وصفوفه بـ "المقرف".. مسؤولون أمريكيون ينتقدون حضور الإرهـ ـابي "بشار" اجتماع القمة العربية 
وصفوفه بـ "المقرف".. مسؤولون أمريكيون ينتقدون حضور الإرهـ ـابي "بشار" اجتماع القمة العربية 
● أخبار سورية ٢٠ مايو ٢٠٢٣

وصفوفه بـ "المقرف".. مسؤولون أمريكيون ينتقدون حضور الإرهـ ـابي "بشار" اجتماع القمة العربية 

انتقد مسؤولون أمريكيون، دعوة وحضور الإرهابي "بشار الأسد"، اجتماع القمة العربية في جدة، معتبرين أن هذا الاجتماع، لا يمثل لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدين استمرار العقوبات على سوريا.

وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي "جيم ريش"، إن عودة "بشار الأسد" إلى الجامعة العربية يجب أن تدان، موضحاً أن اجتماع القمة العربية اليوم هو الأول منذ 12 عاماً بحضور مجرم الحرب الأسد 
 
وشدد على أن "السوريون بمن فيهم مئات الآلاف من الذين قتلوا أو اختفوا يستحقون أن يُحاسب الأسد لا أن تُلتقط الصور معه"، في وقت وصف رئيس اللجنة الخارجية في الكونغرس الأميركي "جو ويلسون"، اجتماع القمة العربية بـ "المقرف"، وتوعد بعواقب وخيمة لاحتضان الأسد.
 
وقال "ويلسون"، إن اجتماع القمة العربية هذا الصّباح كان مُقرفاً، واعتبر أن العناق الدافئ للقاتل الأسد سيقابل بعواقب وخيمة وأنا أعمل على ضمان أن قانون مكافحة التطبيع مع نظام الأسد سينتقل بسرعة إلى الكونغرس.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن المسؤولون في واشنطن يصرون على استمرار العقوبات الأمريكية على سوريا، مؤكدين أن التقارب الإقليمي ليس علامة على تراجع نفوذ أمريكا في الشرق الأوسط.

ولفتت الصحيفة إلى أن ذلك يسلط الضوء أيضا على الفجوة الهائلة بين الولايات المتحدة وبعض أقرب شركائها في الشرق الأوسط بشأن سوريا، خاصة وأن إدارة بايدن مثل الأوروبيين، تعهدت بالحفاظ على سياسة العزلة والضغط على دمشق.

وقال المسؤولون الأمريكيون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لوصف المناقشات الدبلوماسية الحساسة، إنهم تشاوروا مع قادة الشرق الأوسط بشأن خطواتهم لتبني علاقات أعمق مع سوريا، ويقولون إن إدارة بايدن تدعم الأهداف العامة لتلك الدول في سوريا، بما في ذلك تقليص نفوذ إيران.

وقال مسؤول أمريكي رفيع: "كان هناك خلاف بشأن التكتيكات وتسلسل العملية، لكن بشكل عام هناك توافق حول الأهداف النهائية، بما في ذلك فهم اعتزام واشنطن الإبقاء على العقوبات التي تمنع الشركات والدول من إجراء تعاملات تجارية مع دمشق".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي ثان تصريحاته التي قال فيها إن "هذا لا يعني انهيار النفوذ الأمريكي.. هذا يعني أن دولا مختلفة بينهم شركاء لنا قيموا الموقف وقرروا اتخاذ نهج مختلف"، مؤكدا أن ذلك يحدث في كل إدارة حول العالم وفي عدة قضايا.

ويري محللون سياسيون أن الفجوة بشأن سوريا بين واشنطن وشركاء رئيسيين من بينهم السعودية والأردن والإمارات، تسلط الضوء أيضا على تغير الديناميكيات في العلاقات بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط، إذ تواجه واشنطن اتهامات بأنها تتجاهل المنطقة لصالح التركيز على المنافسة مع الصين وروسيا.

وقال "أرون ديفيد ميلر" الباحث بمؤسسة "كارنيغي للسلام الدولي"، إنه في حين أن فكرة تخلي أمريكا عن الشرق الأوسط كان مبالغ فيها إذ يحتفظ البنتاغون بقواعد مهمة في البحرين وقطر من بين أماكن أخرى، فإن التركيز الأمريكي المتنامي على منافسة القوى العظمى، بالإضافة إلى الاضطرابات السياسية في واشنطن، وزيادة الاستقلالية في ملف الوقود الأحفوري، كان لها تأثير في دفع العديد من الدول الإقليمية للتحوط من رهاناتهم.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ