الإصدار الأول عقب إسقاط النظام.. "داعـ ـش" ممتعض من انتصار الثورة ويهاجم الإدارة السورية
الإصدار الأول عقب إسقاط النظام.. "داعـ ـش" ممتعض من انتصار الثورة ويهاجم الإدارة السورية
● أخبار سورية ٢٦ يناير ٢٠٢٥

الإصدار الأول عقب إسقاط النظام.. "داعـ ـش" ممتعض من انتصار الثورة ويهاجم الإدارة السورية

نشرت معرفات رسمية تابعة لتنظيم "داعش" إصداراً مرئياً يعد الأول من نوعه بعد إسقاط نظام بشار الأسد البائد، وعبر التنظيم خلال البيان عن امتعاضه من انتصار الثورة السورية، التي هاجمها أيضًا بعدة عبارات بشكل مباشر.

وتوعد التنظيم في الإصدار الذي تصل مدته إلى (15 دقيقة و19 ثانية) الإدارة السورية الجديدة بالتصعيد في حال التزامها بمواثيق وقوانين الأمم المتحدة، واتهم فصائل الثورة السورية بخوض حرب بالوكالة بين القوى الإقليمية.

وجاء في الإصدار قوله إن "من يدعو لدولة مدنية في سوريا هو شريك وعميل لليهود والصليبيين وطاغية جديد"، معتبرا أن الصراع الدائر يهدف لتحقيق مكاسب سياسية على طاولات المفاوضات، على حد وصفه.

ونشرت معرفات في مؤسسة البتار والنبأ إحدى الوسائل الإعلامية الناطقة باسم التنظيم، الإصدار تحت عنوان "سوريا الحرة وسوريا الأسد"، وطرح تساؤلات من قبيل هوية نظام الحكم عقب إسقاط النظام السابق، وربط بين الأحداث الدولية وبين عملية ردع العدوان التي أطاحت بنظام الأسد البائد.

وتطاول التنظيم على الثورة السورية وقال إنها "ثورة جاهلية تسعى لترسيخ مفهوم الدولة المدنية"، وليست جهادًا في سبيل الله وثورة تحرر من نظام قمعي يستأثر بالسلطة بغية الوصول إلى نظام آخر ديمقراطي يتقاسم السلطة"، كما استشهد بأقوال قادة التنظيم سابقًا حول سوريا.

وفي 11 كانون الثاني/ يناير الحالي تمكن جهاز الاستخبارات العامة في سوريا، من إفشال محاولة لتنظيم "داعش"، تفجير داخل مقام السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، حيث تم اعتقال المتورطين بالعملية.

وحسب صحيفة "Washington Post" الأميركية فان واشنطن تبادلت معلومات استخباراتية مع الإدارة السورية الجديدة حول "داعش"، حيث أسهمت في إحباط مؤامرة لتنظيم "داعش" كانت تستهدف مهاجمة مزار ديني قرب دمشق.

وفي وقت سابق نقلت وكالة "رويترز" عن إداري في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) قوله إن قواته تعارض تسليم سجن يحتجز مقاتلين في تنظيم "داعش" إلى الإدارة السورية الجديدة، وتُسيطر "قسد"، المدعومة من الولايات المتحدة، على نحو ربع مساحة سوريا، وتُحتجز في سجونها نحو 4500 من مقاتلي "داعش"، بينهم العديد من الأجانب.

وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية الوسطى (سنتكوم)، أن القوات الأمريكية نفذت منذ 29 آب أغسطس الماضي، بالتعاون مع شركائها في سوريا والعراق، 95 عملية لدحر تنظيم "داعش"، بعضها تضمن ضربات منفردة في سوريا.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنها أرسلت قوات من الجيش الأمريكي إلى سوريا بأكثر من ضعف الرقم الذي كان موجوداَ بالأساس، لمواجهة تنظيم "داعش" قبل سقوط نظام بشار الأسد بعدة أشهر.

وذكر "البنتاغون" أن "هناك 2000 جندي في سوريا بالفعل، وهو رقم أعلى بكثير من الرقم المعلن سابقاً وهو 900 جندي"، مضيفاً الجنود الإضافيين بمثابة قوات مؤقتة أُرسلت لدعم مهمة محاربة تنظيم "داعش".

هذا ونقلت "أسوشيتد برس" عن المتحدث باسم "البنتاغون" الجنرال بات رايدر، في مؤتمر صحفي إنه لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي "لكن ربما كان ذلك منذ أشهر على الأقل وقبل سقوط الأسد".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ