حائز جائزة دولية.. استشهاد ناشط إثر غارة للنظام خلال تغطية إعلامية بريف حماة
استشهد الناشط الإعلامي "أنس خربوطي" بغارة جوية نفذتها طائرات تتبع لنظام الأسد خلال تغطيته قصف النظام والمعارك الجارية في مدينة مورك بريف حماة وسط سوريا.
ورثى ناشطون زميلهم الذي ارتقى بغارة جوية حيث كان رفقة عدد من الصحفيين السوريين العاملين شمال غربي سوريا، ويعد من أبرز نشطاء العاصمة دمشق التي هُجر منها إلى الشمال وتابع نشاطه الإعلامي بعد التهجير في توثيق جرائم النظام.
وأفاد "مركز الغوطة الإعلامي"، بأن "خربوطلي"، من مدينة كفربطنا في غوطة دمشق الشرقية، ويبلغ 32 عاما من العمر، وبدأ توثيق المظاهرات في بلدته منذ اندلاع الثورة السورية، وكان حاز جائزة المراسل الشاب لعام 2020 في فرنسا.
واستحق الجائزة على تغطيته حملة عسكرية على إدلب، وتوثيقه وتغطيته جرائم النظام وروسيا ونزوح الأهالي، وتم ترشيحه للجائزة بواسطة وكالة الأنباء الألمانية التي عمل مصوراً لها بعد تهجيره عن الغوطة الشرقية في آذار/مارس 2018.
وذكر الشهيد في تصريحات صحيفة سابقة أنه كان يدرس هندسة الطاقة في جامعة دمشق، وتابع "لكني تركت الدراسة عام 2011 مع اندلاع الثورة السورية، بعد اعتقال أجهزة النظام الأمنية عدداً من أصدقائي".
وأضاف، "كان التصوير وسيلتي للمشاركة في كتابة تاريخ الثورة السورية، ومن خلاله وثقت الأحداث والمجازر التي ارتكبها النظام في الغوطة، ووثقت حصار الغوطة.
واستشهد 3 نشطاء من الكادر الإعلامي في حكومة الإنقاذ السورية، بقصف جوي نفذته طائرات حربية تتبع لنظام الأسد على المستشفى الجامعي بحلب وهم "جميل العبدالله" من حمص، و"أحمد العمر" و"علاء الأبرش" من إدلب، كما استشهد الإعلامي "رامز زريق"، برصاص ميليشيا "قسد"، قرب حي بستان الباشا بحلب، كما ارتقى "مصطفى الساروت"، بإطلاق رصاص أيضًا في حلب.
و يكثف نظام الأسد وحليفه الروسي والمليشيات الموالية لهم التصعيد العسكري على مدن إدلب وحلب وأريافهما، باستهداف المرافق الحيوية والمدارس والمنشآت الطبية والمخيمات، في محاولة لتدمير مقومات الحياة وإرهاب السكان، في انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني باستهداف المرافق الطبية التي تعتبر أعياناً مدنية محيدة عن الهجمات، وفق بيان الدفاع المدني.