أعجبتهم التجربة فأحبوا "تكرارها" .. ايران تفكر بارسال مستشاريين عسكريين لدعم "الحوثيين" أسوة بـ"الأسد" !؟
أعجبتهم التجربة فأحبوا "تكرارها" .. ايران تفكر بارسال مستشاريين عسكريين لدعم "الحوثيين" أسوة بـ"الأسد" !؟
● أخبار سورية ٨ مارس ٢٠١٦

أعجبتهم التجربة فأحبوا "تكرارها" .. ايران تفكر بارسال مستشاريين عسكريين لدعم "الحوثيين" أسوة بـ"الأسد" !؟

عبرت ايران عن تنامي شعورها بالواجب اتجاه الحوثيين في اليمن ، وأبدت امكانية ارسال مستشارين بصورة مشابهة لما تفعله في سوريا ، و ذلك لمواجهة التمدد السعودي ، في خطوة تعبر عن مدى تطور خطط ايران في التمدد و السعي لسيطرة على المزيد من الأراضي.

ونقلت وكالة تسنيم الايرانية عن نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية مسعود جزايري إن إيران قد تدعم الحوثيين بنفس أسلوب دعمها لقوات الأسد في سوريا.

وأضاف جزايري: "الجمهورية الإسلامية تشعر بواجبها لمساعدة الحكومة والشعب السوريين.. وتشعر أيضا بواجبها لمساعدة الشعب اليمني بأي وسيلة بوسعها ولأي مستوى ضروري."

و في الوقت ذاته توعد مستشار مرشد ثورة ايران على خامنئي بأن يتم اسقاط مزيداً من الحكومات العربية في الأشهر القادمة ، وذلك في اطار تصدير الثورة الايرانية ، التي أكد وصولها إلى لبنان و غزة ، ومؤكداً "سوف نصل إلى الباقي".

و في تصريح يعزز الرؤية الايرانية القاضية بتدمير الدول العربية بشتى السبل تحت مسمى "مذهبي" يحمل في طياته حقد "حضاري" اتجاه العروبة و المسلمين السنة ، و وقال حسن رحيم بورازغدي مستشار التعبئة والإرشاد للمرشد الايراني خامنئي ، في تسجيل مصور ، “اننا نصدر الثورة والآن تمّ تصديرها، وصلنا إلى لبنان وغزة وسوف نصل إلى الباقي”.

ويتساءل أمام سامعيه ، وفق ما نقل موقع “جنوبية” اللبناني ، :” هل تعتقدون أنّها صدفة أن تسقط خمس حكومات عربية في أربعة أشهر”, مؤكداً أنّه أيضاً ثلاث أو اربع حكومات ستسقط في الأشهر القادمة.

ويدعو بورازغدي في الفيديو الذي يلقي به الكلمة أمام مجموعة من ضباط ومسؤولين ورجال دين من الحرس الثوري الايراني، شباب الاستخبارات والتخريب إلى الإستعداد لحرب عالمية.

وتشارك ايران بشكل "وقح" في اشعال النار في المنطقة و الدول العربية و الاسلامية سواء من خلال التدخل المباشر و العلني في الحروب في العراق و سوريا و اليمن أو عن طريق الحروب الناعمة من خلال حملات التشييع التي تجتاح بعض الدول العربية تحت مسميات التعاون الاقتصادي و الوحدة الاسلامية .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ