النظام" نظرا إلى دورها الداعم للنظام الساقط.

ومنذ اليوم الأول لسقوط النظام البائد، بدأت بعض الأطراف المتورطة في الدم السوري بتحريك "ورقة الأقليات"، من باب خلق مظلوميات لتحويل مسار عقابها إلى قضية رأي عام تبعد عنها استحقاق المساءلة والعقاب، بزعم الخشية من مصير الطوائف.

فكان الرد واضحاً من "إدارة العمليات العسكرية" التي طمئنت جميع القوى والأطياف في سوريا، لكن هذا لم يعجب فلول النظام من ضباط وقادة الميليشيات الفارة في مناطق ريف حمص والساحل السوري تحيداً، إذ واصلت خلق المبررات والحجج للدفع باتجاه الفوضى، بدأت تظهر نتائج هذه التحركات بشكل جلي.

وتعمل تلك الأطراف على توجيه شخصيات إعلامية من أزلام النظام السابق منهم "لمى عباس، كنان وقاف، أمجد بدران، وحيد يزبك، ورئيف سلامة"، لتحريك الشارع المحسوب على النظام سابقاً باسم الخوف على الأقليات، مستثمرة بعض الحوادث العارضة للتجييش وبناء رأي عام معارض، بالتوازي مع تحريك الشارع للخروج بتظاهرات ترفع الصيلب تارة والرايات الخضراء تارة أخرى.

وكانت كشفت شبكة "شام" الإخبارية، عن هوية عدة شخصيات ظهرت من بين المحرضين والمروجين للفوضى والمظاهرات التي أخذت منحى طائفي، والتي دعا لها بعض فلول نظام الأسد البائد، وتبين أن من بينهم مجرمين كبار وقادة ميليشيات مشهورين بالتبعية لميليشيات إيران.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ