بيان مشيخة العقل في السويداء يؤكد تمسكها بسوريا الواحدة وترفض أي وصاية خارجية
بيان مشيخة العقل في السويداء يؤكد تمسكها بسوريا الواحدة وترفض أي وصاية خارجية
● أخبار سورية ١ مايو ٢٠٢٥

بيان مشيخة العقل في السويداء يؤكد تمسكها بسوريا الواحدة وترفض أي وصاية خارجية

أصدرت مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز، بالتعاون مع المرجعيات الدينية والاجتماعية ووجهاء وعموم أبناء الطائفة، بيانًا وطنيًا شاملاً شددت فيه على التمسك بوحدة الدولة السورية، ورفضها القاطع لأي شكل من أشكال الانفصال أو مشاريع التقسيم، مؤكدة أن الطائفة ستبقى جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية الجامعة.

وأكد البيان أن مواقف الطائفة العروبية والوطنية "ورثناها كابرًا عن كابر، من إرث الأجداد وحليب الأمهات الطاهرات"، معتبرًا أن "سوريتنا هي كرامتنا، والوطن شرف لا يُمس، وحب الوطن من الإيمان".

وفي ظل الظروف الأمنية التي شهدتها بعض المناطق مؤخرًا، دعت مشيخة العقل إلى تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء، على أن تكون الكوادر من أبناء المحافظة، تعزيزًا للثقة وفرضًا لسيادة القانون، كما طالبت الدولة بتحمّل مسؤولياتها الكاملة في تأمين طريق السويداء – دمشق وضمان استمرارية حركة المدنيين بشكل آمن ودائم.

وشدد البيان على ضرورة بسط الأمن والاستقرار في كامل الأراضي السورية، باعتباره "واجبًا سياديًا لا يقبل التراخي أو التجزئة"، كما أكد الموقعون على البيان أن سوريا يجب أن تكون وطنًا لكل أبنائها، خاليًا من الفتن الطائفية والنعرات المذهبية والأحقاد الشخصية والثارات، واصفًا هذه المظاهر بأنها من "مخلفات الجاهلية التي وضعها عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم".

واختُتم البيان بدعوة إلى الوحدة الوطنية، والتشبّث بالعروة الوثقى، والعمل على صون الوطن وتضحيات أبنائه، الذين "رووا أرضه بدمائهم، وسقوه بعرقهم عبر التاريخ"، مؤكدين أن الإرث التاريخي للطائفة لا يسمح بالانجرار إلى مشاريع تفتيت الوطن أو شرذمته.


اتفاق أمني في جرمانا لضبط الاستقرار بعد توتر محدود
يأتي هذا البيان في وقت تشهد فيه مدينة جرمانا بريف دمشق جهودًا أمنية احتوائية بعد أيام من التوتر المحدود. ووفق ما صرّح به مدير مديرية أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، فقد تم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية ووجهاء المدينة يتضمن اتخاذ إجراءات لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار.

الطّحان أوضح أن الاتفاق يشمل انتشار وحدات من وزارة الدفاع السورية على أطراف جرمانا، وزيادة وجود قوات إدارة الأمن العام داخل المدينة، بالإضافة إلى تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وتسليم السلاح الفردي غير المرخّص خلال فترة زمنية محددة، وحصر السلاح بيد الدولة فقط.

وتأتي هذه الإجراءات في سياق ما وصفه الطحان بـ"الاستجابة للمطالب الأهلية"، وتعزيز الأمن المجتمعي عقب تطورات أمنية شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ