حملة أمنية تقضي على أحد كبار الشبيحة بدمشق وتلاحق فلول النظام باللاذقية
شنت قوات "إدارة العمليات العسكرية" وإدارة الأمن العام حملة ضد فلول النظام البائد والعصابات تابعة لها التي تمتهن السلب والنهب في محافظة اللاذقية غربي سوريا.
وقالت مصادر إن قوات أمنية تتبع لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية تمكنت من القضاء على أحد كبار الشبيحة التابعين للنظام البائد، والذي كان متورطاً في عدة جرائم بدمشق.
وذلك من خلال كمين محكم في منطقة حي القدم بالعاصمة دمشق، وخلال الاشتباك انفجرت سيارته نتيجة احتوائها مواد متفجرة، وسط استمرار الحملة الأمنية في مناطق الساحل السوري.
وفي التفاصيل اندلعت اشتباكات مسلحة في منطقة عين التمرة بريف اللاذقية، نتيجة ممانعة مطلوبين من آل العيان باستخدام القنابل اليدوية ضد عناصر القوات الأمنية، مما صعّد الموقف رغم ذلك، تمكنت الهيئة من السيطرة على الوضع واعتقال جميع أفراد المطلوبين خلال فترة وجيزة.
وشنت دوريات أمنية حملة مداهمات في إطار عملية ملاحقة عدد من المطلوبين بجرائم سرقة ونهب والاتجار بالمخدرات في محافظة حمص وسط سوريا، وسط سماع أصوات إطلاق نار نتيجة ممانعة عدد من المطلوبين للقوات الأمنية.
وتمكنت "إدارة الأمن العام" في وزارة الداخلية السورية، من مداهمة مقرات ومراكز تتحصن بها مجموعات من فلول نظام الأسد البائد، تحتوي على أسلحة وذخيرة ومسروقات ضمن مستودعات كانت تتبع لميليشيات الفرقة الرابعة على أطراف حمص.
ويأتي هذا العمل الأمني في سياق مساعي ضبط الأمن والأمان وملاحقة اللصوص والمطلوبين في مدينة حمص، ونجحت قوات وزارة الداخلية من إلقاء القبض على تاجر حشيش في حمص، كما تمكنت شرطة حمص من إعادة سيارة مسروقة لصاحبتها بعد إلقاء القبض على السارق.
وكانت تمكنت فرق وزارة الداخلية تلقي القبض على عصابة متورطة في عمليات سرقة بمدينة حمص، وتستعيد ما لديها من مسروقات، حيث جرى العمل على تسليمها إلى أصحابها وفق الإجراءات القانونية، وفق بيان رسمي.
وتصاعد خطاب عدة جهات تقول إنها تمثل "الطائفة العلوية"، وتضمنت عدة مطالب فسرت على أنها مساواة الجلاد بالضحية، وتغذية الخطاب الذي يعكر الأمن والأمان والاستقرار الذي تعمل إدارة العمليات العسكرية على بسطه لا سيما في حمص ومناطق الساحل.
وقال الفنان "نوار بلبل"، "عن صديق أصلي وحر من العلويين في حمص من قرأ بيان الطائفة العلوية بحمص متهم بجرائم خطف وقتل وقضايا فساد"، وذلك في منشور كتبه على صفحته الشخصية على فيسبوك.
هذا وكررت مصادر رسمية الإعلان عن ملاحقة فلول قوات نظام الأسد البائد، وكانت عناصر وزارة الداخلية يلقون القبض على عصابة لصوص في دمشق وحمص وحماة ودير الزور ويصادرون كمية كبيرة من المسروقات من أجل إعادتها لأصحابها.