أعلن نظام الأسد عبر وكالة الأنباء الرسمية التابعة له "سانا"، عن مقتل عنصر واحد خلال ضربات إسرائيلية جديدة طالت مواقع عسكرية لقوات الأسد جنوبي سوريا.

وتحدثت الوكالة عن "تصد وسائط الدفاع الجوي لدى نظام الأسد "لعدوان إسرائيلي استهدف بعض النقاط في المنطقة الجنوبية، وأعلنت إسقاط معظم الصواريخ المعادية"، حسب كلامها.

ونقلت عن مصدر عسكري لم تسمه قوله إن "حوالي الساعة 12 و50 دقيقة  من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية.

ومن النادر إعلان نظام الأسد عن حجم الأضرار المباشرة للغارات المتكررة بين الحين والآخر، إلا أن المصدر صرح بأن العدوان أدى إلى مصرع جندي ووقوع بعض الخسائر المادية، حسب وصفه.

وصرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بقوله "نحن لا نعلق على المعلومات التي ترد في وسائل إعلام أجنبية"، وكانت شنت إسرائيل العديد من الضربات مستهدفة مواقع لجيش الأسد وإيران وحزب الله اللبناني وتشكيلات ضمن ما يعرف بالميليشيات الإيرانية.

هذا وشهت الأيام القليلة الماضية استهداف إسرائيلي عبر ضربات جوية شحنة أسلحة إيرانية مخزنة في ساحة الحاويات في مرفأ اللاذقية في غرب سوريا، شكلت أول استهداف من نوعه لهذا المرفق الحيوي.

وسبق أن تعرضت مواقع عدة للنظام بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.