وزير الخارجية السعودي لـ "بلينكن": حل الأزمة في سوريا يتطلب الحوار مع دمشق
اعتبر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أن حل الأزمة في سوريا يتطلب الحوار مع دمشق، في ظل مساعي سعودية لتمكين التطبيع أكثر مع نظام الأسد.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، في ختام اجتماع التحالف الدولي ضد "داعش" إن "حل الأزمة في سوريا يتطلب الحوار مع دمشق"، مؤكدا أن "الحوار معها يساهم في حل المشاكل الإنسانية هناك".
بدوره قال بلينكن: "لا نعتقد أن اندماج سوريا مجددا في الجامعة العربية كان قرارا صحيحا"، وأكد أنهم "متفقون مع شركائنا بشأن الأمور التي على بشار الأسد الالتزام بها".
وترأس بلينكن اليوم، بالاشتراك مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان اجتماعا في الرياض للتحالف الدولي الذي يقاتل "داعش"، وهو تحالف تم تشكيله عام 2014 بمبادرة من الولايات المتحدة وتشارك فيه عشرات الدول.
وكان شدد وزراء خارجية "مجلس التعاون الخليجي" والولايات المتحدة، بعد اجتماعهم في الرياض، على التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي في سوريا، ، بما يتوافق مع القرار الدولي 2254، ويحفظ وحدة أراضيها وسيادتها ويلبي تطلعات شعبها.
ورحب الوزراء، بالجهود العربية لحل الأزمة السورية من خلال مقاربة "خطوة مقابل خطوة" وبما يتوافق مع القرار 2254 على النحو المتفق عليه باجتماع عمان، وأكدوا على ضرورة تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، وأهمية تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين والدول التي تستضيفهم.
وجدد البيان الدعوة إلى وقف إطلاق النار في سوريا، كما أهرب عن دعم دعوة الأمم المتحدة إلى تجديد تفويض مجلس الأمن لإيصال المساعدات عبر الحدود، وإدراج جميع المعابر الحدودية المفتوحة حالياً (باب الهوى، باب السلامة والراعي) في القرار المزمع إصداره الشهر المقبل.