صورة
صورة
● أخبار سورية ٣ أكتوبر ٢٠٢٤

"الائتلاف": مشروع إيران الخبيث القائم على التغول والطائفية جلب الدمار لسوريا

قال "عبد المجيد بركات" نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري، إن إيران وميليشياتها الطائفية وميليشيات حزب الله الإرهابي، استجلبوا القصف على المناطق المدنية بسورية، وهو ما تسبب بسقوط عدد من المدنيين الأبرياء في مناطق مختلفة.

ولفت عبد المجيد في تصريح صحفي، إلى أن مشروع إيران الخبيث القائم على التغول وبث الفتنة ونشر الطائفية، جلب الدمار لسورية وإلى دول أخرى، وسلب الأمن وزعزع استقرار المنطقة.

وأكد عبد المجيد أن إيران وميليشياتها الطائفية وميليشيات حزب الله الإرهابي جاءت إلى سورية للدفاع عن حكم بشار الأسد الديكتاتوري، وقتل المدنيين الأبرياء وقمع الثورة السورية، وهو ما تسبب بجرائم وحشية واسعة طيلة الـ 13 عاماً الماضية.

وشدد بركات على ضرورة أن يكون هناك تحرك جاد للمجتمع الدولي تجاه جرائم إيران في سورية والمنطقة، والعمل على تفعيل العملية السياسية في سورية لتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254. 


وسبق أن قال "المجلس الإسلامي السوري" في بيان له يوم 28 أيلول 2024، إنَّ فرح الشعب السوري بهلاك المجرم "حسن نصر الله" وقادة حزبه المجرمين جائزٌ وله ما يبرره شرعاً وأخلاقاً، مؤكداً أن الشعب السوري لا يمكن أن ينسى من قتلوا الأطفال والنساء بحصارهم جوعاً وعطشاً، وذبحا بالسكاكين وهم يهتفون لسيدهم الهالك بالأمس، ويصوّرون جريمتهم ويدوسون الجثث ويتراقصون حولها.

وأكد المجلس أن الشعب السوري لايمكن "أن يتسامح مع الذين دنسوا مساجده ورفعوا على مآذنها شعارات طائفية وقتلوا المصلين فيها، وشاركوا في تهجير الملايين، وقد ودّ الشعب السوري أن يكون الثأر لهؤلاء الأبرياء المكلومين من أولئك المجرمين على يده؛ لكن الله شاء أن يسلّط على الظالمين ظالمًا مثلهم، وفي ذلك عبرة للطغاة والظالمين جميعاً، ونسأل الله أن نشهد طرد المحتلّين لبلادنا ومحاكمتهم وهلاك طاغية الشام وزمرته المجرمة قريباً، وما ذلك على الله بعزيز".


وبين المجلس أن "موقفنا ثابت في رفض المشروعَيْنِ الطامعَيْن في المنطقة: المشروع الصهيوني، ومشروع الوليّ الفقيه، الذي بدأ يفقد أرديته التي يلتحف بها للهيمنة على المنطقة وإذلال شعوبها المسلمة، على حين وقف متفرّجاً أمام العربدة الصهيونيّة في غزة ولبنان، ولم يقدّم شيئاً سوى الجعجعة الفارغة التي لم تسمن ولم تغنِ من جوعٍ. وندعو الأمّة وعلماءها إلى الحشد في مواجهة المشاريع التي تعادي الأمّة، وتقف في وجه نهضتنا، ونهيب بالعقلاء أن يقفوا صفّاً واحداً مع أبناء جسد أمّتهم الواحد الذي لا يسلم منه عضو دون عضو، فالمسلمون تتكافؤ دماؤهم".

وأدان المجلس بشدة تطاول العدوان الصهيونيّ على المدنيين في لبنان بعد غزّة وتهجيرهم من مناطقهم، استمراراً لمشروع التغيير الديمغرافي الخطير، وفي الوقت ذاته نشكر كلّ من وقف مع اللاجئين السوريين في لبنان الشقيق، ولا سيّما في هذه الأزمة العصيبة وما قبلها، ونقف مع إخواننا المظلومين في غزة والضفة وفلسطين كلها، سائلين الله أن يقرّ أعينهم وأعيننا بهلاك الصهاينة الظالمين المحتلين.

ودعا الشعب السوري إلى "الاستمرار في ثورته ضد النظام المجرم حتى سقوطه، وأن يرصّ صفوفه ويوحد كلمته، فإنّ {الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}، سائلين الله تعالى أن يرفع عن بلادنا الغمة ويعجل الفرج، والحمد لله رب العالمين".

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ