
توافد كبير للسوريين عبر المنافذ الحدودية والحكومة تفعّل خطط تسهيل العودة
تشهد المنافذ الحدودية في سوريا، حركة نشطة وازدحاماً ملحوظاً مع توافد آلاف السوريين العائدين من الخارج، سواء للزيارة المؤقتة أو بهدف الاستقرار النهائي، إلى جانب دخول متزايد للزوار العرب والأجانب.
وقال مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، "مازن علوش"، في منشور عبر منصة "X"، اليوم السبت 1 حزيران، إن كوادر الهيئة مستمرة في أداء مهامها بكفاءة عالية على جميع المعابر الحدودية.
مشيراً إلى رفع الجاهزية وتعزيز فرق العمل لتأمين انسيابية العبور وتسريع الإجراءات دون أي تأخير
وأوضح أن الهيئة تعمل على تقديم أفضل الخدمات للمسافرين، في ظل تدفق متزايد للوافدين، لا سيما من أبناء الجاليات السورية في الخارج.
وتشهد المعابر الحدودية عودة كبيرة للسوريين المتواجدين في الخارج منذ سقوط النظام البائد في كانون الأول الماضي، حيث شكلت هذه المرحلة نقطة تحوّل للمغتربين الراغبين بالعودة إلى الوطن، سواء من خلال زيارات قصيرة أو استقرار دائم.
وعقب تحرير البلاد، كثّفت الحكومة جهودها لتسهيل عودة المواطنين، عبر حزمة من الإجراءات على جميع المعابر البرية والبحرية، ضمن مساعٍ واضحة لتوفير بيئة مستقرة ومرحّبة للعائدين، وخصوصاً للمهجّرين قسراً في السنوات الماضية.
ووفقاً لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن أكثر من 500 ألف لاجئ سوري عادوا طوعاً إلى البلاد حتى نهاية شهر آذار الماضي، من بينهم 290 ألفاً عادوا من دول الجوار.
هذذ ويُتوقع أن يستمر هذا الزخم في الحركة الحدودية خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد الثقة بالإجراءات الجديدة وتوسّع شبكة الخدمات في المعابر والمناطق الحدودية.