توتر وتصعيد إثر إهانة وجيه عشائري على يد متزعم ميليشيا "الدفاع الوطني" بالحسكة
توتر وتصعيد إثر إهانة وجيه عشائري على يد متزعم ميليشيا "الدفاع الوطني" بالحسكة
● أخبار سورية ١٤ أغسطس ٢٠٢٣

توتر وتصعيد إثر إهانة وجيه عشائري على يد متزعم ميليشيا "الدفاع الوطني" بالحسكة

سادت حالة من التوتر والاستنفار، تخللها خروج مظاهرة ليلية تطالب بتسليم قائد ميليشيا الدفاع الوطني "عبد القادر حمو" بالحسكة، إثر إهانة أحد شيوخ ووجهاء قبيلة الجبور، ما دفع عدد من أبناء القبيلة إلى اقتحام المربع الأمني في الحسكة.

وبث ناشطون في موقع "الخابور"، مشاهد من المظاهرة، التي رددت شعارات تطالب بتسليم القيادي في ميليشيات الدفاع الوطني، وسط استنفار متصاعد ودعت قبيلة الجبور في بيان لها أبناءها للنفير والتوجه إلى مدينة الحسكة.

وطالبت القبيلة من قوات الأسد المتواجدة في المربع الأمني بالحسكة تسليمها قائد الدفاع الوطني "حمو"، وسط أنباء عن حدوث مواجهات مسلحة داخل المربع أدت إلى سقوط قتيل وجرحى، دون وجود مؤشرات على تخفيف الاحتقان والتوتر المتصاعد.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر في حكومة نظام الأسد قوله إن "قائد عسكري حكومي مهم طلب لقاء وجهاء القبيلة بعد وقوع عملية الاعتداء على أحد شيوخ قبيلة الجبور لحل الإشكال، ولكنها رفضت رفضاً قاطعا"، وفق تعبيره.

وذكر أن وجهاء القبيلة طالبوا القائد العسكري الذي تحدث معهم، بتسليمهم قائد الدفاع الوطني، وهو من أولويات مطالبهم، مشيرا إلى أن محافظ النظام في الحسكة لؤي صيوح غير متواجد في الحسكة وسيقطع زيارته لدمشق ويعود لمعالجة القضية.

وتشير معلومات وأنباء حول القضية إلى أن الخلاف نشب على أحقية المرور في إحدى الشوارع الضيقة في الحسكة، اثناء تصادف الشيخ وحمو، ليقوم "حمو" برفقة عناصره بضرب واهانة الشيخ".

هذا وشهدت مدينة الحسكة مساء أمس الاحد، توترا كبيرا بعد تحشد المئات من أبناء قبيلة الجبور وسط المدينة مع وجود عناصر مسلحين بأسلحة نارية خفيفة، ليتظاهروا في دوار الكراج مرورا بحي مرشو وليدخلوا المربع الامني الخاضع لسيطرة النظام السوري، مع تداول أخبار عن تحصن "حمو" في أحد مقراته.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ