
الأردن: دعم المجتمع الدولي للجوء السوري ارتفع من الثلث إلى ثلثين لتلبية الاحتياجات الأساسية
قال "عماد نجيب الفاخوري" وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، إن المجتمع الدولي كان يدعم الأردن بثلث احتياجاته بما يخص اللجوء السوري، لكن الدعم ارتفع على مستوى الثلثين.
وأشار الوزير، خلال تصريحات صحفية على هامش مشاركته في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي، إلى أن "المجتمع الدولي كان يدعم الأردن بثلث هذه الاحتياجات، وارتقينا الآن إلى مستوى ثلثين"، واصفا ذلك بأنه "تحسن"، إلا أن بلاده ما زالت "تضغط بشكل مستمر وفي كل المحافل حتى يستمر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته باتجاه مساعدة الدول، التي تستضيف اللاجئين السوريين".
وذكر الفاخوري أن "العدد يبلغ تقريبا 1.3 مليون سوري ويقترب من 1.4 مليون سوري، يستضيفهم الأردن"، مبينا أن "هذا يشكل حوالي 21% من نسبة سكان الأردن، أو 14% من السكان الكليين في الأردن".
وتابع الفاخوري أن في "الأردن الآن من إجمالي 10مليون حوالي 7 مليون أردني و3 مليون غير أردني"، مبينا أن "تكاليف استضافتهم المباشرة سنويا حوالي مليار ونصف دولار أمريكي".
وتحدث الفاخوري عن خطة الاستجابة التي بدئها الأردن في العام 2015 والتي تقوم على "وضع الشراكة الكاملة مع كل منظمات الأمم للمتحدة والجهات المانحة الرئيسية للأردن"، والهدف منها حسب الفاخوري هو أن يحمل "المجتمع الدولي مسؤولياته بضرورة دعم الدول، التي تستضيف اللاجئين".
وأوضح الفاخوري أن الأردن يضغط في كل المحافل الدولية على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته على ضرورة أن نبني على مسارات "سوتشي" ومسارات "جنيف" للتهدئة ومن ثم التحول إلى الحل السياسي". مبيناً أنه "مطلب أساسي يكمن أنه لا حل إلا الحل السياسي".
وأضاف "سوف نستمر منذ أن بدأنا عملية وضع (خطط الاستجابة) في لندن في 2016 وبروكسل رقم 1 وبروكسل رقم 2 هذا العام".
وعقد في العاصمة البلجيكية، في 24 — 25 أبريل/ نيسان الماضي مؤتمر بروكسل الثاني لدعم مستقبل سوريا والمنطقة حيث ضم المؤتمر وفوداً من أكثر من 80 دولة.