
حسون ... روسيا لا تدافع فقط عن السوريين وإنما تدافع عن مستقبل مواطنيها من التهديد الإرهابي!!!
دافع مفتي نظام الأسد ، أحمد بدر الدين حسون، عن القصف الذي تقوم به القوات الروسية ضد الشعب السوري، وحذر المواطنين الروس في الشيشان وداغستان من المقاتلين العائدين من سوريا.
وقال حسون ، إن روسيا في معركتها ضد الإرهاب في سوريا، تدافع ليس فقط عن المواطنين السلميين السوريين، ولكن وعن مستقبل مواطنيها من التهديد الإرهابي.
وشدد حسون على أن روسيا تدافع، في معركتها ضد الإرهاب في سوريا، ليس فقط عن المواطنين السلميين السوريين، ولكن وعن مستقبل مواطنيها من التهديد الإرهابي، وأن السوريين ممتنون للسلطات الروسية على أعمالها الشجاعة.
وحذر حسون، خلال مؤتمر صحفي عقد في وكالة الأنباء "نوفوستي" في موسكو، إلى أنه يخشى على المواطنين الروس في جمهوريتي الشيشان وداغستان، لأن الإرهابيين الذين يقاتلون الآن في سوريا يمكن عودتهم (إلى هناك)، وعندها ستكون مواجهتهم على أراضي روسيا.
وسجل حسون أن السوريين يشكرون الرئيس فلاديمير بوتين، على إرسال قواته إلى سوريا، وهم(الروس) يقاتلون ليس من أجل الأسد أو من أجل بوتين بل من أجل كل واحد منا.
وأضاف المفتي العام، بأنه "لو لا هذا الموقف الثابت لروسيا، لكانت ليست سوريا وحدها هدفا، بل وإيران أيضا وتم تدميرها".
وقال حسون، "عندما بدأت العملية العسكرية الروسية في سوريا ظهرت على وجوه الأطفال السوريين ابتسامة أمل".
وشدد على أنه "عندما يقولون بأن روسيا جاءت إلى سوريا لكي تدعم الشيعة ضد السنة، كما يزعمون، يرد السوريون على ذلك قائلين إنه في سوريا لا يوجد فرق من أنت؟ شيعي أم سني، وكلهم مواطنو سوريا، وروسيا تدافع عنهم جميعا".
ودعا حسون، "المسلمين الروس لتوخي الحذر حيال الدعاية التي يتم نشرها في وسائل الإعلام الأجنبية، مشددا على أن روسيا تحتاج إلى تأثير إعلامي موجه إلى الخارج يؤمنه عمل أقوى وأكثر تركيزا من وسائل الإعلام، لتمكينها من إطلاع العالم على الحقيقة وعما يحدث في سوريا وفي العالم كله".