إصابة ضابط في الجيش الإسرائيلي بجروح خطيرة بانفجار جنوب سوريا
إصابة ضابط في الجيش الإسرائيلي بجروح خطيرة بانفجار جنوب سوريا
● أخبار سورية ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٥

إصابة ضابط في الجيش الإسرائيلي بجروح خطيرة بانفجار جنوب سوريا

أعلنت وسائل إعلام عبرية، إصابة ضابط احتياط بجروح خطيرة جراء انفجار وقع قرب موقع عسكري في جنوب سوريا.

وأوضح المصادر الإعلامية أن الانفجار وقع بالقرب من موقع “تل كودنة”، مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية ترجّح أن الضابط أُصيب جراء لغم قديم من مخلفات الجيش السوري.

وأضافت المصادر أن الضابط المصاب، وهو ضابط مدرعات ويخدم أيضاً كحاخام عسكري، نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم إبلاغ عائلته.

وأوضحت مصادر إعلامية أن الحاخام المصاب هو ليراز زئيرا، وهو جندي احتياط برتبة رائد في جيش الدفاع الإسرائيلي، حيث أصب بجروح بالغة، حيث ذهب بعض المصادر أن الإصابة ليست في تل كودنة بل في تل أحمر.

ووفقًا للتقارير، كان الحاخام يُجهّز الموقع العسكري استعدادًا لعيد الغفران، فقفز من دبابة، مُفعّلًا لغمًا قديمًا. وكان قد سبق له الذهاب إلى غزة

الحاخام ليراز زئيرا من حركة حباد (حركة دينية يهودية)، كان موجودا في الحرب في قطاع غزة، حيث ظهر وهو يثبت تميمة على شكل لفافة يتم كتابة نصوص دينية عليها وتوضع على مداخل الأبواب داخل مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في وسط القطاع.

يأتي الحادث في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي انتشاره في تسعة مواقع عسكرية داخل جنوب سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، معظمها ضمن المنطقة العازلة التي كانت تخضع لرقابة الأمم المتحدة.

وأشار الرئيس السوري أحمد الشرع، في وقت سابق إلى أن إسرائيل اعتدت على سوريا أكثر من 1000 مرة في الأشهر الأخيرة، مؤكدا أن سوريا لا تريد الدخول بمعركة مع إسرائيل، مجدداً تأكيده أن بلاده لن تكون مصدر تهديد لأحد.

الحادث يسلّط الضوء على الانتشار الكبير في القنيطرة، ومدى إمكانية إجبار الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من موقعه التي احتلها بعد سقوط نظام الأسد، عبر الطرق السلمية والتفاوضية، حيث من الواضح أن اسرائيل تقوم على تثبيت وجودها في المنطقة لفترة طويلة.

وكانت تل أبيب أعلنت في ابريل\نيسان الماضي عن خطوة تأسس سيطرتها المطلقة على المنطقة، وذلك عبر تنظيم رحلات سياحية دينية إلى داخل الأراضي السورية المحتلة حديثا خلال الأعياد الدينية اليهودية، حيث كان من الحاخام المصاب هو ليراز زئيرا الذي أصيب في التفجير يجهز لفعالية دينية في المنطقة.

ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، ستشمل الجولات غير المسبوقة الوصول إلى مناطق خلابة داخل الأراضي السورية، ومناطق أخرى قرب نهر اليرموك ونقاط مراقبة عسكرية. وقال الجيش الإسرائيلي إن هذه المبادرة تأتي بالتنسيق بين القيادة الشمالية والفرقة 210، ومركز "كيشت يهوناتان" التعليمي ومدرسة الجولان الميدانية، والمجلس الإقليمي للجولان، وهيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية.

وأظهرت وثيقة نشرها موقع "كيباه" الإسرائيلي أن الجيش سيفتح السياج الحدودي مع الجولان (السوري المحتل) إلى داخل المنطقة العازلة، حيث ستزور الوفود السياحية وادي الرقاد الذي ينبع من هضبة الجولان، ويعتبر أحد روافد نهر اليرموك.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ