
تربية دمشق و"اليونيسيف" تواصلان تقييم احتياجات المدارس لتحسين البيئة التعليمية
تواصل مديرية تربية دمشق، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، تنفيذ المرحلة التجريبية من استمارة المسح الخاصة بتقييم احتياجات المدارس في العاصمة، وذلك في إطار الشراكة المستمرة بين القطاع التربوي السوري والمنظمات الدولية المعنية بالتعليم.
وشهدت مدرسة "محمد أحمد ناصيف" في دمشق زيارة ميدانية من مدير تربية دمشق، الدكتور غسان اللحام، يرافقه فريق من "اليونيسيف"، حيث جرى الاطلاع على واقع المدرسة وتحديد أبرز التحديات التي تواجهها. وتركّز التقييم على عدة جوانب رئيسية تشمل: البنية التحتية، واحتياجات الكادر التدريسي، ومتطلبات الطلاب، وذلك بهدف وضع تصور شامل لتحسين البيئة التعليمية.
وأكد اللحام أهمية هذا التقييم في بلورة رؤية واضحة حول الفجوات القائمة في المدارس، مشدداً على ضرورة دراسة نتائج الاستمارة بعناية، ومقارنتها بالوضع الفعلي في كل مدرسة، من أجل الوصول إلى خطة تنفيذية ترتكز على الأولويات وتُسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية في دمشق.
وكانت وزارة التربية قد ناقشت في أيار الماضي، مع فريق هندسي من "اليونيسيف"، سبل التعاون في إعداد تصاميم مدرسية حديثة تراعي المواصفات العالمية، إلى جانب آليات تقييم الأبنية المتضررة، واحتياجات الترميم والتأهيل، من معدات وأدوات تضمن السلامة الإنشائية واستدامة استخدام المرافق التعليمية.