
السفارة السورية تؤكد وجود ضحايا سوريين في هجوم أوربرو بالسويد
أكدت السفارة السورية في السويد فجر اليوم الخميس، أن من بين ضحايا الهجوم "الإجرامي" الذي استهدف مركزًا تعليميًا في مدينة أوربرو هناك سوريين.
وقدمت السفارة السورية في بيان رسمي تعازيها ومواساتها إلى أسر الضحايا السوريين والسويديين، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين. وأكدت السفارة وقوفها إلى جانب أهالي الضحايا وتضامنها الكامل مع حكومة السويد وشعبها في هذا الظرف الصعب.
وكانت الشرطة السويدية قد أعلنت يوم الثلاثاء مقتل عشرة أشخاص في هجوم مسلح استهدف مدرسة بمدينة أوربرو. وأوضحت الشرطة أنه تم العثور على المشتبه به ميتًا وبجانبه أسلحة، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة لمعرفة دوافع الهجوم.
وأكد محققون سويديون في مؤتمر صحفي أن الشرطة السويدية لا تعتقد أن إطلاق النار المميت كان هجوما إرهابيا، ولم يكن الجاني المشتبه به معروفا للشرطة ويعتقد أنه تصرف بمفرده.
وقد وصف هذا الحادث بكونه أسوأ عملية طلاق نار في السويد، حيث تعتبر حوادث العنف المسلح في المدارس نادرة جدا في البلاد. وقد وصف وزير العدل جونار سترومر حادثة إطلاق النار بأنها "حدث يهز المجتمع بأسره حتى الصميم".
وكانت أعربت رابطة العالم الإسلامي عن خالص العزاء، وصادق المواساة، لمملكة السويد وعموم شعبها، ولذوي الضحايا خاصة، من جراء جريمة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو، وما نتج عنها من وفيات وإصابات، وعبرت عن أسفها لهذه الحادثة المروعة، وعن تضامنها الكامل مع مملكة السويد في هذا المُصاب المؤلم.