حملة أمنية تستهدف فلول النظام البائد وتجار مخدرات ومهربين بريف حمص
أطلقت "إدارة الأمن العام" بالتعاون مع "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الثلاثاء 21 كانون الثاني/ يناير، عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي، في سياق ملاحقة فلول النظام المخلوع وعصابات إجرامية.
وأكدت مصادر أمنية أن حملة التمشيط بريف حمص تستهدف فلول ميليشيات الأسد ممن رفض تسليم سلاحه ومستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين، وسط دفع تعزيزات عسكرية ضمن منطقة العمل الأمني المحدد.
ودعت إدارة الأمن العام في حمص الأهالي في قرى وبلدات ريف حمص الغربي التعاون الكامل مع مقاتلي "إدارة الأمن العام" و"إدارة العمليات العسكرية"، حتى تحقيق أهداف العملية.
ويوم أمس ضبطت قوى الأمن مستودعاً للأسلحة والحبوب المخدرة شمال حمص، وقال القيادي في "إدارة العمليات العسكرية" بدرعا "فواز الأكراد"، إن الحملة الأمنية التي انطلقت أمس في منطقة اللجاة، أسفرت عن اعتقال 18 مطلوب.
وذكر أن الموقوفين هم من "عملاء النظام البائد وتجار المخدرات والأسلحة"، تم تحويلهم للجهات المختصة وأعلنت وزارة الداخلية السورية، إلقاء القبض على "عناصر من فلول النظام البائد"، وأفراد "عصابة سرقت مستودع أسلحة في منطقة مشروع دمر بالعاصمة دمشق".
وفي وقت سابق أطلقت إدارتا العملات العسكرية والأمن العام حملة أمنية في بلدتي قمحانة وخطاب بريف محافظة حماة وسط البلاد، لملاحقة "فلول" النظام السابق الذين رفضوا التسوية وتسليم سلاحهم.
وكانت "إدارة العمليات العسكرية"، أطلق، حملة أمنية في ريف اللاذقية على الساحل السوري، وصفتها بأنها "الأكبر"، مع تتابع حملة التمشيط بمدينة حمص وريفها بحثاً عن "فلول ميليشيات الأسد"، مشيرة إلى ضبط مستودع ذخيرة بحي الزهراء واعتقال متهمين بارتكاب جرائم حرب.