توافق أردني مع نظام الأسد بخصوص معبر "نصيب-جابر"
زار وفد من حكومة النظام السوري معبر نصيب الحدودي مع الأردن يوم أمس الأحد، 27 أكتوبر، حيث زعم الوفد أنه قام بمتابعة أوضاع المعبر والخدمات المقدمة للمسافرين والشاحنات.
وحسب وسائل إعلامية تابعة للنظام أن الجولة التي قام بها الوفد شملت تفقد مرافق، مثل صالة النافذة الواحدة قيد الإنجاز، وصالة القدوم والمغادرة في مركز هجرة نصيب ومكتب تنظيم نقل البضائع، واستمعوا من المواطنين وسائقي السيارات عن ملاحظاتهم في مجال إنجاز المعاملات وتصريف الـ 100 دولار وحركة شحن البضائع والترانزيت.
أوضح وزير داخلية النظام السوري، اللواء محمد الرحمون، أن الجولة تأتي ضمن خطة حكومية لتطوير المعابر الحدودية، مشيراً إلى جهود مستمرة لحل مشكلات السعة الاستيعابية للشحن والتنسيق مع الأردن لتحسين إجراءات العبور.
وكان من ضمن الوفد محافظ محافظة درعا "أسعد الطوكان" الذي صرح أنه يتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتطوير عمل المعبر وتسهيل الإجراءات الموجودة، مؤكداً أن زيادة ساعات العمل على المعبر لمدة ساعتين سوف يتم تطبيقها خلال أيام.
وأشار "الطوكان" أن هناك عقداً لتأهيل وتوسيع المعبر موقعاً بين مديرية الجمارك ومؤسسة الإسكان العسكرية، زاعما أن العمل على المعبر في تطور مستمر.
ولفت "الطوكان" أن هناك نحو 10 آلاف لبناني فقط عبروا من سوريا إلى الأردن منذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وفي زيارة منفصلة يوم الأربعاء، 23 أكتوبر، زار وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، معبر جابر المقابل لمعابر نصيب، حيث أعلن عن خطط لإعادة هيكلة وتوسيع المعبر لاستيعاب أعداد أكبر من المسافرين والبضائع.
وأشار الفراية إلى أن السوريين باتوا يستخدمون مطار الملكة علياء للوصول براً إلى سوريا بدلاً من مطار بيروت، ما يعزز الحاجة لتحسين البنية التحتية للمعبر.