عُثر على أحد أبرز المساعدين و المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ميتً في أحد فنادق واشنطن ، والذي لعب الدور الأبرز في ما يعرف بـ"قمع الصحافة" .

المليونير ووزير الإعلام الروسي الأسبق "ميخائيل ليسين" المقرب من بوتين،وتولى ليسين، الذي كانت المعارضة الروسية تتهمه بقمع الصحافة، منصب وزير الإعلام بين 1999 و2004 ثم عين مستشار لبوتين.

وشارك في تأسيس مجموعة (روسيا اليوم) الناطقة بالإنكليزية والمدعومة من الحكومة الروسية.

وكان مديرا عاما للشركة الإعلامية القابضة التابعة لعملاق النفط الروسي غازبروم ، وامتلك عقارات في أوروبا تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.

و يرتبط مع بوتين بروابط وثيقة و له دور رئيس في توجيه الماكينة الإعلامية الروسية ، إضافة إلى سلطاته الكبيرة التي كان يتمتع بها في دولة يعرف عنها أنها تحكم من قبل مافيات المال عموماً ، ومافيا الطاقة و السلاح ، وكان يمثل شركة " غازبروم" المعروف عنها تحكمها شبه الكامل بالسياسة الروسية .

وعُثر على ليسين ميتاً في فندق "ذي ديبون سيركل" مساء الخميس ، وأبلغت السلطات الأميركية السفارة الروسية بوفاته وتسعى سلطات البلدين إلى تحديد ملابسات موته.

وقالت وكالة رويترز نقلا عن وسائل إعلام في روسيا إن ليسين توفي نتيجة نوبة قلبية.