البنتاغون: زيادة في عدد القوات الأمريكية في سوريا لدعم مهمة "القضاء على تنظيم داعش"
البنتاغون: زيادة في عدد القوات الأمريكية في سوريا لدعم مهمة "القضاء على تنظيم داعش"
● أخبار سورية ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٤

البنتاغون: زيادة في عدد القوات الأمريكية في سوريا لدعم مهمة "القضاء على تنظيم داعش"

كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الجنرال بات رايدر، عن تفاصيل جديدة بشأن تواجد القوات الأمريكية في سوريا، بالإضافة إلى توضيحات تتعلق بالسياسة العسكرية والأمنية الأمريكية في المنطقة بعد سقوط نظام الأسد.


وصرّح الجنرال رايدر أن العدد الفعلي للقوات الأمريكية في سوريا يبلغ حوالي 2000 جندي، وهو ضعف الرقم الذي كان يُعلن عنه سابقاً (900 جندي).


وأوضح أن هذه الزيادة تشمل قوات مؤقتة تُرسل بشكل دوري لدعم القوات الأساسية المنتشرة لفترات طويلة ضمن مهمة القضاء على تنظيم داعش.


وأشار إلى أن هذه القوات كانت موجودة بالفعل قبل سقوط نظام الأسد، وأن الهدف الأساسي من وجودها هو منع عودة التنظيم الإرهابي والحفاظ على الاستقرار الأمني.


وأكد الجنرال أن الولايات المتحدة مستمرة في دعم قوات سوريا الديمقراطية في سياق عملياتها ضد تنظيم داعش. ومع ذلك، أوضح أنه لا توجد خطط حالية لتغيير هذا التعاون أو إنهائه.

كما أُحيلت الأسئلة المتعلقة بالمستقبل السياسي أو العسكري لقوات سوريا الديمقراطية إلى وزارة الخارجية الأمريكية للتعامل معها دبلوماسياً. ولفت إلى أن البنتاغون يركز حالياً على مهمته العسكرية دون التطرق إلى قضايا متعلقة بنزع السلاح أو إعادة هيكلة الجماعات المسلحة.

زتحدث الجنرال رايدر عن أهمية دعم الانتقال السياسي في سوريا بعد سقوط نظام الأسد. وشدد على أن الولايات المتحدة لن تدعم أي جهود تؤدي إلى تقسيم البلاد أو زعزعة استقرارها.

كما أكد على أهمية الحفاظ على الاستقرار الأمني والتمسك بالاتفاقيات الدولية، مثل اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا.

وتطرق الجنرال إلى مسألة انتشار القوات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل بعد سقوط نظام الأسد. وذكر أن الولايات المتحدة ترى أن هذا الانتشار يجب أن يكون مؤقتاً، مع ضرورة احترام اتفاقية فك الاشتباك.

وأكد الجنرال رايدر أنه لا توجد خطط حالية لدى الولايات المتحدة للتعامل مع الجماعات المسلحة أو نزع سلاحها في سياق دعم الأمن والاستقرار.

وأوضح أن البنتاغون يركز على مهمة القضاء على داعش، بينما تُحال الأسئلة المتعلقة بالمجموعات المسلحة المستقبلية، مثل قوات سوريا الديمقراطية، إلى وزارة الخارجية الأمريكية للتعامل معها دبلوماسياً.


وأوضح الجنرال أن قرار الكشف عن الأعداد الحقيقية للقوات الأمريكية في سوريا جاء استجابة للتغيرات الجارية ولزيادة الشفافية.وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بتحديث المعلومات وتقديمها بدقة للصحافة والجمهور.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ