تسريب نفطي قبالة مدينتي جبلة وبانياس في الساحل السوري والنظام يبرر
تسريب نفطي قبالة مدينتي جبلة وبانياس في الساحل السوري والنظام يبرر
● أخبار سورية ٢ فبراير ٢٠٢٣

تسريب نفطي قبالة مدينتي جبلة وبانياس في الساحل السوري والنظام يبرر

كشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن وجود بقعة نفطية على شواطئ مدينتي جبلة وبانياس في الساحل السوري، نتيجة تسرب نفطي مجهول المصدر، فيما برر النظام عدم تحديد مصدر التسرب بالظروف الجوية الحالية.

وقال مدير بيئة اللاذقية لدى نظام الأسد "تمام جابر"، إنه تم إخطار المديرية بوجود بقعة نفطية مجهولة المصدر حتى الآن، عند موقعي عرب الملك و الفاخورة بين شاطئي جبلة وبانياس، طولها حوالي 1 كم وعرضها 70 متراً، وفق تقديراته.

وأضاف، أنه "لا يمكن تحديد مصدر البقعة حالياً بسبب الظروف الجوية السائدة، ومع استقرار الأجواء سنتابع موضوع معالجتها بشكل فوري"، مشيرا إلى أن هناك احتمالات عدة لمصدر التسرب النفطي قبالة السواحل السورية.

وحسب "جابر"، فإن التسرب النفطي قد يكون ناجم عن تسرب من المحطة الحرارية في بانياس، أو من إحدى نواقل النفط الموجودة في البحر، أو من المصب النفطي الموجود في المنطقة، وزعم أن بعد تحديد مصدر البقعة تبدأ إجراءات المعالجة، على حد قوله.

وفي آب/ أغسطس 2021 نقل موقع موالي ما قال إنها متابعة لحادثة تسرب الفيول من أحد خزانات محطة توليد بانياس ولملمة الآثار البيئية الجانبية، وسط سخرية واسعة من آلية التنظيف التي تتم بواسطة عمال بأدوات زراعية محدودة التأثير ومنها ما يعرف محليا بـ"السطل والكريك"، رغم مزاعم النظام بتخصص ملايين الليرات لمعالجة الحادثة.

وقال الموقع وقتذاك إن محافظ النظام في طرطوس وضع إلى جانب مدير عام مؤسسة توليد الكهرباء وإدارة محطة توليد بانياس والمعنيين 10 ملايين ليرة بتصرف اللجنة التي شكلها برئاسة نائبه لمتابعة ومعالجة الآثار البيئية الناجمة عن التسرب النفطي المفاجىء".

وكانت نشرت صحيفة موالية خبرا يتحدث عن "تسرب كميات كبيرة من الفيول إلى شاطئ محطة بانياس الحرارية"، وقالت نقلا عن مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء، زعمه العمل لمعالجة السبب والآثار المترتبة على التسرب، قبل أن تلّف الشكوك رواية النظام الرسمية، وفق ردود موالون بينهم عدد من العاملين في الإعلام الداعم للأسد.

وتجدر الإشارة إلى أن حادثة تسرب مادة الفيول من أحد خزانات محطة بانياس عام 2021 جاءت وفق رواية رسمية تنص على أنها حدثت نتيجة وجود تصدع واهتراء، أدى لتسرب كميات من الفيول في البحر، وزعم نظام الأسد السيطرة عليها لاحقا، فيما نشرت صحيفة موالية منشورا تهكميا على حادثة التسرب الأخيرة بقولها "ليذهب الفيول بالبحر لكن لن يستخدم في توليد الكهرباء".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ