تقرير: ميليشيا "قسد" تستعد للأسوأ بعدما علقوا آمالاً كبيرة على سقوط "أردوغان"
تقرير: ميليشيا "قسد" تستعد للأسوأ بعدما علقوا آمالاً كبيرة على سقوط "أردوغان"
● أخبار سورية ٣٠ مايو ٢٠٢٣

تقرير: ميليشيا "قسد" تستعد للأسوأ بعدما علقوا آمالاً كبيرة على سقوط "أردوغان"

سلط تقرير لوكالة "فرانس برس"، الضوء على مخاوف ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" وكل مايرتبط بها، من التطورات الأخيرة في تركيا، بعد أن كانت تعول على خسارة الرئيس "رجب طيب أردوغان"، موضحة أنهم "يتحسبون للأسوأ".

وقال تقرير الوكالة، إن تلك الأطراف تستعد لموجة هجمات جديدة قد تطالهم، بعدما علقوا آمالاً كبيرة على سقوط أردوغان في الانتخابات الرئاسية، ونقلت عن الرئيس المشترك لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، "صالح مسلم"، أنه "لايمكن التكهن بتصرفات أردوغان، لكن أي تقارب بينه وبين "بشار الأسد" سيكون على حساب الأكراد"، مرجحاً استمرار سياسته السابقة تجاههم.

وكان توعّد "صالح مسلم"، في تصريح متلفز لإحدى قنوات تنظيم "بي كي كي"، الرئيس أردوغان بالهزيمة في الجولة الثانية من الانتخابات التركية، معتبراً أن خسارته لرئاسة الجمهورية ستكون بمثابة انتقام لكل العمليات التركية في سوريا.

وقال مسلم، إن "الجيش التركي بالميدان منذ 2016، والآن الفرصة متاحة للمرة الأولى في صندوق الاقتراع"، في إشارة إلى الجولة الثانية من الانتخابات التركية، واعتبر أنه في حال تمكّنا من هزيمته أردوغان في الصندوق، سنكون قد أخذنا انتقامنا من شخص واحد عن كل شيء، مشيراً إلى عمليات الجيش التركي في سوريا واستهدافها لقيادات كردية. 

وأضاف في حال فوزنا لن نرى أشخاصاً يجرون إلى هناك، ولن نرى هذا الدمار، ملمحاً لاحتمالية سحب قوات الجيش التركي من سوريا في حال وصول كليشدار أوغلو للحكم، إلا أن فوز أردوغان كان صادماً ومخيباً لآمالهم.

من جهته، رأى الخبير في الشأن الكردي موتلو جيفير أوغلو، أن "انتصار أردوغان هو بالتأكيد تطور سلبي للأكراد لا سيما في سوريا"، مرجحاً أن يواجهوا في الفترة المقبلة مزيداً من الضغوط وهجمات بطائرات مسيرة "وتمكين أكبر للمجموعات المسلحة الموالية لأنقرة".


وكان قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن علاقة أنقرة مع نظام الأسد في دمشق، يحكمها ثلاثة محاور، نافياً وجود أي خطط قريبة لعقد لقاء بين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" والإرهابي "بشار الأسد".

وأوضح قالن في مقابلة صحفية، أن "هناك ثلاث قضايا مهمة مع سوريا هي محاربة الإرهاب، وعودة اللاجئين إلى ديارهم، واستمرار المفاوضات بين النظام والمعارضة من خلال دفع الخطابات الدستورية"، وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قوات بلاده ستواصل مطاردة الإرهابيين داخل وخارج البلاد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ