
حرب آبار النفط بين تنظيم الدولة وقوات الأسد تعود بريف حمص
إستمرت الاشتباكات بين كل من تنظيم الدولة و قوات الأسد في ريف حمص الشرقي لليوم الرابع على التوالي ، حيث إندلعت اليوم أيضا إشتباكات على أطراف مناطق شاعر و جحار و جزل ، و من خلال هذه المعارك تمكن التنظيم من قتل عدد من جنود الأسد و دمروا عدد من السيارات و الآليات التابعة لهم ، وقال الناشط خالد الحمصي أن هذه الإشتباكات نتيجة لتعثر المفاوضات بين الطرفين و التي كانت تهدف لاتفاق بخصوص السيطرة على عدد من آبار النفط و الغاز و التحكم بمردودها الانتاجي .
و دائما ما تتترافق هذه الإشتباكات مع تحليق للمقاتلات الحربية وشنها لغارات على منطقة الإشتباك وعلى العديد من مدن وبلدات ريفي حمص وحماة الشرقيين ، فضلا عن الإستهداف بقذائف الهاون والمدفعية .
وفي جديد المعارك بين الثوار وقوات الأسد فقد استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل جنود الاسد وشبيحته على جبهة الغاصبية وحققوا إصابات مباشرة ، وفي ردهم على المجزرة التي إرتكبتها طائرات الأسد في منطقة الحولة قاموا باستهداف العناصر المتمركزين في كل من حاجز قرمص و بلدات قرمص والشنية ومريمين .