وفاة المحامي والمعارض السوري "مروان الرفاعي" إثر نوبة قلبية بمدينة اسطنبول التركية
توفي صباح اليوم السبت 29 تشرين الأول 2022، عضو الائتلاف السوري السابق، والمعتقل السياسي الدكتور المحامي "مروان حجو الرفاعي"، في مكان إقامته بمدينة اسطنبول التركية، إثر نوبة قلبية، ونعاه سياسيون ونشطاء في الحراك الثوري السوري.
وكان آخر ما كتب " مروان حجو" على صفحته الشخصية في "فيسبوك": "والله إن العالم كله من شرقه إلى غربه شريك في جريمة سفك واستباحة دم و تهجير الشعب السوري، فلا نامت أعين القتلة و المجرمين، حسبنا الله ونعم الوكيل، ليس لها من دون الله كاشفة، لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا".
وقال المفكر "برهان غليون": "غادرنا اليوم 29 تشرين 2022 مروان حجّو الرفاعي أحد ابرز رموز الثورة السورية ونشطائها، دخل مروان حجو المعتقل في سن الخامسة عشر وقضى سبع سنوات في سجن تدمر وسنتان في سجن صيدنايا ، وخرج بتاريخ 14 / 5 / 1989 مصابا بأمراض مزمنة نتيجة التعذيب وظروف الاعتقال السيئة".
وأضاف: "لكنه عاد الى نشاطه السياسي، فدرس الحقوق في جامعة دمشق ونال لقب محام وعمل في صفوف الجمعية السورية لحقوق الإنسان، وترافع أمام محكمة أمن الدولة بدمشق عن الناشطين السياسيين عام 2000.
وشارك "حجو" في إضراب نقابة المحامين في حمص عام 2001. ثم احيل الى النيابة العسكرية بتهمة القدح والذم وتمت محاكمته من قبل المحكمة العسكرية بحمص عام 2003. وصدرت بحقه مذكرتي اعتقال عن المخابرات السورية قبل الثورة بتاريخ 2006 فاضطر إلى مغادرة وطنه بتاريخ 8 تشرين2 2006.
ومن المغترب، شارك مروان حجو في إطلاق شرارة الثورة السورية وكان من الداعمين لها على الصعيد الإغاثي والإنساني، كما ساهم في تأسيس المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية، واصبح عضوا في المجلس الوطني السوري ممثلا عن الحراك الثوري، وانتخب مديراً لمكتبه القانوني عام 2012 ثم رئيس لجنة العضوية وعضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني عام 2012.