تصاعد التوتر بين الجيش السوري وميليشيا حـ ـزب الله على الحدود اللبنانية
تصاعد التوتر بين الجيش السوري وميليشيا حـ ـزب الله على الحدود اللبنانية
● أخبار سورية ١٦ مارس ٢٠٢٥

تصاعد التوتر بين الجيش السوري وميليشيا حـ ـزب الله على الحدود اللبنانية

تصاعدت حدة التوتر على الحدود السورية اللبنانية، اليوم الأحد، عقب مقتل ثلاثة عناصر من الجيش السوري بنيران ميليشيا حزب الله اللبناني المدعومة من إيران، ما دفع القوات السورية إلى الرد باستهداف مواقع الحزب بالمدفعية والصواريخ، وسط تحركات عسكرية مكثفة.

وأكد مصدر في وزارة الدفاع السورية أن مسلحين من ميليشيا حزب الله عبروا الحدود في ريف حمص، ونفذوا كمينًا ضد نقطة للجيش السوري، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مقاتلين سوريين.

ووفقًا للمصدر، فقد نشبت اشتباكات بين القوات السورية والمسلحين التابعين لحزب الله وفلول النظام البائد على الحدود، قبل أن ينسحب عناصر الميليشيا إلى داخل الأراضي اللبنانية.

وفي أعقاب الهجوم، بدأ الجيش السوري بحشد قواته على الحدود مع لبنان، حيث أكدت مصادر متطابقة وصول تعزيزات عسكرية إلى المنطقة تحسبًا لأي تصعيد إضافي.

وبالتوازي مع ذلك، شهدت المناطق الحدودية انتشارًا مكثفًا للجيش اللبناني، خصوصًا في محيط قرية القصر، بعد العثور على جثث الجنود السوريين الثلاثة قرب طريق السد عند الساتر الترابي الفاصل بين البلدين.

من جهته، قام الصليب الأحمر اللبناني بنقل جثامين القتلى الثلاثة وإسعاف جنديين سوريين آخرين إلى أحد مشافي المنطقة لتلقي العلاج، وذلك بحضور الجيش اللبناني، وفقًا لوسائل إعلام محلية.

وعلى خلفية التطورات، أكدت وزارة الدفاع السورية أنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للرد على التصعيد الخطير الذي قامت به ميليشيا حزب الله، مشيرة إلى أن القصف المدفعي والصاروخي الذي استهدف مواقع الحزب هو جزء من الرد الأولي.

في المقابل، نفى حزب الله في بيان له أي علاقة له بالأحداث على الحدود السورية، قائلاً: “نؤكد أنه لا علاقة لنا بأي أحداث داخل سوريا”. غير أن مصادر ميدانية تحدثت عن انسحاب بعض مجموعات الحزب من عدة مواقع داخل الأراضي اللبنانية على الحدود السورية، بالتزامن مع القصف السوري المتواصل.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ