تستمر الطائرات الحربية باستهداف التلال التي يسيطر عليها الثوار في ريف درعا الغربي، في سياسة جديدة وواضحة بدأت بتنفيذها منذ أكثر من عشرة أيام.

حيث استهدفت الطائرات اليوم التلال المحيطة بمدينتي إنخل وجاسم، حيث تلال المطوق الكبير وأم حوران ومحص، بالإضافة لمدينة نوى التي سقط فيها جريح واحد.

وللعلم فإن الطائرات الحربية كانت قد شنت خلال الأيام القليلة الماضية عدة غارات على التلال التي يسيطر عليها الثوار، ولا سيما تل عنتر وبلدة كفرشمس ومحيطها وتل ومدينة الحارة وتل العلاقيات ذوات الأهمية الاستراتيجية.

وأكد ناشطون على استقدام نظام الأسد لتعزيزات عسكرية إلى جبهات منطقة ما بات يعرف بـ "مثلث الموت"، وهو المنطقة التي تلتقي فيها أرياف محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق.

وأضاف ناشطون أن أعدادا كبيرة من عناصر الأسد وحزب الله والميليشيات الشيعية وصلت إلى بلدات ومواقع في ريف درعا الشمالي الغربي، ولا سيما بلدتي قيطة وديرالعدس وتلي غرين وغشم.