أكثر من 200 قتيل.. الكشف عن دفعة جديدة من قتلى النظام إثر معارك "ردع العدوان"
نعى موالون لنظام الأسد دفعة جديدة، بينهم ضباط وقادة عسكريون برتب عسكرية عالية، نتيجة معارك ضارية لليوم الثاني على التوالي على محاور ريف حلب الغربي وإدلب الشرقي، في إطار عملية “ردع العدوان”.
ويأتي ذلك في وقت تشير فيه الحصيلة الرسمية المعلنة من قبل إدارة العمليات العسكرية في عملية “ردع العدوان”، إلى أن عدد قتلى النظام بلغ أكثر من 200 عنصر، بالإضافة إلى مئات الجرحى، وأكدت مصادر متطابقة وصول المئات من ميليشيا الأسد بين قتيل وجريح إلى المشفى العسكري في حلب.
ومن بين القتلى ضباط وقادة، منهم المقدم “ربيع حكمت محمد”، والعميد الركن “هشام هايل الحكيم”، والنقيب “أحمد عبدالله سوقة”، والرائد “مجد درويش”، والملازم “عمران جنيدي”، والنقيب “علاء علي”، والمقدم “قاسم عمران”.
وعُرف من القتلى أيضاً النقيب “علي عبود”، والملازم “علي سليمان”، والمقدم “قاسم عمران”، والملازم “خضر ميهوب”، والملازم “علي ديب”، والملازم “علاء سليمان”، ونظيره “شعيب عبود”، و”حمزة صبوح”، و”غيث عثمان”.
وأكدت مصادر ميدانية مقتل مجموعة كاملة لميليشيات النظام في بلدة قبتان الجبل غرب حلب، إثر كمين محكم نصبته قوات إدارة العمليات العسكرية. وتكرر هذا السيناريو في إطار العملية العسكرية التي لا تزال مستمرة، وتتواصل معها النعوات الصادرة عن صفحات موالية.
وفي سياق مواز، نشر مراسل وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد “محمد الحلو”، قائمة تضم 15 عسكرياً من ميليشيات النظام، قال إنهم قتلوا داخل الفوج 46 بريف حلب الغربي، وطلب من متابعيه “الدعاء لجيش النظام في حلب”.
ولم يتسنَّ لشبكة “شام” الإخبارية التحقق من صحة القائمة، إلا أنها وثقت مصرع العديد من الضباط الذين لقوا مصرعهم في اشتباكات وكمائن واستهدافات عديدة على محاور القتال ضمن عملية ردع العدوان بريف حلب الغربي.
إلى ذلك، نعى موالون للنظام السوري النقيب “غيث أسعد” والمقدم “علي خليل”، الذي ينحدر من بلدة حديدة بريف تلكلخ غربي حمص، والنقيب “يوسف محمد” من حي المهاجرين بحمص.
يضاف إلى ذلك العميد “خلدون أبو الفضل”، المنحدر من محافظة السويداء، والنقيب “علي ناصر” من قرية البراعم بريف جبلة بمحافظة اللاذقية، والرائد “حمزة مكنا” من قرية غنيري بريف اللاذقية.
كما قُتل المقدم “علي شناعة” من مرتبات الفوج 46 غربي حلب. وقتل أيضاً خلال معارك غربي حلب الملازم “صقر سلامة”، من الغاب بريف حماة، و”محمود عبدالله” من القدموس بريف طرطوس.
هذا، ونعت وسائل إعلام إيرانية ناطقة باللغة الفارسية، يوم الخميس 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، العميد كيومرث بورهاشمي، قائد المستشارين العسكريين الإيرانيين في حلب، نتيجة عملية ردع العدوان الجارية في شمال غربي سوريا.
وكان “الإعلام العسكري” قد وثق مقتل وأسر العديد من عناصر الميليشيات التابعة لنظام الأسد ضمن عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها “إدارة العمليات العسكرية” ضد مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية غربي حلب.