صورة
صورة
● أخبار سورية ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤

تنفيذاً لتوجيهات "بشار".. مساعدات طبية من صحة النظام تصل إلى لبنان

طلبت نقابة الأطباء لدى نظام الأسد، من الأطباء الراغبين بالتطوع من كافة الاختصاصات تسجيل أسمائهم في فرع النقابة المنتسبين إليه وسيتم التواصل معهم بحسب الحاجة لتقديم خدمات طبية في المشافي اللبنانية.

وأعلنت وكالة أنباء النظام "سانا"، إرسال مساعدات طبية تسلمتها الصحة اللبنانية عبر معبر جديدة يابوس، واعتبرت ذلك أنه "تنفيذاً لتوجيهات" رأس النظام الإرهابي بشار الأسد التي تنص على الوقوف إلى جانب لبنان.

وصرح مدير الإمداد في وزارة الصحة "محمد شما" أن القافلة تقدر حمولتها بـ 20 طناً،  وتتضمن 42 مادة مطلوبة لا سيما في مجال الاستجابة الإسعافية، ومستهلكات طبية متنوعة منها صناديق طوارئ وحقائب إسعافية.

ويأتي ذلك رغم تدهور الأوضاع الصحية والقطاع الطبي بمناطق سيطرة النظام السوري، وصرحت مديرة الوقاية الصحية في وزارة الصحة اللبنانية "جويس حداد" أن الدعم الذي قدمته الصحة التابعة للنظام السوري مهمة وضرورية.

وحسب مسؤول لدى النظام بدمشق في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية أن "الأخوة اللبنانيون" في إشارة إلى "اللاجئين اللبنانيين" توزعوا على 3 فنادق بمنطقة السيدة زينب ومراكز إيواء الحرجلة والدوير ويبرود والنبك وداريا.

وتحدث عن تجهيز مراكز إيواء في كافة مناطق دمشق ويتم تقديم كافة الخدمات للاجئين الموجودين في تلك المراكز، وبلغ عدد اللاجئين اللبنانيين عبر المعابر الحدودية بحمص نحو 5948 لاجئاً بالإضافة إلى 3930 من السوريين.

وأعلن أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة لدى نظام الأسد بحمص "عدنان الناعسة"، بتوجيهات من محافظ حمص، التواصل بين المحافظة والهلال الأحمر والجمعيات الخيرية لتقدير الاحتياجات وتقديم المساعدة بشكل فوري للاجئين.

وزعم أن المجتمع المحلي في القصير والغور الغربية وبعض أحياء وقرى المحافظة قدم منازل لإيواء اللاجئين فيما استُقبل معظم النازحين لدى أقاربهم خصصت محافظة حمص 3 مدارس و4 مراكز في القصير وتلكلخ بريف حمص.

بالإضافة لتجهيز مركزين لاستقبال حالات الإيواء الجماعي في دير مار الياس والسيدة العذراء في ربلة بريف القصير، وتأمين المساعدات الإنسانية ومستلزمات الإغاثة من خلال حشد كافة الجهود لدى المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية.

وأعلن محافظ النظام بدمشق "محمد كريشاتي" تجهيز عدة حافلات لنقل اللاجئين اللبنانيين والمواطنين السوريين القادمين إلى دمشق وتم إرسال سيارات إسعاف تابعة لمديرية صحة دمشق والهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية بالقرب من معبر جديدة يابوس.

كما تحدث عن تجهيز مركز استضافة بالتعاون مع الهلال الأحمر والأمانة السورية للتنمية وعدد من الجمعيات الخيرية بسعة 1200 شخص في مشروع دمر تتوفر به كافة التجهيزات اللوجستية والطبية والخدمية.

وكان عقد رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" يوم الثلاثاء 24 أيلول/ سبتمبر، اجتماعاً مع الحكومة الجديدة، وصرح بأنّ تزامن تشكيل الحكومة مع التصعيد في لبنان يجب أن يجعل العنوان الأساسي لها الوقوف مع لبنان قبل كل العناوين الأخرى.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ