"تلبيسة" تغلي وتطرد عصابات الأسد على وقع اقتراب "درع العدوان" من حماة
تمكن أهالي مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، مساء يوم 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، من طرد ميليشيات الأسد من مواقعها في محيط المدينة بعد هجوم نفذه أبناء المدينة، مع اقتراب قوات ردع العدوان من محافظة حماة وسط سوريا.
وأكد ناشطون في المدينة خلال حديثهم لشبكة شام الإخبارية، أن عشرات السكان المحليين شاركوا في طرد الميليشيات من حواجز عسكرية ومقرات ومراكز أمنية، أبرزها "حاجز الجسر، مفرزة الأمن العسكري، ومركز الناحية".
وأكدوا أن هذه التحركات ترافقت مع قطع طريق حمص حماة الدولي الذي كانت تسلكه أرتال النظام المنسحبة من حماة، وحصلت شبكة شام الإخبارية على معلومات عن مغادرة عوائل ضباط النظام المجرم والمليشيات الإيرانية من مواقع شمال حمص.
وأكدت هروب ضباط وقادة عسكريين من مدينة حمص باتجاه الساحل ودمشق حيث يوجد تخبط كبير بعد اقتراب المعارك إلى مدينة حماة، وسط معلومات تشير إلى استهداف للأرتال المنسحبة على اوتوستراد حمص دمشق الدولي.
وقام الأهالي بحرق صور الإرهابي بشار الأسد عند مدخل المدينة مع ورود معلومات تؤكد إخلاء حواجز ونقاط عسكرية تابعة للنظام، مع انسحاب عدة آليات من كتيبة الهندسة شمال حمص.
وبدأ مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، مساء اليوم السبت 30 تشرين الثاني 2024، بالاقتراب من حدود مدينة حماة الاستراتيجية وسط سوريا، بعد تمكنهم خلال ساعات من تحرير كامل الريف الشمالي للمدينة، لتكون ثاني مدينة استراتيجية بثقل كبير بعد حلب تصل إليها الفصائل، عقب انهيار سريع في صفوف قوات النظام التي سارعت للهروب باتجاه حمص بأرتال كبيرة.